شكّل ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية والاستهلاكية أهم القضايا الاستهلاكية التي عانى منها المستهلك البحريني منذ نهاية العام 2008 حتى شهر مارس/ آذار الجاري 2010. وكانت قضية ارتفاع الأسعار من أهم القضايا التي شهدها المواطنون، كما كان ارتفاع سعر الحليب والسكر والرز وتذبذب أسعار الخضراوات والفواكه من أكثر الأمور التي شهدها المستهلك البحريني.
ولم تكن قضية ارتفاع أسعار السلع الغذائية مقتصرة على البحرين فقط، بل شهد الارتفاع غالبية دول العالم، ما أدى إلى رفع الأسعار محليا، لتتحول ظاهرة ارتفاع الأسعار إلى جميع دول العالم.
كما كان للمطاعم المخالفة نصيب في القضايا الاستهلاكية وذلك لكثرة الشكاوى عليها، وخصوصا أن قسم مراقبة الأغذية في إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة استقبل 419 شكوى في العام 2009 متعلقة بالأغذية ومخالفة المنشآت الغذائية للمتطلبات الصحية وذلك عبر الخط الساخن المخصص للشكاوى.
وشكلت مخالفات المطاعم قضية استهلاكية وقع ضحيتها العديد من المستهلكين وذلك بسبب عدم ملاءمة المنشآت الغذائية للمتطلبات الصحية.
ومن أهم القضايا الاستهلاكية التي شهدها المواطن البحريني وجود شكاوى على بعض السلع المعيبة والسلع المنتهية الصلاحية وعدم تسعير بعض السلع في بعض المحلات.
ووضعت المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة في شهر أبريل/ نيسان في العام 1985 ثمانية حقوق للمستهلك، إذ أصدرت قرارا بهذه الحقوق، وعرفت المنظمة هذه الحقوق بحق الأمان، وحق المعرفة، وحق الاختيار، وحق الاستماع إلى آرائه، وحق التعويض، وحق التثقيف، وحق إشباع الحاجات الأساسية، وحق الحياة في بيئة صحية.
يشار إلى أن 15 مارس يصادف اليوم العالمي للمستهلك العالمي، في الوقت الذي يصادف فيه اليوم العالمي للمستهلك الخليجي في الأول من مارس، إذ أصدر قادة دول مجلس التعاون الخليجي العربي في اجتماعهم العام 2005 قرارا بأن يكون الأول من مارس من كل عام يوما خليجيا للمستهلك، مع إلزام كل دول مجلس التعاون بالاحتفال بهذا اليوم وإظهاره بشكل يعزز دور وحماية المستهلك تحت شعار «ترشيد الاستهلاك».
ويهدف اليوم الخليجي لحماية المستهلك إلى إيجاد وعي استهلاكي رشيد لدى المستهلك، مع توفير احتياجاته في سوق تنافسية توفر له السلع والخدمات ذات الجودة العالية وبأسعار مناسبة مع تحقيق ربح معقول للتاجر، وذلك بما يحقق للمجتمع الرفاهية والاستقرار وللاقتصاد النمو والازدهار. ويهدف المسئولون في دول الخليج من خلال اليوم العالمي لحماية المستهلك وتوعيتهم بأهمية التعاون مع إدارة حماية المستهلك لترشيد الاستهلاك ومجابهة الارتفاعات غير المبررة في الأسعار.
العدد 2748 - الإثنين 15 مارس 2010م الموافق 29 ربيع الاول 1431هـ
اللي متزوج
اهوه الضحية الكبرى
عبير الورد
حقا ان زيادة الاسعار مع ضعف الراتب البحريني وعدم الزياده في الراتب مع زيادة الاسعار يسبب ازمه لدى المواطن البحريني وهو يلاقيها من وين من القروض التي عليه او تامين حياة كريمه له لعياله اوتامين سكن له ولعياله ويكفيه السؤال كان الله في عون كل مواطن بحريني
يوم حماية المستهلك العالمي
على فكرة شعار يوم حماية المستهلك العالمي والخليجي اللي موجود بالمقال غلط والصح ان شعار يوم حماية المستهلك الخليجي: اعرف حقك كمستهلك
ويوم حماية المستهلك العالمي: اموالنا حقوقنا لتعميم الفائدة فقط
أبو علي...
يشار إلى أن 15 مارس يصادف اليوم العالمي للمستهلك العالمي، في الوقت الذي يصادف فيه اليوم العالمي للمستهلك الخليجي في الأول من مارس، ههههههههههههههههه يعني دعاية فقط لا غيررر أقول يا شعب البحرين ( عيدكـــــــــــم مبـــــــــارك)
الله يكون في عون الجميع
ارتفاع الاسعار وضعف راتب الموظفين هما اهم المشاكل التي واجهوها وغيرها
كل عام والمستهلك بــــــ.......
أول مرة نسمع ان في يوم عيد للمستهلك! ما أدري قصور منا لو من الي قرروا هاليوم وما انشوف فيه أثر لهذا العيد؟! على الأقل ايفرحون المستهلك في هاليوم و يخفضون السلع ويوزعون عيديات من هالبضايع لمكدسة عندهم! عشان انحس اشوي ابهالعيد....... وكل عام ولسعار في ازدياد..... قصدي وانتو بخير........