تستمر فعاليات حملة «ارتقاء 2010» في قرية بوري، التي انطلقت يوم الخميس الماضي، بمشاركة أكثر من 6 شركات خاصة.

وفي هذا الجانب تقوم شركة «عبدالله حسن الدرازي وأولاده» بترميم واجهات المباني وتهيئتها لصباغتها وتجميلها في الخارج، فيما تقوم شركة «همبل» بتزويد الأهالي والبلدية بكل مستلزمات الأصباغ لصباغة الجدران وعمليات التجميل.

وقدمت شركة «الحوت لتأجير المعدات» ما يحتاجه الأهالي من لوازم للعمل الميداني، بينما تقدم شركة «سفنكس» خدماتها في النظافة، بالإضافة إلى رعايتها للحملة الإعلامية، إلى جانب شركتي «إعادة تدوير المخلفات»، و»توب سويل بحرين» اللتين تؤديان عملهما ضمن الحلمة.

ومن جانبه قال المدير المسئول عن النظافة في شركة «سفنكس» في المحافظة الشمالية أحمد أبوسنة أن تعاون الشركة مع بلدية المنطقة الشمالية في حملة ارتقاء يأتي من باب التزام الشركة بالجانب التوعوي والتثقيفي للأهالي من أجل تحسين مستوى خدمات النظافة، موضحا أن «الشركة ومنذ انطلاق الحملة تحرص على دعم الحملة الإعلامية وتوفير ما يمكن من أجل إنجاح الأهداف الاستراتيجية للارتقاء بالمنطقة الشمالية».

من جهته قال مدير عام شركة توب سويل بحرين خالد أحمد سعدالدين: «إن مشروع ارتقاء يجمع بين القطاعين العام والخاص، وتسخيرهما لخدمة المجتمع والشعب البحريني الذي يستحق أفضل الخدمات في جميع المجالات»، مؤكدا أن «مجلس إدارة الشركة أقر خطة لتطوير التعاون للعام 2010 مع عدد من الشركاء لإنشاء حديقة خضراء في قرية بوري لخدمة أهل المنطقة ولتكون متنزها لهم».

ومن جهتها قدمت شركة الحوت شكرها لبلدية المنطقة الشمالية لتدشينها الحملة، مبينة: «إننا كشركة تصبو للتعاون مع كل ما فيه خير للوطن والمواطن، وهو ما دعا إلى الالتقاء بالقائمين على المشروع في بلدية المنطقة الشمالية والتعاون معهم».

وقال مدير التسويق في شركة «أصباغ همبل» للشرق الأوسط المعتزبالله كامل: «إن الشركة تولي أهمية بالغة للدور الاجتماعي الواجب تجاه البلدان التي تعمل بها»، مشيرا إلى أن «عملنا في مشروع ارتقاء التقى مع سعينا الدائم لنشر التجميل للمباني عن طريق الدهانات عالية الجودة التي نقوم بإنتاجها». وأكد «»نعتبر أن هذا المشروع ذو رؤية ثاقبة وسيكون له تأثير بالغ الأهمية في الارتقاء بالمناطق التي سيشملها المشروع عن طريق ترميم وتجميل المباني والتشجير والاهتمام بالخدمات العامة كإنشاء المظلات للأهالي وكذلك تحويل بعض الأراضي الفضاء إلى حدائق للأطفال».