العدد 2748 - الإثنين 15 مارس 2010م الموافق 29 ربيع الاول 1431هـ

رئيس الوزراء يؤكد استمرار دعم الحكومة لجامعة الخليج العربي

سمو رئيس الوزراء يستقبل رئيس جامعة الخليج العربي
سمو رئيس الوزراء يستقبل رئيس جامعة الخليج العربي

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة استمرار الحكومة في تقديم الدعم والإسناد لجامعة الخليج العربي لتقوم بدورها وأداء رسالتها في تخريج كوادر خليجية متسلحة بالعلم وقادرة على خدمة الإنسانية بما تمتلكه من علوم طبية، لافتا سموه إلى ضرورة الاهتمام بالبحوث العلمية والدراسات المتخصصة التي تدعم التوجه العلمي للجامعة وتخدم المجتمع باعتبار أن البحث العلمي دعامة أساسية في مسيرة التعليم الأكاديمي الجامعي وله دور فعال في توسيع مدارك الطلبة وتعزيز خبراتهم، مثنيا سموه على دور جامعة الخليج العربي في المجالات الأكاديمية والعملية والبحثية.

جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء بديوان سموه صباح أمس رئيس جامعة الخليج العربي خالد بن عبدالرحمن العوهلي.

أشار سمو رئيس الوزراء إلى أن جامعة الخليج العربي صرح علمي يقف شامخا ليشهد على فعالية التعاون الخليجي في مجال التعليم العالي، منوها سموه بالمستوى الذي وصلت إليه جامعة الخليج العربي وبما تشكله من مصدر لإعداد الكوادر الطبية في دول مجلس التعاون.

وأعرب سموه عن ثقته في قدرة العوهلي لما يمتلكه من خبرات علمية وعملية في دعم المسيرة المباركة لجامعة الخليج العربي، متمنيا سموه له التوفيق والنجاح في مهامه.

من جهته أثنى رئيس جامعة الخليج العربي على الدعم المتواصل الذي تحظى به الجامعة من الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء، مشيدا بما هيأته مملكة البحرين من أجواء لإنجاح عمل الجامعة منذ تأسيسها.


... ويؤكد: التحديات المالية تحتاج حلولا إصلاحية «إسلامية» عاجلة

لفت رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى أن «التحديات المالية التي يواجهها العالم اليوم تحتاج إلى حلول إصلاحية عاجلة تتماشى وشريعتنا الإسلامية». وأشار سموه في رسالة بعث بها إلى رئيس وزراء جمهورية كازاخستان كريم ك. ماسيموف، إلى أن الالتزام القوي لكل من مملكة البحرين وجمهورية كازاخستان يوطد ويقوي العلاقات الأخوية التي تربط بينهما في جميع المجالات ويعزز اقتصادات البلدين. وقام مستشار رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية عبدالله سيف بتسليم الرسالة خلال استقبال رئيس الوزراء الكازاخستاني له امس، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والتكنولوجيا، ووزير المالية بكزاخستان، حيث بحث الجانبان أهم مجالات التعاون بين البلدين في مجال العمل المصرفي والإسلامي. وذكر سيف أن مملكة البحرين أصبحت إحدى أكثر الاقتصادات المنفتحة والجاذبة للاستثمار في الشرق الأوسط، وقال إن الاستراتيجية الاقتصادية طويلة المدى التي انطلقت من إنجاز بنى تحتية وأنظمة مؤسسية للتدريب وتقديم مشاريع تحفيز خاصة، قللت من التأثيرات السلبية جراء التراجع الاقتصادي الدولي في الفترة الأخيرة.

وأشار في الكلمة التي ألقاها خلال مشاركته امس في الجلسة التمهيدية لمؤتمر كازاخستان للتمويل الإسلامي 2010 الذي يعقد في مدينة استانا يومي 15 و16 مارس/ آذار الجاري، إلى أن المملكة حولت نفسها قبل جيل مضى من سوق مصرفي للتجزئة إلى سوق مالي دولي متطور جدا يقدم مجموعة منتجات مالية واسعة مثل سندات القروض والصكوك. وقال سيف خلال استعراضه لتجربة مملكة البحرين كمركز مالي إسلامي عالمي، إن فائدة الاستثمارات الأجنبية في المملكة تظل إيجابية على رغم البيئة السلبية للاستثمار العالمي والمالي، مؤكدا التزام الحكومة بتشجيع وحماية المصالح الاقتصادية والاستثمارات الأجنبية المباشرة.


... وسموه يرعى افتتاح معرض البحرين الدولي للكتاب غدا

يفتتح معرض البحرين الدولي الرابع عشر للكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام كل عام، وذلك يوم غد (الأربعاء) في مركز البحرين الدولي للمعارض، برعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.

وقالت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، في تصريح لوكالة أنباء البحرين «لقد أرادت وزارة الثقافة والإعلام حين اتخذت خطوة تنظيم هذا الحدث، أن يندرج معرض البحرين الدولي الرابع عشر للكتاب في إطار رؤية هي جزء من استراتيجيتها وتصورها لمهماتها، ذلك أن الوزارة في هذه الدورة تضطلع بعبء التنظيم كاملا، بعد أن جرى الأمر على أن يعهد به لشركات تقوم بالتنظيم مع اكتفاء الوزارة بدور المظلة العامة التي تمارس إشرافا رمزيا ليس أكثر».

وأضافت أن رعاية سمو الأمير خليفة للمعرض تؤكد اهتمامه بالحركة الثقافية التي تشهدها مملكة البحرين ضمن إطار الانفتاح وحرية التعبير وأصبحت تمثل أهم الملامح الأساسية لعهد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأشارت الوزيرة إلى أن مساحة المعرض الإجمالية تبلغ 8 آلاف متر مربع، تضم 304 أجنحة موزعة على 345 دار نشر من مؤسسات وتوكيلات من 22 دولة عربية وخليجية وأجنبية، أما جناح وزارة الثقافة والإعلام فسيكون على مساحة تتجاوز 120 مترا مربعا، وعلاوة على ذلك سيكون هناك جناح مهتم بكتاب الطفل، وأجنحة خاصة بالكتاب الإلكتروني.

وتطلعت الشيخة مي أن «يكون معرض البحرين الدولي للكتاب في دورته الرابعة عشر مميزا في الشكل والمضمون، وقد أخذنا في الاعتبار تنوع مروحة الاختيارات الفكرية والثقافية أمام زوار المعرض بما يعكس مشهد التأليف والنشر لمختلف دور الكتب وحركة الإصدار والنشر، وبما يترجم مكانة مملكة البحرين كحاضنة لجميع ميادين المعرفة والإبداع في أفق من الحرية والتنوع والشمول في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة العاهل. وقد انطلقنا من مراعاة الشكل الجمالي المدروس لأسلوب العرض وتوزيع الأجنحة على المساحة الإجمالية للمعرض بما يتيح الاستفادة القصوى من الفضاء المتاح وظيفيا وخدماتيا».

وأضافت أنه جرى مد رحاب مساحة المعرض من خلال خيمة أنيقة في المدخل تقترح بعض الخدمات المعلوماتية على الزائر إضافة إلى أنها تتيح المجال لعرض الإبداعات الموسيقية لبعض المواهب الشابة التي ستصافح الجمهور، وتضم رحبة الدخول شاشات إلكترونية تعمل باللمس لإرشاد المرتادين لعناوين الكتب المتوافرة وموقع وجودها على رفوف دور النشر كخدمة استعلامية لمن يريد.

العدد 2748 - الإثنين 15 مارس 2010م الموافق 29 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:59 ص

      علو في علو

      الى الامام
      حفضكم الله ورعاكم
      وسدد الله خطاكم

اقرأ ايضاً