أعلنت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، أن الوزارة بصدد إنشاء مشاريع ثقافية تكرس مفهوم السياحة الثقافية في البحرين، وأنَّ المملكة ستكون عاصمة الثقافة العربية في العام 2012، مشيدة بدور الشباب في الشأن الثقافي. جاء ذلك في اللقاء المفتوح مع الوزيرة الشيخة مي بعنوان «الشباب والثقافة المجتمعية» في مركز التسهيلات في جامعة البحرين بتنظيم من عمادة شئون الطلبة والذي نظمته الجامعة صباح أمس (الاثنين). وأكدت أن البحرين مقبلة على حدث مهم العام 2011 حيث ستنعقد لجنة التراث العالمي في المملكة لأول مرة في منطقة الخليج، كما أن الوزارة تسعى إلى إنشاء أكبر عدد من المتاحف وإبراز المواقع الأثرية لتكريس مفهوم السياحة الثقافية وسيفتح المجال للشباب والإعلاميين للعمل في هذه المواقع.

وأعلنت الوزيرة أن «مشروع المسرح الوطني الواقع بالقرب من متحف البحرين الوطني جارٍ العمل فيه برغبة من عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في دعم مشاريع الاستثمار في الثقافة وسيكون جاهزا في العام 2012 وان الحلم سيصبح حقيقة بتحول المنطقة المحيطة بمتحف البحرين الوطني إلى مجمع ثقافي يضم المسرح الوطني والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي علما بأن مملكة البحرين هي البلد العربي الوحيد الذي استضاف هذا المركز والذي سيعمل على خدمة المهتمين في مجال الآثار والتراث وتدريبهم بعد أن حظت مملكة البحرين بموافقة منظمة اليونيسكو على احتضانه وان يكون عملها في هذا المجال نموذجا مقارنة بالمركز الوحيد في العالم الذي تحتضنه الصين».