ناشد عدد من طلبة الجامعات الخاصة وزارة التربية والتعليم وجامعاتهم الخاصة الإسراع في تصديق شهاداتهم، إذ إن التأخر في تصديقها أصبح يؤثر عليهم بشكل سلبي.

وأشار الطلبة في حديث لـ «الوسط» إلى أن بعضهم حصل على وظائف تتناسب مع مؤهلاته، إلا أن التأخر في تصديق شهاداتهم حال دون إكمال إجراءات التوظيف، إذ إن تصديق الشهادات كان شرطا أساسيّا للتوظف، وذلك من أجل التأكد من أن الطلبة استكملوا مواد التخرج وحصلوا على شهاداتهم.

وقال الطلبة: «إن على وزارة التربية والتعليم الإعلان للشركات بأن شهادات الطلبة قدمت للتصديق وهي مازالت خاضعة للتدقيق وغيره من أجل التصديق عليها»، مبينين أن إعلان «ذلك ربما يساعد في تفهم الشركات للموضوع».

ولفت الطلبة إلى أن جميع إجراءات التوظيف اجتازها الطلبة، إلا أنه تم إيقافهم عند قضية عدم تصديق شهاداتهم، موضحين أنهم لطالما انتظروا إلى الحصول على وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم، إلا أنه بعد الحصول عليها تفاجأوا بأنهم غير قادرين على تسلم وظائفهم وذلك بسبب عدم تصديق شهاداتهم، على رغم أنه مضى على تخرجهم أكثر من عام.

ونوه الطلبة إلى أن التأخر في تصديق شهاداتهم بشكل أكثر سيؤثر عليهم كثيرا، إذ إن الوظائف التي حصلوا عليها لن يتمكنوا من تسلمها، كما أن بعضهم سيستغرق أعواما أخرى من أجل البحث عن عمل يتناسب مع المؤهلات التي يحملها.

وناشد الطلبة القيادة السياسية التدخل لمعرفة مصير شهاداتهم ووظائفهم، داعين وزارة التربية والتعليم إلى حل المشكلة في أسرع وقت ممكن، مع عدم إجبار الطلبة على إعادة مواد تمت معادلتها مسبقا، إذ إن ذلك مرفوض.

ومن المشار إليه أن مجلس التعليم العالي حول عددا من شهادات طلبة الجامعات الخاصة إلى النيابة العامة التي حولتها بدورها إلى المجلس لتعيد الجامعات التدقيق فيها، ما أدى إلى تأخر تصديق شهادات العديد من الطلبة، إذ إن البعض مضى على شهاداتهم أكثر من عام ومازالت لم تصدق، ما أثر عليهم بشكل سلبي وحال دون تصديق شهاداتهم وحال دون حصولهم على وظائف تليق بهم.