العدد 2748 - الإثنين 15 مارس 2010م الموافق 29 ربيع الاول 1431هـ

صيادون يشكون القرارات الصارمة ضد بحارة بندر الدار

اشتكى عدد من الصيادين من صدور قرارات صارمة ضد البحارة عموما وضد بحارة بندر الدار خصوصا، مستنكرين القرارات المجحفة التي تصدر في حقهم تحديدا ولا يكون لديهم علم بها، موضحين أنهم يفاجأون بالقرارات الصادرة في حقهم بعد صدور القرار بعدة أعوام.

وذكر البحارة أنه تم منعهم من اصطحاب أي فرد معهم في الطراد، إذ قال أحد البحارة: «لقد تم منعنا من اصطحاب أي أحد في الطراد، إذ إن بعض الصيادين الكبار في السن أحيانا يصطحبون بعض أبنائهم وذلك لعدم قدرتهم على جلب عمال آسيويين، إلا أنه تم منعهم ما أدى إلى توقف بعض البحارة الكبار في السن عن الإبحر، على رغم امتلاكهم رخص الصيد».

وأضافوا أنه «بعد منع البحارة من اصطحاب بعض الأفراد لمساعدتهم أصبح الكثير من البحارة عاطلين عن العمل؛ فالبعض لا يستطيع تحمل رسوم سوق هيئة تنظيم سوق العمل من أجل استقدام عمال آسيويين، لذلك فإن الكثير من البحارة يصطحبون أبناءهم من أجل مساعدتهم في الصيد، إلا أن قرار المنع أثر على البحارة».

كما اشتكى البحارة من قرار منع صيد المحار (اللؤلؤ)، مشيرين إلى أنهم راجعوا المسئولين وتم إخطارهم بأن هناك قانونا صدر في العام 2002 يمنع صيد المحار، إلا أن هذا القانون تم وصفه بـ»النائم»، إذ لم يتم إعلانه.

وطالب الصيادون بعدم تضييق الخناق على بحارة بندر الدار وخصوصا أن غالبيتهم شبه عاطلين عن العمل.

كما اشتكى البحارة من منعهم من استخدام رخصهم على طراريد أخرى يملكونها، إذ قال أحد البحارة: «لقد منع البحارة من استخدام رخصهم والصيد في طراريد أخرى مسجلة بأسمائهم، وذلك بحجة وجود قانون».

ولفت البحارة إلى أن البحارة لم يسمعوا بالقانون وخصوصا أنه لم يتم إعطاؤهم مهلة قبل تطبيق القانون، مستنكرا صدور قوانين من دون العودة إلى الأشخاص المعنيين الذين سيتم تطبيق القرار عليهم.

وطالب بحارة بندر الدار بضرورة النظر في أمرهم، وخصوصا مع تضييق الخناق عليهم، مناشدين رئيس الوزراء التدخل في الأمر من أجل وقف معاناتهم.

العدد 2748 - الإثنين 15 مارس 2010م الموافق 29 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:41 ص

      هذا القانون المجحف

      هذا القانون المجحف مطبق علينا في المحرق منذ سنوات والسبب هو خسارة المتنفذين وبعض الضباط الذين كانو يستخدمون العمالة الاجنبية في البوانيش والطراريد ولما تم تطبيق قانون النوخذة البحريني ضاق هؤلاء ذرعا بالناس الفقراء وضايقوهم في ارزاقهم وشددوا عليهم باسم تنفيذ القانون وخصوصا كبار منسوبي الادارة المعنية بالسواحل والا مالجريمة او المخالفة التي يرتكبها البحار الكبير في السن اذا اصطحب احد ابنائه او اقاربه ليساعد في المهنة ولماذا مهنة الصيد بالذات بينما اي صاحب مهنة اخرى يستطيع الاستعانة بمن شاء..

    • زائر 1 | 12:17 ص

      محرقي

      ليكون على راسكم ريشه ياعيال جو وعسكر والله والنعم خلوا يطبق النظام سنين احنه واحنه

اقرأ ايضاً