أرجأت محكمة الاستئناف العليا الجنائية برئاسة القاضي عبدالله يعقوب وأمانة سر نواف إبراهيم خلفان قضية متهم بحريني بقتل خادمته الإندونيسية التي وقعت في 22 سبتمبر/ أيلول من العام 2008، حتى 23 مايو/ أيار للدراسة. يذكر أن محكمة الدرجة الأولى قد قضت بالحبس المؤبد بحق المتهم.
وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهم أنه قتل المجني عليها مع سبق الإصرار بأن ضربها بأداة صلبة (زرادية) وأسقطها أرضا ففقدت وعيها، فظن وفاتها وقام بحملها في سيارته للتخلص من الجثة، وعندما تيقّن أنها مازالت على قيد الحياة، بيّت النية وعقد العزم على إزهاق روحها فقام بلف عنقها بغطاء وجذبه من طرفيه بشدة قاصدا من ذلك قتلها.
وتشير تفاصيل القضية إلى أن المواطن المتهم كان يقوم بإصلاح باب «الكراج» الخاص بمنزله، إذ يعيش ووالدته في منزل واحد ولكن في بنائين منفصلين في سترة، وكانت الخادمة موجودة في «الكراج»، وفي تلك الأثناء سمعها تتحدث مع نفسها وتبدو عليها حال من الغضب، فسألها عما بها وهنا وجهت إليه وإلى والدته الشتم، فسألها من جديد عمّا تلفظت به ولما كررت الخادمة ألفاظ السب والشتم قام بضربها بآلة الحديد التي كانت بيده على الجانب الأيمن من عنقها، وهنا سقطت الخادمة على حافة خزان ماء موجود في «الكراج» وهوت على حافة عتبة «الكراج». بعدها قام المتهم بقياس نبضها مرتين، ووجدها لا تتنفس، فما كان منه إلا أن لفها ببساط ووضعها في صندوق سيارة صديقه التي استعارها منه قبل يومين من الواقعة، وتوجّه بها إلى ساحل بحر سترة ناويا رميها في عرض البحر.
العدد 2747 - الأحد 14 مارس 2010م الموافق 28 ربيع الاول 1431هـ
لاحول ولاقوة إلا بالله
متأكيد هذا بشر؟؟؟
بنت خلفان
اهي شنو مسوية اللي اهو محتر عليها هلون انا اقول لازم يستغفر ربه على هالفقيرة اللي ياية تترزق لو كانت نور مو مشكله بس مسكينه ما اعتقد تستاهل
السيدة
حشه فلم هندي
هذا اللي اعتدى على الخادمة خسر وظيفته وخسر كل اهله نتيجة التهور والاعتداء على خلقه الله وكثرة التاجيل اصلا تتعب نفسية المتهم واتخليه محبط بدرجة جدا كبيرة . واتخليه يفقد نصف عمره خلف القضبان الحديدية . والله يسامحه على اللي فعله في بنت الناس
ستــ نور العين ــرة
كثرة التأجيل هذا اكبر عقاب للمتهم لأنه في كل وقت ينتظر نتيجة الحكم عليه والله يسامحة خسر الدنيا والأخرة في وقت غضب