قال بيت التمويل الخليجي أمس (الثلاثاء) في بيان رسمي له أنه بالنيابة عن بيت التمويل السوري، قام بتوقيع مذكرات تفاهم مع هيئة الاستثمار السورية لتطوير منطقة اقتصادية ومشاريع للطاقة ومناجم فوسفات.
وأضاف أن بيت التمويل السوري سيسعى إلى الاستفادة من الفرص إذ سيقوم بوضع خطط وهيكلة للأدوات المالية المطلوبة لتمويل المشاريع وجمع الأموال الضرورية، بالإضافة إلى الاستعانة بعدة مطورين لبدء العمل».
وقال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي عصام جناحي: «نسعى للاستفادة من خبرتنا الواسعة في الأسواق الناشئة والتمويل الإسلامي للاستفادة من الفرص في سورية، بإنشاء بيت التمويل السوري وتطوير الفرص الاستثمارية في مجال البنية التحتية مثل التنقيب عن الفوسفات، توليد الكهرباء وتطوير مناطق اقتصادية».
من جهته، قال رئيس هيئة الاستثمار السورية أحمد عبدالعزيز: «عملنا مع بيت التمويل الخليجي لدراسة واستكشاف عدد من فرص تطوير البنية التحتية، واليوم وقعنا اتفاقية تهدف إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بما يصب في مصلحة الاقتصاد السوري ومساهمي بيت التمويل السوري».
وذكر رئيس إدارة رأس المال والأسهم الخاصة في بيت التمويل الخليجي هشام الريس أن السوق السوري يتمتع بزيادة في معدلات السيولة التي تعزى أساسا إلى الودائع التي ساهمت في نمو الأنشطة المصرفية للأفراد بنسبة 30 في المئة.
وأضاف: «نعتزم توفير الفرص الاستثمارية المناسبة لتوظيف هذه الودائع بشكل أفضل تجاه تطوير الأعمال والبنية التحتية مما يتمشى مع الخطة الخمسية للحكومة السورية والتي تهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي. فمن خلال هذه الخطة تهدف الحكومة إلى جذب 9 مليار دولار من خلال مختلف فرص التطوير التي ستساهم أيضا في زيادة معدلات الطلب على التمويل وتطوير المشاريع».
يذكر أن بيت التمويل السوري تحت التأسيس ويبلغ رأس ماله 333 مليون دولار، وبمجرد الحصول على التراخيص المطلوبة، سوف يتم طرح 30 في المئة من رأسمال بيت التمويل السوري للاكتتاب العام بينما سيتم تمويل 10 في المئة من الشركاء المحليين كما ستمول نسبة 60 في المئة من بيت التمويل الخليجي والمؤسسات المالية الإستراتيجية والمستثمرين.
العدد 2749 - الثلثاء 16 مارس 2010م الموافق 30 ربيع الاول 1431هـ