العدد 2748 - الإثنين 15 مارس 2010م الموافق 29 ربيع الاول 1431هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

الإهمال الطبي وراء تفاقم حالة أختنا للأسوأ ووفاتها بالذئبة الحمراء!

 

نبدأ خطابنا هذا ونحن مؤمنون أولا بقضاء الله وقدره، وان الحياة التي نحن عليها فانية لامحالة وليس باقٍ عليها الا وجه الله ذو الجلال والاكرام وان (كل نفس ذائقة الموت) صدق الله العلي العظيم ...بهذه الأسطر نؤمن بأن ما حصل الى اختنا اولا وأخيرا هو قضاء الله وقدره وهو ايمان لا يعتريه الشك ابدا، وأن اختي التي وافاها الاجل وقدرها المحتوم هي امانة ردت الى ربها ...لكن في الوقت ذاته لكل سبب مسبب وما للحادثة الأليمة المفجعة على قلوبنا برحيل اختنا في فترة زمنية قصيرة في احضان مستشفى السلمانية لخير دليل على حجم الضرر وسوء المعاملة التي رافقت اختي بدءا من دخولها عبر طوارئ السلمانية مرورا بخروجها على نعش الموتى من غرفة العناية المركزة، وما حالتها التي أدخلتنا معها في دوامة من التيه والضياع الا فصولا تسرد مقتطفات القصة المؤلمة التي ابتدأت منذ يوم شعرت فيه اختنا البالغة من العمر 46 عاما بآلام شديدة في المفاصل ومباشرة أدخلت على إثر ذلك الى طوارئ السلمانية ومكثت هنالك في قسم (ICU)على مدار 3 ايام، كانت أجهزة التنفس الأكسجين والمغذي الوريدي مركبة على جسدها وهو العلاج المستخدم لها.

في ليلة اليوم الثالث ظفرت بالسرير الشاغر في احد الاجنحة العلوية وتم نقلها مباشرة اليه ومن هنا تبدأ المأساة الحقيقة لها وملامستها للإهمال الجلي من قبل الطاقم الطبي الذي يعمل في هذا الجناح، ماشعرت به هو سوء رعاية واهمال فادح، سمات يلحظها كل من اراد ان يتردد ويزور هذا الجناح المشئوم، في تلك الليلة التي نقلت فيه اختي للجناح تفاقمت حالتها الصحية الى الأسوأ وظلت تصارع وتلتقط الأنفاس بصعوبة جمه، عوضا عن الضيقه الملازمة لها طوال تلك الليلة، وعلى رغم ان حالتها قبيل خروجنا منها كانت مستقرة نوعا ما لكنها تطورت الى الاسوأ من بعد انتهاء وقت الزيارة وخروجنا عنها ...في صبيحة اليوم التالي وتحديدا في تمام الساعة 7 صباحا خلال زيارتي الى اختي بغية الاطمئنان على صحتها فاجأتني إحدى المريضات القابعات بالقرب من سرير أختي بكلامها الموجه لي «بأن اختي حالتها كما هي عليه الآن منذ الليلة التي تركناها فيها دون ان يتجشم ويتكبد احد من الاطباء او الممرضات المناوبين ليلا عناء مهمة الإشراف ومراقبة حالتها الصحيه التي تفاقمت لدرجة ان هناك دما قد خرج من فمها، والله العالم ان كان الطاقم الطبي الذي يعمل في الجناح قد بلغت هذه المعلومة في وقت، اكدت فيه لي المريضة نفسها هذه المعلومة وأضافت والكلام مازال للمريضة «ان اختي عجزت من طلب واستدعاء الممرضات او الاستجداء باي طبيب كان على المناوبة ولكن دون جدوى» ولم تفلح محاولاتها المستميتة كما انهم لم يعيروا لها اي اهتمام مما دعاني بعدما لحظة التعب على اختي ان اصول واجول في الجناح بغية اقتفاء أثر احدى العاملات ولفت انظار الفريق العامل بالجناح الى وجود مريضة بحاجة إلى رعاية طبية شاملة خاصة أنها قد نقلت من( ICU ) ومنحها جزءا من وقتهم واهتمامم اليها، لدرجة انها بلغت حافة الموت، وبعد مضي عدد من الساعات أخيرا هل وطل واقبل علينا طبيب يشرف على حالتها وذلك على حسب قول المريضة بأنه «لولا مجيئك لكانت اختك مراوحة محلها».

حضر الطبيب اليها التي اتخذ قرارا عاجلا يقضي بإعادة جميع أجهزة التنفس وتركيبها على جسدها، من اكسجين كما اتخذ قرارا بإجراء عملية غسيل كلية في الوقت ذاته، ولكن من يشرف ويراقب حالتها؟ أفراد متدربين واطباء متدربون يتعاملون مع جسدها وكأنها ادأة تجارب تخضع لاختبارات في وقت هي تصارع الموت وتلفط آخر نفس لها في الحياة.

بهذا الوضع ظلت مكثت في الجناح نحو يومين قبل ان يتم اتخاذ قرارعاجل يقضي بنقلها الى العناية المركزة، هناك اضحى مصيرها على المحك بين الحياة والموت ...

أثناء طريق عودتنا الى البيت، جاءنا اتصالا هاتفيا من إحدى الطبيبات تدعونا الى العودة مجددا الىالمستشفى لرؤية أختنا وأخذ موافقة زوجها على زيادة جرعة دواء مجهولة الهوية ولا نعرف ماهية الجرعة المراد زيادة كمية نسبتها الممنوحة اياها رحمة الله عليها ...استدعت الطبيبة زوج اختي وابلغته عن زيادة كمية الجرعة، وما ان زيدت جرعة الدواء التقطت اختي انفاسها الاخيرة مودعة الحياة بما فيها من ترف وبذخ، خرجت وتركت وراءها سرا مجهولا لانعرف السبب الخفي وراء وفاتها ، يا ترى من يتحمل مسئولية ذلك ، هل هو الاهمال الفادح الذي لحظناه في ذلك الجناح المشئوم واقدامهم على توكيل مهمة الاشراف على صحتها ومراقبة حالتها لأطباء متدربين ومتخرجين يجهلون إدارة الأمور بروية وحكمة أم انه من المفترض أن يشرف على حالتها طبيب مختص وممرضة ذات معرفة كلية وخبرة بحالتها ليتم معالجة الامور حسبما تقتضيه حالتها الصحية، لا أن يترك الحبل على الغارب ووضعها بلا أهمية معتبرة تحت يد أطباء متدربين دون أن يرشدهم او يقودهم طبيب مختص على خبرة ومعرفة سابقة في التعامل مع امثال حالات أختي ...ذهبت اختي وماتت ضحية اهمال طبي صادر من الطاقم العامل في الجناح الذي مكثت فيه في حدود أسبوع أودى الى وفاتها وحسب تقرير سبب الوفاة فإنها ماتت من الذئبة الحمراء ؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


العمل في الارتفاعات

 

الأمن والسلامة المهنية في المواقع الإنشائية والبناء يعتبر من أهم شروط بدء العمل، وبدونها لا يمكن للمنشأة أو عمال الموقع استمرار العمل دون مواجهة صعوبات وتكاليف بشرية ومادية قد تنتج من وقوع الحوادث المهنيـة بموقع العمل، ومع التسليم بأن الأخطاء البشرية واردة في مثل هذه الأمور والأعمال، إلا أن تكرار مثل هذه الأخطاء يعني أن هنـاك خللا عاما يسـود بعض مواقع العمل لدى بعض المنشآت.

ووفقا لإحصائيات السنة الماضية لقسم السلامة المهنية بوزارة العمل حول العمل في الارتفاعات والتي تشير إلى وقوع 38 حالات وفاة مهنية تركزت بشكل رئيسي في مواقع التشييد والبناء بنسبة 53 في المئة، وقد شكّلت حوادث السقوط من أعلى أغلب حالات الوفاة، هذا إلى جانب وقوع أنواع أخرى من الحوادث من خلال العمل على السقالات والرافعات والمنصات والسلالم المستخدمة في تشييد البروج والمباني الشاهقة الارتفاع، والتي اتضح من خلالها ارتفاع نسبة حوادث السقوط والانزلاق وانهيار السقالات المشيدة على عمال الموقع، ما أدى إلى حدوث ازدياد ملحوظ في نسبة الحوادث والإصابات المهنية الجسيمة في مواقع العمل.

وعند تحليل الأسباب المؤدية لوقوع هذه الحوادث المؤسفة بأنواعها، نرى أن غالبية هذه الحوادث ترجع لأسباب جذرية أساسية وعدم وجود تخطيط ونظام لإجراءات الحماية الكافية للعمال مثل نقص التدريب المناسب والتطبيق غير الكاف للسلامة، والمعدات والطرق غير الآمنة أو التنسيق غير الآمن، وظروف الموقع غير الآمنة، وعدم استخدام معدات السلامة التي تم توفيرها والموقف السيء تجاه السلامة والتي عادة ما ينتج عن ذلك إصابات جسيمة تؤدي بالتالي لحدوث نسبة كبيرة من العجز للعمال عادة، أو الوفاة في موقع العمل.

إن مدير السلامة أو صاحب العمل يجب عليه اعتماد الخطط والبرامج التي من شأنها مكافحة المخاطر المرتبطة بالعمل على الارتفاعات، فهناك الكثير من الوسائل والمعايير التي يمكن للمنشأة اتباعها للوصول إلى نتائج إيجابية من شأنها أن تؤثر في تقليل الإصابات والتكلفة المرتبطة بتأخير نمو المشاريع الإنشائية على خلفية وقوع هذه الحوادث.

ومن خلال ذلك يأتي دور إدارة المنشأة أو بالأحرى مسئولية مدير السلامة بموقع العمل لوضع خطة متكاملة للأنظمة والقوانين التي يجب على العاملين معرفتها كما يجب على الإدارة تطبيقها وعدم السماح للعاملين بتجاوزها، وذلك من خلال تدريب وإشراف عملي للعمال على هذه الأنظمة حتى يمكن تلافي الكثير من الإصابات والوفيات التي تحدث للعمال في بيئات العمل المختلفة. فالأهم هو توفير الوقاية من خلال التحكم والسيطرة على مخاطر العمل والذي يأتي من خلال اتباع هذه الأنظمة التي لا تقل عن أهمية الإنتاج وجودته والتكاليف المتعلقة به.

لذلك قبل البدء في العمل يتوجب تنفيذ برنامج للحماية من السقوط يتضمن التدريب على أساليب آمنة للوصول إلى الأعلى واستخدام تدابير الحماية من السقوط، وفحص معدات الحماية من السقوط، وصيانتها، واستبدال التالف منها، وأن يكون نظام الحماية من السقوط مناسبا لهيكل المشروع بما في ذلك الحواجز الجانبية في طرق الصعود والهبوط والتحرك من نقطة لأخرى، تركيب مثبتات على أجزاء المشروع لتيسير استخدام أنظمة الحماية من السقوط، وتزويد العمال بالأنظمة المناسبة من الأجهزة المساعدة في ضبط موقع العمل.

وبالنسبة لمعدات الرفع فإنه يجب ضمان تقنين المعدات وصيانتها بشكل دوري، واستخدام أحزمة سلامة من النوع المناسب، واستبدالها من وقت لآخر عند بدء ظهور علامات الاهتراء عليها، بالإضافة إلى استخدام أدوات وآلات مفحوصة لرفع وإنزال الأدوات والمواد للعمال المتواجدين في المواقع المرتفعة. كما أنه يجب إحاطة جميع عمال الموقع بتجنب نصب أبراج أو إجراء أعمال صيانة في الأحوال الجوية السيئة خاصة عند وجود مخاطر مثل هطول الأمطار والصواعق.

والجدير بالذكر طبعا دور التشريعات الوطنية في هذا المجال، فقد كفلت مملكة البحرين ووضعت المواد والمقاييس التي تلزم المنشأة باتباع المنهج المناسب لاستخدام أفضل الوسائل والممارسات الإدارية والفنية في مواقع الإنشاء، وذلك صيانة وحفاظا على سلامة العاملين من أخطار السقوط وما يماثلها من الحوادث في تلك المواقع، حسب ما ينص عليه القـرار رقم 12 لسنة 1977 بشأن تحديد وتنظيم الاحتياطات اللازمة لحماية العمال في أعمال الإنشاء والهندسة المدنية وبناء السفن، والقرار رقم 25 لسنة 1977 بشأن تحديد وتنظيم الخدمات والاحتياطات اللازمة لحماية العمال في أماكن العمل.

ختاما فإن الهدف الأساسي الذي نسعى لتحقيقه من خلال تطبيق السلامة والصحة المهنية يتمثل في حماية العنصر البشري من الإصابات الناجمة من مخاطر بيئة العمل، وتوفير كافة الاشتراطات التي تكفل توفير بيئة آمنة تحقق الوقاية من مخاطر أعمال الإنشاء. بالإضافة إلى تثبيت الأمن والطمأنينة في قلوب العاملين أثناء قيامهم بأعمالهم وهم يتعايشون بحكم عملهم مع أدوات ومواد وآلات يمكنها أن تهدد حياتهم تحت ظروف غير آمنة تعرض حياتهم لأخطار فادحة بين وقت وآخر، مما يساهم بشكل كبير في تحسين الإنتاج ورفع جودته إلى أعلى المستويات.

وحدة التوعية والإرشاد

قسم السلامة المهنية

وزارة العمل


خلل في شبكة الصرف يغمر منزله بمياه المجاري ويتلف أثاثه

 

أنا مواطن بحريني أسكن في إحدى قرى البحرين الشمالية، فوجئت بمياه المجاري تغمر بيتي مما سبب تلفيات في معظم أدوات المنزل، وعند اتصالي بإصلاحات المياه وحضورهم إلى البيت تبين أن السبب الرئيسي تلف مضخة مياه المجاري في المنطقة والتي لم يتم إصلاحها لحد الآن، هذا وتم رمي الكثير من أدوات المنزل التي غمرت بمياه المجاري، علما بأنني أعيش مع عائلة بينها أطفال، ومضى علينا ليلتان في هذا الحال، والخوف يتوجسني من مغبة تكرار الأمر ذاته، ولا يوجد عندي مكان آخر ألجأ إليه مع أسرتي، وأتساءل من سيعوضني عن التلفيات التي لحقت بأثاث المنزل، ومن يضمن لي عدم تكرار هذا الحادث المأسوي؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


منذ 2006 يترقب إصدار تأشيرة دخول لزوجته الأوروبية معلمة الموسيقى

 

إلى المعنين الكبار في إدارة الجوازات والجنسية والإقامة... أنا مواطن بحريني متزوج من فتاة أوروبية وتمت مراسم الزواج في العام 2006 وتحديدا في تاريخ 14 يناير/كانون الثاني 2006، صيغة الزواج كانت إسلامية صرفة، وكذلك ورقة عقد الزواج مصدقة من قبل عدة جهات رسمية بدءا بالسفارة البحرينية التي مقرها موسكو مرورا بالمحكمة البحرينية وانتهاء بالخارجية، أي أن صيغة عقد الزواج وكانت مفادها «بعدم الممانعة» تمت بإجراءات قانونية لا غبار عليها، وبناء عليه قدمت في العام ذاته من الزواج 2006 بطلب لدى الإدارة الكريمة السابقة الذكر بغية الحصول على تأشيرة دخول التحاق زوجية وظللت منذ ذلك التاريخ حتى كتابة هذه السطور أترقب بوجل الموعد الذي يحين فيه استلامي إلى هذه التأشيرة، قيل لي أن أقدم طلبا جديدا، وبالتالي عملت بما أوكل لي وقدمت طلب آخر جديدا في العام 2008 ولكن الموضوع قيد الدراسة ومازلت أنتظر التأشيرة... الجواب الذي دائما ما كان يثير دهشتي واستغرابي هو الاشتباه الذي يحوم حولي ولكنني قد اقترفت الحرام والمحظور شرعا ومعرفة دواعي اقتراني بفتاة أجنبية وكان الأسئلة لأني تدور في فكرهم لماذا أن كانت زوجتي لا يوجد بيني وبينها أطفال ودواعي استبعاد فكرة الإنجاب، بالله عليكم كيف لي أن أفكر حتى بالإنجاب وأنا أعاني الأمرين مع استخراج هذه التأشيرة مُر معاناتي مع زوجتي بغية منحها تأشيرة التحاق زوجية والمجيء بها إلى أحضان وطني ومُر التنقل بين الفينة والأخرى من وإلى وطن زوجتي الأوروبي بغية اللقاء بها بعد فراق طويل، لذلك هذا خطابي موجهة بالدرجة الأولى إلى أكبر مسئول في إدارة الجوازات ومن بيده قرار السماح لي بمنحي تأشيرة الالتحاق دون تعقيد وغموض، فأنا أمامي خيارين لا ثالث لهما إما الهجرة نحو الخارج والاستقرار مع زوجتي هنالك في بلدها الأوروبي وبالتالي ترك أخوتي اليتامى وهم أصغر مني سنا وأتكفل في الوقت ذاته برعايتهم لكون أمي وأبي متوفيان أم العدول عن فكرة الهجرة والبقاء بعيد مسافة عن زوجتي... أفيدوني بالله عليكم، على رغم كل ما ذكر فإن زوجتي معلمة موسيقى وغالبا ما يتم الاستعانة بها في إحياء حفلات داخل البحرين وتحصل بسهولة حينذاك على تأشيرة زيارة ولكن إن وقف الأمر على تأشيرة زوجية فإنه غالبا ما أواجه بأكثر من عقبة في طريقي أهمها شكوك العلاقة التي تربطني بها على رغم قانونية كل الوثائق التي تؤكد بأنني زوجها على سنة الله ورسوله وذلك حسبما تؤكده وتنص عليه الشرائع السماوية المقدسة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

إلى المعنين الكبار في إدارة الجوازات والجنسية والإقامة... أنا مواطن بحريني متزوج من فتاة أوروبية وتمت مراسم الزواج في العام 2006 وتحديدا في تاريخ 14 يناير/كانون الثاني 2006، صيغة الزواج كانت إسلامية صرفة، وكذلك ورقة عقد الزواج مصدقة من قبل عدة جهات رسمية بدءا بالسفارة البحرينية التي مقرها موسكو مرورا بالمحكمة البحرينية وانتهاء بالخارجية، أي أن صيغة عقد الزواج وكانت مفادها «بعدم الممانعة» تمت بإجراءات قانونية لا غبار عليها، وبناء عليه قدمت في العام ذاته من الزواج 2006 بطلب لدى الإدارة الكريمة السابقة الذكر بغية الحصول على تأشيرة دخول التحاق زوجية وظللت منذ ذلك التاريخ حتى كتابة هذه السطور أترقب بوجل الموعد الذي يحين فيه استلامي إلى هذه التأشيرة، قيل لي أن أقدم طلبا جديدا، وبالتالي عملت بما أوكل لي وقدمت طلب آخر جديدا في العام 2008 ولكن الموضوع قيد الدراسة ومازلت أنتظر التأشيرة... الجواب الذي دائما ما كان يثير دهشتي واستغرابي هو الاشتباه الذي يحوم حولي ولكنني قد اقترفت الحرام والمحظور شرعا ومعرفة دواعي اقتراني بفتاة أجنبية وكان الأسئلة لأني تدور في فكرهم لماذا أن كانت زوجتي لا يوجد بيني وبينها أطفال ودواعي استبعاد فكرة الإنجاب، بالله عليكم كيف لي أن أفكر حتى بالإنجاب وأنا أعاني الأمرين مع استخراج هذه التأشيرة مُر معاناتي مع زوجتي بغية منحها تأشيرة التحاق زوجية والمجيء بها إلى أحضان وطني ومُر التنقل بين الفينة والأخرى من وإلى وطن زوجتي الأوروبي بغية اللقاء بها بعد فراق طويل، لذلك هذا خطابي موجهة بالدرجة الأولى إلى أكبر مسئول في إدارة الجوازات ومن بيده قرار السماح لي بمنحي تأشيرة الالتحاق دون تعقيد وغموض، فأنا أمامي خيارين لا ثالث لهما إما الهجرة نحو الخارج والاستقرار مع زوجتي هنالك في بلدها الأوروبي وبالتالي ترك أخوتي اليتامى وهم أصغر مني سنا وأتكفل في الوقت ذاته برعايتهم لكون أمي وأبي متوفيان أم العدول عن فكرة الهجرة والبقاء بعيد مسافة عن زوجتي... أفيدوني بالله عليكم، على رغم كل ما ذكر فإن زوجتي معلمة موسيقى وغالبا ما يتم الاستعانة بها في إحياء حفلات داخل البحرين وتحصل بسهولة حينذاك على تأشيرة زيارة ولكن إن وقف الأمر على تأشيرة زوجية فإنه غالبا ما أواجه بأكثر من عقبة في طريقي أهمها شكوك العلاقة التي تربطني بها على رغم قانونية كل الوثائق التي تؤكد بأنني زوجها على سنة الله ورسوله وذلك حسبما تؤكده وتنص عليه الشرائع السماوية المقدسة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


نترقب معونة الغلاء بشغف والقائمون عليها ينظرون لنا بسخرية !

 

عبر هذه الأسطر أسجل مناشدة عاجلة الى المعنيين في وزارة التنمية ...انا احد المواطنين، أنتظر بشغف أوان صرف علاوة الغلاء والتي طال امدها عن الحد المعقول ...ونترقب بشغف استقبال وصول الرسالة النصية منذ امد طويل ... وكلما حاولنا طرق باب المراجعة والاستفسار ونتوجه بأنفسنا الى مقر المراجعة الواقع بجدحفص ونتحمل مشقة المراجعة كذلك في المقر الرئيسي لدى المرفأ المالي،دائما ما يكون الجواب الذي نحصل عليه يحمل السخرية والاستهزاء وهي علامة بائنة على محيا وجوه الموظفات...وان اردت مقابلة المسئول يقال لك انه في الطابق العلوي الذي يقع في الطابق رقم (...) وحينما تتحمل مشقة الذهاب إليه يقال لك وانت في الطابق المطلوب انه لايوجد مسئول وإذا تملكتك الرغبة الجامحة في لقاء ومقابلة كبار القوم فيهم يقال لك اكتب رسالة مرفوعة اليه لتحمل مضمون مطالبك وغالبا ما يكون الجواب الصادر من قبل الموظفات اللاتي تعملن في المكاتب الفارهة، السخرية والضحكة ... قد لا تعرفوا حجم الضيم والمعاناة التي نعانيها كمواطنين للحصول على مبلغ بهذا القدر البسيط الذي هو موضع سخرية بالنسبة اليكم ولكنه ذو فائدة جمة وفائدة تعود علينا خاصة اذا اقترن مع مواطن عاطل عن العمل ومتزوج ويحتاج الى هذه النقود .

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


كميات من الرمل في قلالي تسبب ضررا للأهالي

 

إن راحة واستقرار المواطن، سمة مميزة في هذا الوطن الغالي، لاسيما في هذا العهد الزاهر الميمون، هذا ما يشعر به كل مواطن يعيش على تربة هذه الأرض الطيبة، سواء في المدن أو في القرى، باستثناء ما نعاني منه نحن ساكنو المجمع 251 بمنطقة قلالي، وعلى مقربة من حديقة قلالي، المحاذية للشارع رقم (12) حيث توجد كميات مهولة من الرمال لأحد المقاولين، يستغلها الأطفال في اللعب بالحجارة التي تلحق الأضرار الفادحة بسياراتنا المتوقفة هناك، وقد اتصلنا بذوي الاختصاص بالبلدية شخصيا وهاتفيا مرارا وتكرارا لإزالة هذا الضرر، ولكن دون جدوى، الأمر الذي يجعل الإنسان يتساءل عن سبب هذا التجاهل، وعدم اتخاذ أي إجراء حيال هذا الموضوع. لذلك فإننا نناشد المسئولين بالبلدية معاينة المكان وإيجاد الحلول الناجعة لتوفير أسباب الراحة والاستقرار للساكنين فيا ترى هل تستجيب البلدية لهذا النداء؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 2748 - الإثنين 15 مارس 2010م الموافق 29 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 4:08 م

      قدرالله ماشاء فعل

      قدرالله ماشاء فعل, إن ما يحدث في الأرض في أي وقت كان, يأخذ عنه القرار في السماء, فلهذا كل نداآتنا و مسائلنا يجب أن تكون إلى السماء, لو الذي في السماء راض عنا فنحن بأمان وسلام لو لم يكن لدينا شيأ من أشياء الأرض, و إذا الذي في السماء لم يرض عنا فنحن لسنا بأمان ولا سلام ولو جمعنا وحصلنا على كل ما يوجد في الأرض جميعا.(المصيبة تأتي للصبر والنعمة تأتي للشكر)

    • زائر 5 | 2:24 م

      وردتنا وفقدناها

      للاسف المرحومه (الورده) كانت على وشك أن تثمر ولكنها قطفت مبكر جداوووووفي امان الله

    • زائر 4 | 8:06 ص

      الإهمال الطبي وراء تفاقم حالة أختنا للأسوأ ووفاتها بالذئبة الحمراء!

      والله خبر يزعل حدده ومفجع وقريت فيه كل كلمه وحرف الله يرحمها ويساعد زودجها وأهلها الله يدخله جنات الفردوس ان شاء الله

    • زائر 3 | 4:20 ص

      الى وزارة الداخلية

      أنا أحد المواطنين الذين لهم رقم طلب منذ العام 2005 لوزارة الداخلية ولم أحصل الا على البصمات للوزارة,حيذا لو تكرم احد مسئولي الوزارة بالتوضيح ,علمل بأنني لا ئق صحيا ورياضياَ واعمل لدى شركة كحارس أمن,,,أرجوا ألتوضيح لدى هذا العامود قي جريدة الوسط المحترمةووشكراَ

    • زائر 2 | 1:19 ص

      الله ياخد حقنا جميعاً

      نحن أيضاً فقدنا شاب في مكتمل العمر للتو بسبب الاهمال والأخطاء الشائعة التي تتكرر وبشكل يومي في السلمانية فكم روح راحت بسببهم وكم روح سوف ترحل بسبب هذه الأخطاء ما يجب أن نفعله هو عدم السكوت والمكوث مربوطين الأيدي يجب أن يجازوا على أعمالهم المشينة فلنتعاون ونطالب بحقنا جميعاً ولأخذوا جزاهم حسبي الله ونعم الوكيل فيهم الله ياخد الحق

    • زائر 1 | 12:35 ص

      الله يرحمها

      الله يرحمها برحمته الواسعة والله لا يرحم من كان السبب في وفاتها كما اننا لم نسمع يوم عن معاقبة دكتور او ممرض نتيجة اهمال والله يكون في عون مرضى السلمانيه فعلا مأساة الله ينتقم من كل فاسد. انا لله وانا اليه راجعون

اقرأ ايضاً