العدد 2747 - الأحد 14 مارس 2010م الموافق 28 ربيع الاول 1431هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

منزل بدمستان رغم إدراجه في «المستعجلة» مازال يترقب الهدم منذ 2006

مازالت العائلة البحرينية التي تتكون من 11 شخصا وتقطن في منزل في دمستان وقد تطرقت الصحافة سابقا عن موضوع منزلها الآيل الذي يترقب الهدم منذ مدة الذي مازال يراوح محله، دون أن تطاله جرافات الهدم ...ادرج المنزل ضمن الحالات الحرجة المستعجلة لمشروع البيوت الآيلة للسقوط في العام 2006 إلا ان استكمال الاوراق تمت في العام 2007 وظللنا منذ ذلك اليوم حتى كتابة هذه السطور نتجرع مر الذهاب والإياب من وإلى البلدية بغية الاستفسار عن مصير المنزل الذي هجرناه لأسباب ودواعٍ أمنية، وخوفا من ان يصاب احد القاطنين بالتماس كهربائي ويسقط جراؤه ضحايا وأرواح بشرية ...وبناء على ماسبق عقدنا العزم على هجر المنزل والسكن في شقة إيجار التي اضحى إيجارها يقصم ظهورنا ولاطاقة لنا على تحمل تسديده. لذلك اصبح المؤجر بين الفينة والأخرى يهددنا بالطرد، خاصة مع تقاعسنا في دفع قيمة الإيجار الذي تراكم شهورا.

كل ما نأمله أن تعيد بلدية الشمالية ووزارة البلديات النظر في منزلنا الذي تركناه بلا رجعة وإدراجه بشكل عاجل ضمن قائمة البيوت الخطيرة التي يتجاوز عددها الـ 1000 والتي من المقرر تدشينها بحلتها الجديدة خلال الأيام القليلة المقبلة في هذا العام (2010)، خاصة انه لايحتمل العيش تحت سقفه المتهاوي، وقد وجهت البلدية انذارا يخطر اهل المنزل بضرورة هدمه لكونه يمثل خطرا على سلامة وأرواح الجيران والمارة، سواء...وهذا في حد ذاته يشكل دليلا حيا على ان المنزل عفا عليه الدهر، وبحاجة الى الهدم فورا بلا مماطلة ...فهل من مجيب ؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


ماذا فعلت بنا الواو «الوردة»؟

كيف لنا أن نثق بوزارة التربية والتعليم في تقييمها لمسابقات الوظائف وهذه الامتحانات التي يتقدم لها الآلاف من خريجي الجامعات الحكومية والخاصة الداخلية والخارجية ولا توجد جهة حيادية لضمان عدم التلاعب وتقديم من لا يستحق على المتفوقين وهي تفتقد لأبسط الحقوق في الرقابة والتقييم!

ونجحنا في امتحان الوزارة للعام الماضي وتأهلنا وبجدارة إلى المقابلة والوصول إلى طاولة الحوار التي تنقصها الرقابة وطرف محايد يكون شاهدا على ما يجري من أسئلة هي بمثابة استخفاف بالطلاب الجامعيين واللعب بمستقبلهم ومستقبل عوائلهم الذين طالما انتظروا هذه اللحظة ليروا الشجرة التي تعبوا عليها طوال سنوات تكبر وتظلل عليهم بعد عناء من التعب والمداراة إلى لحظة تخرجهم والوصول إلى نقطة التقييم العادل لأخذ أماكنهم الصحيحة في هذا البلد.

للأسف فإن الأسئلة لم تحيرني أبدا، ولكني أحسست بأن الوظيفة التي كنت أنتظرها بعد عناء خمس سنوات من الدارسة تنتظر شخصا آخر أقل مني مستوى وأنا على طاولة الحوار! كم عمرك؟! وكم طولك؟! وكم وزنك؟! وسؤالان في التخصص أجبت وبكل فخر واعتزاز وكنت أنتظر المزيد، وانقلب السحر على الساحر بتهنئتي والمباركة لي بالتفوق وان كلها إجابات صحيحة لا تشوبها شائبة.

والأغرب من ذلك حينما دخلوا معي في تفاصيل الوظيفة وهل باستطاعتي أن التزم بالعمل في سلك التدريس بعيدا عن منطقتي؟! إذ كانت إجابتي على الفور (بنعم) ولا مانع عندي، وكلي استعداد وترقب بأن أحظى بهذه الوظيفة ما حير السائلة التي صمتت لإجاباتي دهرا ثم نطقت كفرا بلهجة الهجوم بأن جميعكم هكذا في بداية الأمر عندما تتمكنون من الوظيفة تتنصلون لكلامكم؟!

فأين هي الوظيفة يا سيدتي؟! أنتظرها طويلا فلم أجدها، وأنا واحدة من آلاف الطلبة المتخرجين من (جامعة البحرين) ولسنا ممن يحاربهم التعليم العالي أو ممن لا يتم التصديق على شهادتهم فإن ميزان الجامعة عندكم مرتفع وشهادتها عالية وأعتقد أنها تصل إلى عنان السماء! فلماذا هذا الإجحاف في حقنا؟!

تعبنا من لعبة السياسة حتى وصل الأمر إلى الجامعات الخاصة وتهيئة الجماهير بأن طلاب جامعة البحرين هم الأفضل هم الأجدر هم الأعرق هم الأقوى وكل ذلك ليتم إقصاء آلاف الطلبة أيضا من الجامعات الخاصة من عملية التوظيف بوزارة التربية.

فإن كنا كذلك فأين هي وظائفنا وأين هي حقوقنا في هذا البلد؟! لا طلاب الجامعة المرموقة ولا طلاب الجامعات الخاصة المبتدئة وإنما هي دائما كما قالها أبي، إنها «الواو» الوردة، التي كانت دائما حاضرة طوال عقود طويلة! والمسرحية مستمرة دائما وذلك لأننا نفتقد الرقابة والجهة الحيادية في المسابقات الوظيفية، فإلى متى يا تربية؟!

طالبة متخرجة من جامعة البحرين


 

سدد القرض لـ «الإسكان» والأخيرة ترفض انتفاعه مجددا

إلى حضرات السادة المسئولين في وزارة الإسكان، فأنا مواطن حاولت وسعيت بشتى الطرق إلى تقديم طلب إسكاني لدى وزارة الإسكان يضمني أنا وأولادي منذ العام 1994، ولكنهم دائما ما يخبرونني بأنني مستفيد، بالله عليكم كيف أكون مستفيدا وأنا اشتريت المنزل وبعد 4 سنوات بعته وسددت المبلغ كاملا للوزارة وذلك بسبب ظروف الديون وكثرة الأولاد... فأنا الآن أقطن في شقة صغيرة مع أولادي الخمسة وزوجتي... أرجو أن يتم إعادة النظر في موضوعي العالق.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


شكر وامتنان

يطيب لي أن أتقدم بخالص الشكر والامتنان والتقدير إلى مدير دار المحرق لرعاية بر الوالدين حسن بوهزاع ووالدته المحترمين على ما قاما به من رعاية واهتمام بنا خلال وجودنا في دولة قطر الشقيق، وهو ما كان له بالغ الأثر في نفوسنا وفي تعزيز الأهداف الكثيرة التي تسعى دار المحرق إلى تحقيقها.

إن وجود مثل هذه الروح الأصيلة وهذه العينة المشرفة من أبناء الوطن من شأنه دعم روح الأسرة الواحدة بين مسئولي الدار وكافة منتسبيها، ويزيد من التلاحم والتواصل بين المواطنين، إذ إن الدار ومسئوليها دأبوا على تقديم خدمات متميزة وجليلة كان لها بالغ الأثر لدى منتسبي ومنتسبات الدار، وفقكم الباري عز وجل لما يحب ويرضى، وتفضلوا بقبول فائق الشكر والتقدير.

فائقة جاسم مطر

إحدى المنتسبات لدار المحرق لرعاية بر الوالدين


طالبات ثانوية يُجبَرن على دراسة مقرر اختياري «دسم المحتوى»

بعد أن سدت الأبواب في وجوهنا وضاقت السبل بنا ولم نجد آذانا صاغية في مدرستنا الحبيبة، قررنا الشكوى.

نحن طالبات من جنس (البشر) في إحدى المدارس الثانوية بمحافظة المحرق، نعاني من بحة الصوت ولا نعلم هل السبب هو تغير الجو أم (عدم تغيير مقرر جيو 221 «الاختياري»)؟ فلقد مل قسم التسجيل من سماع شكوانا عن هذا المقرر وكذلك المديرة، مكتّفين نتحسر عن طريق إقرارهم بأن هناك بدائل عنه مثل «اسر، بدن، فنون» وغيرها من مقررات الراحة قليلة الدسم! عكس الجيو الذي يشكل عبئا دراسيا إضافيا على كاهل طالبات هذه المدرسة!

حقيقة لا نعلم هل وفقت الوزارة بإطلاق اسم «اختياري» عليه!... إذ من الجلي لنا أن يطلق عليه اسم «عليكم الرضوخ لقراري»، فعند ولوجنا لدى المديرة اكتفت بالمماطلة وإيصال رسالة سلبية لأذهاننا بقولها: (نصاب المدرسات لدينا مكتمل، ووزارة التربية تأبى أن ترسل المزيد)، وأن خطة المدرسة بأكملها ستتغير مما سيتعبها من جديد، ونحن نقول فلتتعب المدرسة يوما أو بالكثير أسبوعا ولا تتعب الطالبات المسكينات فصلين متتابعين من الكدر والهم والثقل الدراسي والقمع النفسي، أو لا يكفي بأنه في الفصل الأول أعطينا رغم أنوفنا مقرر حيا 222 الاختياري كذلك، والذي كان بمثابة الضربة التي قصمت ظهر البعير، فمن جهة كان مقررا من الحجم الثقيل (4 ساعات)، ومن جهة أخرى لم يكن هناك وقت كاف لدراسته سوى ليلة واحدة ما حدا بنا أن نسهرها كاملة لدراسته ونذهب دون نوم للامتحان! ومقرر جيو 221 لا يختلف عن هذا الأخير سوى أنه أتعس وأسوأ مقارنة بالمقررات الاختيارية الأخرى، التي أردفت لطالبات المدارس الأخرى وحرمت منها طالباتنا. فهل القصور من المدرسة نفسها، أم هناك مسرحية فكاهية مجهولة تعيشها مدرستنا بالذات مع الوزارة بخصوص الاختياري ونحن الضحايا؟ والجمهور هن الطالبات الأخريات أقراننا يضحكن على معاناتنا!

ختاما... نأمل أن تصل ألحان قضيتنا المأسوية المؤرقة لأسماع من الرحمة في قلبه تسكن، قبل أن تنفجر قلوبنا قهرا... والمشتكى لله والله المستعان.

مجموعة من طالبات قسم «كيم وحيا»


متقاعد يترقب صرف الدفعة الثانية من معونة الغلاء

الى المعنيين في وزارة التنمية ...اوجه رسالتي هذه بغية معرفة وقت صرف معونة الغلاء فأنا قبل كل شيء مواطن متقاعد من وزارة الداخلية كما ان راتبي الشهري لايتجاوز الـ 200 دينار، وكنت املك رخصة صيد أسماك مؤقتة للصيادين الهواة تاريخ إصدارها 23 يونيو/ حزيران 2008 ، فقد حصلت واستلمت معونة الغلاء الصادرة في النصف الاول من العام 2009 لكن المعونة الخاصة بالدفعة الثانية لسنة 2010 و2011 لم استلم منها شيئا يذكر حتى كتابة هذه الرسالة، في وقت لم أمارس فيه مهنة الصيد منذ تاريخ إصدار الرخصة والسبب أننى قد أجريت لنفسي عملية استئصال اللوزتين (بلاعيم) ومراجعاتي الكثيرة على المراكز حدتني من ممارسة هواية الصيد من جهة ...راجعت المكتب الرئيس بالمرفأ المالي وكان جوابهم بأني استحق الدعم المالي وعليّ الانتظار.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


إلى العراق

قمت حديثا بزيارة قصيرة إلى العراق لزيارة المراقد المقدسة للمرة الأولى في حياتي، طالما أطلت السجود ودعيت ربي أن يرزقني هذه الزيارة التي حلمت بها ولو بعد حين ، عشت أوقات سعيدة وثمينة ومثمرة على الصعيد الحياتي والوجداني والديني وأنا أرى بعيني ما دوِّن في كتب التاريخ ومما قرأته من مصادر خارجية عدة.

رأيت أفواج الزائرين من كل حدب تدور حول ضريح الإمام علي (ع) ذي الشموخ العالي، و هو يرحب بزائريه ويحس ويسمع شكواهم من كل ظلم و قهر، رأيت الإمام الحسين(ع) يفتح ذراعيه لكل الزوار ويستقبلهم بكل حنان وعطف، وفي القلب والوجدان عبرة وحزن و ذكرى لما جرى للإمام وما قدم من تضحيات من أجلنا من أجل الإنسانية ورفع راية الحق.

رأيت العباس (ع) ذلك الأخ العضيد الذي وقف مع أخيه في محنته من أجل دحر الفساد وأهله، ورأيت بعيني ضريحه المهيب ومكانته بين الناس من أجل قضاء الحوائج...

عشت حالة من الحزن و البكاء وأنا أرى القبور المهدمة بسامراء وكذلك خلال زيارتي للكاظمين (ع) وأنا أرى نقاط التفتيش في كل مكان وحظر التجول ليلا وكأنني لستُ في دولة عربية المفروض تنعم بالهدوء والسلام والاطمئنان.

المحزن أيضا في الأمر، انتشار الفقر بين أهل العراق وعدم الاهتمام بالعلم والثقافة وإنما لهاث مستمر حتى ينال الفرد لقمته اليومية حتى يعيش، ولذا أطرح هذا التساؤل: أين خير العراق ليستطيع أفراده العيش في ظله بكل وداعة واطمئنان؟

ما زالت الزوار تتوالى إلى زيارة أضرحة الأئمة ذات القباب الشامخة في كل المناسبات، مع تمنياتنا الحياة الفضلى للعراق وشعبه وهم على مقربة من انتخابات حرة مصيرية.

منى الحايكي

العدد 2747 - الأحد 14 مارس 2010م الموافق 28 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 1:03 م

      مدرسه وما ادراكم ما مدرسة ........

      ليش تخشون اسم المدرسه .... خلهم يعرفون شيسوون فينا
      اذبحونا ....كله يعطونه حيا وجيو والمدارس الباقي
      بدن وفنون ....والله مسخرررره
      .........تعبنااااااااااااااااااااا.................

    • زائر 5 | 8:36 ص

      وزارة التربية .. مبادرة هناك .. وتخبط هنا

      بوركت استادي العزيز سليم ...
      فمادة اللغة العربية مهمة جداً لطلبة المدارس الخاصة في المملكة ، فهي تركز كثيراً على اللغات الأجنبية كالفرنسية والانجليزية أكثر بكثير من اللغة الأم، لغة القرآن - العربية - التي لا يمكن الاستغناء عنها مهما طال الزمان وتبدل المكان ...
      ولكن عندي عتب على وزارة التربية في مملكة البحرين، حيث أنها تخصص مواد اللغة العربية في غير مكانها ( كإعطاء مقررين لغة عربية لطلبة القسم التجاري، وحذف مقررات تجارية منهم ) ...
      دمتـ بودّ ..
      الطالب محمد علي حسين ، صف 6 وحد 6

    • زائر 4 | 7:36 ص

      يفضل تغيير مسمى الاختياري إلى اجباري

      هذا ماتعودنا عليه .. ولستم أنتم الوحيدين في خضم هذه المعانات ،،
      فنحن أعطينا مقررات دسمة المحتوى ندرسها رغم أنوفنا .. وماذا تقولون عن الذين أعطوا لغة فرنسية 4 ساعات كمادة اختيارية للقسم العلمي ؟!
      طلاب العلمي المعذبون في الارض =)

    • زائر 3 | 6:37 ص

      أخ يا زمن

      أخ على الواو ( الوردة ) يا ريت عندي جان صرت مدير مو مدرس .

    • زائر 2 | 5:42 ص

      الله يعين

      صح الله لسانش ياللي كتبتين .. لا حرمنا الله من قلمش الرائع .. جسدتين معاناتنا حقيقة ..مقررات تثقل الكاهل ..ولامن مجيب..

    • زائر 1 | 2:50 ص

      منى الحايكي...مع التحية

      ا
      تسائل مشروع...وجاوبه عند كل ابناء عمومتنا الذين يتفرجون على قتلنا ولم يتقدموا خطوة واحدة لمساندتنا والدليل حصارهم لنا حيث يمنعون اي عراقي من الدخول الى اي بلد عربي منذ اشهر وانا اسعى للحصول على فيزا لعلاج بناتي في البحرين ولم يسعف طلبي لحد الان
      عراقي

اقرأ ايضاً