العدد 2745 - الجمعة 12 مارس 2010م الموافق 26 ربيع الاول 1431هـ

تضييق على الحريات المدنية واختلال للمساواة في البحرين

في التقرير السنوي لـوزارة الخارجية الأميركية بشأن حقوق الإنسان:

موقع وزارة الخارجية الأميركية على الإنترنت
موقع وزارة الخارجية الأميركية على الإنترنت

انتقد التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية بشأن أوضاع حقوق الإنسان للعام 2009 (الذي صدر في واشنطن بتاريخ 11 مارس / آذار 2010) تضييق الحكومة البحرينية على الحريات المدنية، بما في ذلك حرية التعبير والصحافة والتجمع وتكوين الجمعيات، إضافة إلى بعض الممارسات الدينية. ولفت التقرير إلى أن العنف ضد النساء والأطفال مستمر في البحرين، وكذلك التمييز على أساس الجنس أو الدين أو الجنسية والمذهب، ناهيك عن فرض قيود على حقوق العمال الأجانب المقيمين في البحرين.

واعتبر تقرير وزارة الخارجية أن السجون في البحرين تتوافق بصورة عامة مع المعايير الدولية، وذلك على رغم أن الحكومة لم تسمح بأية عمليات تفتيش مستقلة من جانب مراقبي حقوق الإنسان. إلا أنه عاد ليشير إلى ادعاءات بعض المحتجزين بتعرضهم للاعتداء الجسدي من قبل حراس السجون، وهي التهمة التي نفتها الحكومة لاحقا، منوها في الوقت نفسه إلى أن نتائج الفحوص الطبية التي تم إجراؤها بأمر من المحكمة على المعتقلين، لم تجزم بتعرضهم لهذه الاعتداءات.

ونفى تقرير وزارة الخارجية الأميركية ورود أية تقارير تفيد بوجود سجناء أو معتقلين سياسيين.

كما أشار إلى أن الدستور يجرم التدخل التعسفي في الخصوصية أو الاطلاع على المراسلات أو المكالمات، وأن الحكومة احترمت هذا الحظر في الممارسة إلا بموجب أحكام القانون وتحت الإشراف القضائي، إلا أن هناك شريحة واسعة من المجتمع البحريني تعتقد أن هناك شبكات للتنصت على المكالمات والبريد الإلكتروني، لكنهم لم يتمكنوا من تقديم أدلة ملموسة في هذا الشأن، بحسب التقرير.

وعلى صعيد حرية التعبير والصحافة، أشار التقرير إلى أن الصحافة البحرينية تخضع في جانبٍ منها للرقابة والرقابة الذاتية.

كما لفت إلى أن القانون البحريني يحظر أي خطاب أو نقاش عام يخالف النظام العام أو الآداب العامة، إلا أنه في الاجتماعات والندوات العامة يمكن للأفراد أن يعبروا عن آراء حاسمة بشأن القضايا السياسية والاجتماعية المحلية.

وجاء في التقرير: «على رغم أن الحكومة لا تملك أيا من وسائل الإعلام المطبوعة، إلا أن وزارة الثقافة والإعلام تمارس قدرا كبيرا من التحكم في الصحف المحلية. كما تستخدم الحكومة قانون الصحافة لتقييد حرية التعبير والصحافة».

وأضاف التقرير أن «هناك نوعا من الرقابة الحكومية من قبل وزارة الإعلام، من خلال منع نشر الأخبار المحلية التي تتناول مسائل حساسة، وخصوصا تلك التي لها علاقة بالطائفية والأمن القومي أو الانتقادات للعائلة الحاكمة والقضاة. ووفقا لبعض الإعلاميين، فإن مسئولين حكوميين اتصلوا مباشرة بمحررين وطلبوا منهم التوقف عن الكتابة عن موضوعات معينة، أو طُلب منهم عدم نشر بيان صحافي معين. كما كانت هناك تقارير تفيد بأن الحكومة دفعت الصحافيين لأن يقوموا بتصوير الانتخابات البرلمانية للعام 2006 بشكل إيجابي».

وانتقد التقرير خطوات الحكومة لتقييد استخدام الإنترنت الذي ينتشر بصورة واسعة في البحرين، إذ وصل عدد مستخدمي الإنترنت إلى أكثر من الضعف في الفترة ما بين العامين 2004 و2008.

ونقلت وزارة الخارجية الأميركية عن تقارير أفادت بأن الحكومة البحرينية لم تراقب استخدام المراسلات الإلكترونية، إلا أنها واصلت بتفعيل قانون الصحافة لتبرير التحقيق مع بعض الصحافيين والمدونين.

كما أشارت إلى أن الحكومة تراقب بانتظام وتحاول باستمرار منع الوصول إلى مواقع إلكترونية محلية عدة، بما في ذلك بعض المدونات (البلوغز) المحلية ومواقع الدردشة ومواقع حقوق الإنسان، وعلى رغم ذلك فإن العديد من مستخدمي الإنترنت كانوا قادرين على الوصول إلى المواقع المحجوبة من خلال خدمة بديلة.

وذكر تقرير الخارجية الأميركية، أنه على رغم أن الدستور البحريني ينص على حرية التجمع، إلا أن القانون يقيد ممارسة هذا الحق، لافتا إلى أن قوات الأمن تدخلت في بعض المظاهرات خلال العام الماضي.

وأشار إلى أن المظاهرات السياسية تتم بشكل مستمر في عدد من قرى البحرين، والتي يُزعم أنه تم التحريض إليها من قبل أفراد من حركتي «حق» و«وفاء»، وهي المظاهرات التي غالبا ما يتم خلالها حرق إطارات السيارات وحاويات القمامة وإلقاء زجاجات «المولوتوف» على شرطة مكافحة الشغب.

ونوه التقرير إلى أن الشرطة قامت في مرات عدة بتفريق التظاهرات باستخدام الغاز المسيل للدموع، وأن عددا من منظمات حقوق الإنسان زعمت أن شرطة مكافحة الشغب استخدمت مسيلات للدموع ضد المتظاهرين المسالمين، إلا أن وزارة الداخلية بررت استخدامها لها للرد على الهجمات التي قام بها المتظاهرون. كما أشار التقرير إلى أن قوات الأمن استخدمت الطلقات المطاطية لتفريق المتظاهرين عدة مرات.

وعلى صعيد حرية تشكيل الجمعيات، أكد التقرير أن الدستور ينص على الحق في حرية الاشتراك في الجمعيات، إلا أن الحكومة تحد من ممارسة هذا الحق، وأنه على رغم أن الحكومة لا تسمح بتشكيل الأحزاب السياسية ، إلا أنها تسمح للجمعيات السياسية المسجلة بدعم مرشحين والمشاركة في الأنشطة السياسية الأخرى.

إلا أن التقرير لفت إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية مازالت ترفض تسجيل لجنة العاطلين عن العمل كجمعية أهلية نظرا للطابع السياسي لأنشطتها، بحسب الوزارة، كما رفضت منح ترخيص لجمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، بسبب علاقاتها بمركز البحرين لحقوق الإنسان (المنحل) ولأن بعض أعضائها هم أصغر من 18 عاما.

وأشار إلى أن الدستور يؤكد أن الإسلام هو دين الدولة الرسمي وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، كما ينص على حرية الضمير، وحرمة دور العبادة، وحرية القيام بشعائر الأديان والمواكب والاجتماعات الدينية، وفقا للأعراف وقوانين البلد، ولكن الحكومة تضع بعض القيود على ممارسة هذه الحقوق.

وبين التقرير أيضا أن الطائفة البهائية في البحرين نفت أن تكون قد أُجبرت للتسجيل لممارسة نشاطاتها، وأنها تمارس التجمع والعبادة بحرية من دون تدخل من الحكومة.

كما أكد التقرير أن عددا كبيرا من الكنائس المسيحية تعمل بحرية، على رغم أن عدة كنائس لم تتمكن من التسجيل وصدرت أوامر بإغلاقها، وأن معظم هذه الحالات تتعلق بمخاوف الجيران والشكاوى مما يتسبب به الازدحام بالقرب من المنازل التي تستخدم ككنائس غير مسجلة. أما الأقليات الدينية الأخرى، بما في ذلك السيخ والهندوس، فإنها تمارس عباداتها بحرية، بحسب التقرير.

وأشارت الخارجية الأميركية في تقريرها إلى أن استمرار الحكومة في سياسة التمييز الاجتماعي مازال يمثل مشكلة، وأن التمييز مستمر على أرض الواقع في التعيين بالمناصب رفيعة المستوى وفي القطاع العسكري.

أما بشأن التجنيس، فذكر التقرير أن الحكومة منحت الجنسية في الأعوام الماضية لعدة آلاف من عديمي الجنسية، إلا أنه أشار إلى أن بعض هؤلاء مازالوا يواجهون التمييز في المجتمع.

وبَيَنَ التقرير أنه على رغم أن القانون يحدد بوضوح شروط التجنيس، إلا أن عملية التجنيس لم تتم بشفافية، لافتا إلى أن المعارضة زعمت أن الحكومة تتجاهل قواعد التجنيس لاستغلال التركيبة السكانية للتصويت الانتخابي، والحفاظ على هيمنة فئات معينة على القطاع الأمني، وجاء في التقرير: «وفقا للجماعات المعارضة، فإن الحكومة كانت أكثر تساهلا مع طلبات التجنيس من الأجانب العاملين في القطاع العسكري، إضافة إلى بعض المواطنين من دول مجاورة، والذين أكدت الحكومة أنهم أحفاد لمواطنين بحرينيين هاجروا إلى دول مجاورة، ولهم الحق القانوني في المواطنة».

وأضاف التقرير «لا توجد أرقام دقيقة لأعداد الأجانب المجنسين في الأعوام الأخيرة».

وفي البند المتعلق بالفساد والشفافية في الحكومة، لفت التقرير إلى أن القانون البحريني يفرض عقوبات جنائية على الفساد في الحكومة، ولكن الحكومة لم تكن دائما تطبق القانون بشكل فعال، وأن بعض المسئولين المتورطين في ممارسات الفساد أفلتوا من العقاب.

وعن موقف الحكومة من التحقيق في الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان، أشار التقرير إلى أن القيود المفروضة على حرية تكوين الجمعيات والتعبير، أعاقت التحقيق في الانتهاكات وتوجيه انتقادات علنية لسياسات الحكومة لحقوق الإنسان.

أما في بند التمييز والإساءات المجتمعية والاتجار بالأشخاص، فلفت التقرير إلى أن الدستور ينص على المساواة وتكافؤ الفرص والحق في الرعاية الطبية والتعليم والملكية ورأس المال والعمل لجميع المواطنين، إلا أن هذه الحقوق وحمايتها يتم بشكل غير متساوٍ، ويتوقف ذلك على الوضع الاجتماعي للفرد أو الطائفة أو الجنس.

وأشار التقرير إلى أن البحرين كانت مقصدا للأشخاص الذين يتم الاتجار بهم من جنوب شرق آسيا وإفريقيا وشرق أوروبا ودول آسيا الوسطى، ناهيك عن كونها نقطة عبور للعمال القادمين من هذه المناطق إلى أوروبا، موضحا أن بعض الضحايا كان يتم الاتجار بهن لأغراض الاستغلال الجنسي التجاري، ولكن الضحايا الأكثر شيوعا كانوا من العمالة غير الماهرة.

ونفى التقرير وجود أي تقارير عن التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل والتعليم أو الحصول على الرعاية الصحية، إلا أنه أشار إلى أن الحكومة لا تمول برامج خاصة للأطفال المعوقين الذين لم يتمكنوا من العثور على البرامج الملائمة في المدارس العامة.

وأشار إلى أنه على رغم أن القانون يشترط على الحكومة توفير التدريب المهني للمعوقين الذين يرغبون في العمل، ويشترط على أي صاحب عمل لأكثر من 100 شخص لتوظيف ما لا يقل عن 2 في المئة من موظفيه من المعوقين، ولكن الحكومة لم ترصد مدى امتثال أصحاب الأعمال لهذا القانون.

العدد 2745 - الجمعة 12 مارس 2010م الموافق 26 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 26 | 4:43 ص

      رد الى 19

      بيجي اليوم الي انت بتشرب الماي البحر وبشوف يابو نفخه هراره

    • زائر 25 | 1:24 م

      هذا واقع البلد

      من يتانع الوضع والواقع ويقول كلمة الحق فبلاشك ان في البحرين لاتوجد عداله بين ابناء الشعب خصوصا في التوظيف والاسكان والتعليم الجامعي ابناء والمجنسين لهم النصيب الاكبر وايضا الاولويه وبدون اي فيود او شروط اما ابناء الطائفه الشيعيه فحدث ولاحرج كل شي بالقطارق ولهم الفتات هذا هو الواقع المرير الذي يعيشونه مع الاسف في بلدهم.الصبر مفتاح الفرج..والله يكون في العون...

    • زائر 23 | 6:53 ص

      عابر سبيل (ازرق)

      كذب وافتراء! وانتم تعلمون ذلك جيدا!!
      الحكومة البحرينية كفلت حرية للفرد في شتى المجالات!! ولكن انتم تريدون حرية امريكاا يعني الحرية الي تريدها الغرب!! ( لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم)) لن نرضى بغير حكم ال خليفة الكراام لمملكة البحرين!! الي مب عااجبه يشرب من ماي البحر

    • زائر 21 | 5:19 ص

      الى زائر رقم 4

      اخوي والله اصل بحريني ما يبي يكون شرطه

    • زائر 20 | 5:17 ص

      يا14نور

      وخبر الكلام ماقل ودل موبعد كتاب الله نور الله قلبك

    • زائر 19 | 5:12 ص

      بو خالد

      اذا السعيدي طلع يعتصم انا اول واحد اعتصم وياه ولو اني اعرفه مو قد ها السوالف

    • زائر 18 | 5:11 ص

      بو خالد اول الشاردين

      اي فداء هذا الي تتكلم عنه ياابو فاسد روح افدي وطنك اول الي تركته لاجل مصالحك وروح افدي قادة ديرتكم الي تركتها بعدين تعال افدي قادة ديرة مو ديرتك والله مثل ما تركت ديرتك وشردت بعد لو صار ما صار بتطلع من البحرين وتشرد الى ديرة فيها مصلحة ليك وابو طبيع ما يجوز عن طبعه

    • زائر 15 | 4:19 ص

      آراء

      من بينها ما لفت إلى أن القانون البحريني يحظر أي خطاب أو نقاش عام يخالف النظام العام أو الآداب العامة، إلا أنه في الاجتماعات والندوات العامة يمكن للأفراد أن يعبروا عن آراء حاسمة بشأن القضايا السياسية والاجتماعية المحلية.
      فكيف كانت الندوة التي أجرتها جمعية الوفاق الاسلامية بنادي طيران الخليج,أليست تعبيراَ عن ألآراء الحاسمة بشئون سياسية واجتماعية لاصلاح الدستور ولصالح عامة الشعب.

    • مجرد سراب | 3:50 ص

      الى بو خالد

      الله يحشرك وياهم في الاخرة , اكيد يا بو خالد لانك سوى عبد ليهم , روح صب قهوة يزاك الله خير

    • زائر 14 | 3:25 ص

      حائر

      اتقرير الخارجيه الامريكيه ينتقد واعضاء الكونجرس الامريكي يمتدحون ويشيدون من نصدق منهم وكلاهم من نفس الدوله ؟

    • زائر 13 | 3:23 ص

      أنا بو خالد

      هذا منهو اللي انتحل شخصيتي اويتكلم باسمي ؟!
      أرجو من الوسط أن لا يقبلوا وضع إسمي لكن من هبّ ودبّ .

    • زهرة وطن | 3:16 ص

      ؟؟!!

      الحين بيطلعون ينابحون لينا بيقولون هذا غير صحيح ..
      لكن السؤال هني ....
      في الموضوع اللي بعده الكونغرس يقول ان البحرين مثال يحتذى به ويوجد فيها العديد من الاصلاحات والانجازات على كافة المستويات . وهالموضوع يقول تضييق الحريات واختلال المساواة .. ويش القصة ؟؟؟؟

    • زائر 12 | 2:46 ص

      غريب الدار

      كلام صحيح مليون في المليون
      مو بس حريه ما في اضطهاد

    • زائر 10 | 2:29 ص

      14 نور

      بسم الله الرحمن الرحيم
      (( ونمن على الذين أستضعفوا في الأرض ونجعلهم الغالبون ))
      صدق الله العلي العظيم

    • زائر 9 | 1:46 ص

      تقرير خارجيتهم من هنا ندوة متضاربة الخميس الماضى فى الكونغرس الامريكى للجمعية الامريكية البحرينية برئاسة نائب مجلس الشورى وعضو شورى ندى حفاظ والكاتبة البحرينية نانسي عجرم
      كيف تصير فسروها

      لايوجد من الامريكان غير تقاريرهم لكن تفعيلها على واقع الارض نشوفهم سمن على عسل والمواطن ياويليه من الاثنين ماياكل الا الحجى الفاضى لايسمن ولا يغنى من فقر وذل - ارجوا الرقيب ان ينشر لانك قبل ان تحذف المشاركة اعلم الف مرة ان ورائك وامامك وفوقك رقيب شديد ولا اعتقد الكلام مخالف لقوانينكم وعليه انشر حبيب الروح بعد جبدى انتى ياوسط وسلام للدكتور العزيز بوعلي

    • زائر 8 | 1:25 ص

      رسالة الى السعيدي

      يا الله يا السعيدي يالرجل المؤمن الي ما يخاف الى من الله روانا همتك وجمع اليك كم نفر واعتصم عند السفارة الامريكية بحجة التدخل في الشئون الداخلية

    • زائر 7 | 1:22 ص

      نريد رد من النواب على هذا التقرير

      تقرير منظمة حقوق الانسان قلتون غير حيادي اخذ من جانب واحد برغم تكلم الشي البسيط عن التعذيب في السجون ، هذا التقرير من وزارة الخارجية الامريكية اشمل من السابق حيث شمل التعذيب والتجنيس العشوائي وتقييد حرية التعبير والقاء مسيلات الدموع والرصاص المطاطي على المسالمين وافلات المتورطين في الفساد من العقاب وفرض قيود على الجمعيات مما يشل حركة التحقيق في الانتهاكات والتمييز بين المواطنين والاتجار بالبشر الفقراء المساكينمن اجل الاستغلال الجنسي والتقصير من ناحية المعاقين فماذا تقولون يانواب الفتنة

    • فقيرة الى الله | 1:11 ص

      خير الكلام ما قلَ ودلَ

      كل ظالم واليه يوم ان الله يمهل ولا يهمل!!!!

    • كشاجم | 12:59 ص

      يالله همتكم يا اقلام السوء

      أقلام السوء والبطانة الفاسدة ستنشط هذا الأسبوع كالعادة ولكن وزارة الإعلام لن تغلق موقع الخاجية الأمريكية ولن تفكر في غلقه أيضا.
      لننتظر ونرى ما هو رد الخارجية عندنا !!
      تحياتي

    • زائر 6 | 12:52 ص

      يبدو أن التقرير مدفوع الأجر

      التقرير تلميع للحكومة وليس نقدا لها

    • زائر 5 | 12:05 ص

      جمعية الوفاق وراء هذا التقرير !!؟؟

      لا ادري بأي حال يوصف هذا التقرير والذي طلع الخايس والخنين وماخفي اعظم ولعل البعض من اشباه الرجال والذين سوف يعلقون على هذا الموضوع بشكل سلبي ليقولوا لنا بشكل مضجك ان الوفاق وراء هذا التقرير !!؟؟ وكأن الجمغية لها نفوذ كبير على الإدارة الأمريكية؟؟؟ على كل حال لنرى غدا انواع عدة من التصريحات المستهلكة لدحض هذا التقرير ولربما يتطور الأمر بإستدعاء السفير الأمريكي والمطالبة بطرده من البلاد بعد القيام بإعتصام امام السفارة كما حدث قبل اسبوعين للسفارة البريطانية شيء مضحك حقيقة

    • زائر 4 | 11:43 م

      همسه بحرانيه

      ياعلي كلام الحكومه كله هرار ف هرار مثلا يقولون ليهم الحق العوده لانهم احفاد اصلا ماعندنا شرطه بحرينين كله جلف مجنسين هذا ابسط تعليق اعلق عليه الله ع الظالم

    • زائر 3 | 11:04 م

      بو خالد

      الله يعز أل خليفة و يجعلهم ذخر لنا ......... و الله لاني افديهم بدمي و مالي و روحي و كل ما املك.

    • زائر 2 | 9:23 م

      حسبي الله ونعم الوكيل

      مع هلكلام لكن الحكومه بتطلع وبتنكر هشي وبقولون لآ بلعكس البحرين مافيها لآ عنف ولآ شي من الي قالوه البحرين فيها مساوه وووو ومن هلهرار والحجي الي ما يتصدق بس حسبي الله ونعم الوكيل فيكم

    • زائر 1 | 8:48 م

      وانه ارد على وزاره الخارجيه الامريكيه..

      لماذا سجون البحرين ليس فيها اي مواطن امريكي رموقوف؟من يدعي الديمقراطيه والعدل يطبقها على نفسه اولا ومن ثم على الاخرين.
      واتمنى من مشرفين الوسط عدم الحذف .

اقرأ ايضاً