العدد 2749 - الثلثاء 16 مارس 2010م الموافق 30 ربيع الاول 1431هـ

تدشين المجلس الخليجي للألمنيوم... والديلمي أمينا عاما

أعلن رسميا أمس (الثلثاء) استضافة دبي للمقر الرئيسي للمجلس الخليجي للألمنيوم وتدشين المجلس. هذا، وتم اختيار نائب الرئيس التنفيذي لشركة «ألبا» محمود الديلمي، أمينا عاما للمجلس.

ويتكون مجلس إدارة المجلس الخليجي للألمنيوم من الرؤساء التنفيذيين لست من الشركات الأعضاء المؤسسة، والتي تشغل خمس منها مصاهر لإنتاج الألمنيوم في المنطقة وهم شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) وشركة دبي للألمنيوم (دوبال) وشركة الإمارات للألمنيوم (إيمال) وشركة قطر للألمنيوم وشركة صحار للألمنيوم (صحار) بسلطنة عمان، والعضو السادس هو الشركة السعودية للتعدين (معادن) والتي أعلنت خططا لتطوير مجمع ألمنيوم متكامل في المملكة العربية السعودية. وبشكل مجتمع، أنتجت مصاهر ألمنيوم «ألبا» و»دوبال» و»صحار» أكثر من مليوني طن متري من الألمنيوم الأولي في العام 2009، ما يعادل 5.6 في المئة من حجم السوق العالمية. وفي أعقاب التشغيل الناجح لكل من «إيمال» وشركة قطر للألمنيوم، واللذين أنتجا أول معدن مسبوك لهما في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، فمن المتوقع أن يتجاوز إجمالي إنتاج مصاهر أعضاء المجلس الخليجي للألمنيوم 3 ملايين طن متري في العام 2010. ومن المتوقع أن يتضاعف إنتاج مصاهر المنطقة إلى 6 ملايين طن متري سنويا في المستقبل؛ إذ يتوقف توقيت ذلك على مدى تأثير ظروف الأسواق على مشروعات توسعة الإنتاج المخطط لها في المصاهر الجديدة وخاصة مصهري صحار وإيمال، وموعد تدشين مجمع مصهر «معادن»، والمتوقع حاليا أن يكون في العام 2013.

وتدرك منطقة الخليج بالفعل مدى تمتعها بالأدوات اللازمة لتكون منتجا «رئيسيا» لصناعة الألمنيوم العالمية، وهي الحقيقة التي يعكسها النمو السنوي لحصص الإنتاج السابق ذكرها فضلا عن الطاقة الإنتاجية الإضافية المتوقعة، بما يؤهل المنطقة للإيفاء بالطلب العالمي المتزايد على الألمنيوم. ومن خلال اعتمادها للتقنيات الحديثة وتطبيق أكثر معايير حماية البيئة صرامة، فإن المصاهر الخليجية تعد من بين أكثر مصاهر العالم في فاعلية استخدام الطاقة وحماية البيئة.

ومن المتوقع أيضا ن تسهم خطط تطوير البنى التحتية المتسارعة في دول مجلس التعاون الخليجي في زيادة مستويات استخدام منتجات الألمنيوم بالمنطقة بشكل أكبر، وهو العامل الذي أثار العديد من النقاشات بشأن تطوير قطاع صناعة الألمنيوم بين الدول الأعضاء في المجلس الخليجي للألمنيوم.

وبحسب تصريحات الرئيس التنفيذي لـ «دوبال»، ورئيس مجلس إدارة المجلس الخليجي للألمنيوم، عبدالله بن كلبان؛ فإن الأهداف الرئيسية للمجلس ستتمثل في دعم مسيرة النمو الناجحة لصناعة الألمنيوم الأولي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي عبر الارتقاء ببيئة العمل داخل الصناعة من خلال اعتماد ممارسات سلامة الأعمال المعتمدة والمقبولة عالميا، بما يعزز من التزام مصاهر الألمنيوم الإقليمية تجاه حماية البيئة وصحة ورفاهية المجتمعات وتطوير صناعة الألمنيوم في منطقة الخليج. يشار إلى أن مسئوليات المجلس لا تشتمل على عمليات تسويق وتسعير الألمنيوم، والأهم من ذلك أن المجلس يمنح الشركات الأعضاء منتدى لتطوير ورسم الإستراتيجيات المتعلقة بالموضوعات والقضايا والمخاوف المشتركة ومشاركة أفضل الممارسات بما يساهم في الارتقاء بمستويات فاعلية هذه الصناعة ومن ثم المساهمة في مسيرة التنمية المستدامة.

العدد 2749 - الثلثاء 16 مارس 2010م الموافق 30 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً