قال أحد المكرمين في الحفل الأول لعيد العلم الـ 41 أمس (الثلثاء) في كلمة للمكرمين بالمناسبة: «بمزيد من الاعتزاز يشرفني أن أقف بين يدي سمو رئيس الوزراء، شاكرا ومقدرا، بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن جميع المكرمين والمكرمات، تفضل سموكم بهذه الرعاية لحفل عيد العلم الحادي والأربعين، الذي أصبح محطة مضيئة على طريق رعاية الدولة لأبنائها، بما تزرعه هذه الرعاية من ثقة وأمل في نفوسنا جميعا، فتحفزنا على مزيد من البذل والعطاء، حيث يجمع هذا الاحتفال المميز بين أبنائكم المتفوقين من أوائل الطلبة في الشهادات العامة، وحملة الشهادات العليا والمربين من ذوي الخدمة الطويلة والمعلمين المتميزين، ليكون حفلا لتكريم دفعة جديدة من النخب التي تساهم في بناء الوطن في ظل قيادته».
وأوضح أن «التقدم الحاصل في المسيرة التعليمية المظفرة، التي تشهدها المملكة، وهي تحتفل بمرور تسعة عقود على بدء التعليم النظامي، قد تحقق بفضل من الله وتوفيقه، وثمرة من ثمار الرعاية المتواصلة من عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ودعم وتوجيه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وبمساندة من ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة».
وأضاف «إننا في هذا الاحتفال، ونحن نعيش هذه اللحظات التاريخية التي يغمرنا فيها الشعور بالفخر والاعتزاز، لنعلن عرفاننا بأفضال سمو رئيس الوزراء على أبناء الشعب، عاقدين العزم على بذل المزيد من الجهد حتى نكون عند حسن الظن، في خدمة وطننا وقيادته».
العدد 2749 - الثلثاء 16 مارس 2010م الموافق 30 ربيع الاول 1431هـ