أكد عدد من رؤساء الجمعيات الشبابية أنهم الآن يطمحون في أن تخصص الحكومة موازنة ثابتة للجمعيات الشبابية وذلك من أجل إقامة الفعاليات والمشاريع بشكل أكبر.

وقال رئيس جمعية أطفال وشباب المستقبل صباح الزياني: «إن الجمعيات الشبابية كانت تسعى للحصول على مقر وبعد حصولها عليه أصبحت الآن تسعى للحصول على موازنة ثابتة من الحكومة لدعم الجمعيات». وأضاف الزياني في حديث لـ «الوسط» أن «الجمعيات الشبابية تطمح الآن إلى الحصول على موازنة ثابتة من الحكومة والجهات المعنية إلى الجمعيات وذلك بناء على معايير معينة وبناء على عدد الأعضاء المنتسبين للجمعية وعلى الفعاليات التي تقيمها الجمعية». وأشار الزياني إلى أنه في حال تم تخصيص موازنة فإن الجمعيات الشبابية ستكون مستعدة لإقامة الفعاليات والمشاريع وخصوصا بعد توافر الإمكانيات لها.

ولفت الزياني إلى أنه سيتم الانتقال إلى مقر الجمعيات الشبابية الكائن في الشاخورة في بداية شهر أبريل/ نيسان المقبل، مبينا أنه ستقام العديد من الفعاليات، كما أن بعض الفعاليات ستكون شهرية وستكون في القاعة المخصصة لإقامة الفعاليات في المجمع.

وذكر الزياني أن أنشطة الجمعيات ستستمر وخصوصا أن هناك منتدى سيعقد في نهاية الشهر، في الوقت الذي سيزور فيه بعض الشباب بيروت، مفيدا بإقامة احتفال بعيد الأسرة.

ونوه الزياني إلى أن الجمعية هذا العام ليس لديه تحرك على برلمان الشباب وذلك لانشغالها بقمة الجمعيات الشبابية التي ستكون في شهر يوليو/ تموز المقبل.

إلى ذلك قال رئيس جمعية البحرين الشبابية علي شرفي: «إن الجمعيات الشبابية تطمح الآن إلى أن يتم تخصيص موازنة لها ولبرامجها، على أن تكون هذه الموازنة سنوية».

وأضاف أن «الجمعيات الشبابية تقيم الفعاليات والمشاريع عن طريق دعم تقدمه بعض الشركات، لذلك فإن تخصيص موازنة ثابتة سيساعد الجمعيات بشكل كبير على إقامة فعاليات وأنشطة بشكل أكبر، والقيام بأنشطة أكثر يحتاج إلى موازنة سنوية للجمعيات».

وتمنى شرفي أن يتم تخصيص الموازنة للجمعيات في أقرب وقت، وخصوصا بعد حصول الجمعيات على مقارها، بعد مطالبتها بمقر للجمعيات الشبابية في القمة الشبابية الأولى والثانية والثالثة.

وذكر شرفي أن خلال الأسبوع المقبل سيتم تدشين فعالية مشروع مجلس الشباب البحريني والذي حاز على منحة وزارة التنمية الاجتماعية، لافتا إلى أن هذا المشروع هو مشروع شبابي وطني، مبينا أنه سيتم تفعيل فعاليات المشروع خلال الأسبوع المقبل.

وأوضح أن هناك العديد من الفعاليات التراثية والتي ستتطرق إلى رواد الحركة التطوعية، والعادات والتقاليد الموروثة، كما سيتطرق الشباب إلى قضاياهم، في الوقت الذي سيتطرق فيه بعض الشباب إلى مشاريعهم المستقبلية، كما سيكشف المجلس المواهب الشبابية، في الوقت الذي سيتم فيه تخصيص برامح مكثفة لمدة شهرين للتواصل مع مسئولي الدولة لتبادل الخبرات.