العدد 2745 - الجمعة 12 مارس 2010م الموافق 26 ربيع الاول 1431هـ

القطان يطالب القادة العرب بالوقوف صفا لأجل مصالح الإسلام في القمة المقبلة

الشيخ   عدنان القطان
الشيخ عدنان القطان

طالب خطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي الشيخ عدنان القطان، قادة الدولة العربية بالوقوف صفا واحدا في مصالح الأمة الإسلامية، وأن يقيموا الفعاليات المؤثرة، التي ترفع الذلة وتثبت العزة، وتجمع الكلمة، خصوصا وأنهم أمام قمة عربية ستعقد بعد أسبوعين. واعتبر القطان في خطبته يوم أمس (الجمعة)، أن الأمة التي لا تحمي مقدساتها، فسيأتي اليوم الذي لن تجد ما تدافع عنه أو تحميه، مشددا على أن نصرة بيت المقدس فريضة شرعية، وواجب ديني يستنهض عزم الأمة، ويحدد مستقبلها. وقال القطان «إنما يجري في المسجد الأقصى امتحان للأمة الإسلامية، التي قدمت على مدى القرون الماضية ما يشبه بالمعجزات، إلا أنها الآن تعيش مفترق طرق خطير»، مؤكدا أنها «لن تعجز عن إيجاد آلية تعيد من خلالها الحق إلى نصابه، فأمة محمد (ص)، أمة الإسلام والجهاد، والعزة والكرامة، ولا تعجز عن إيجاد مخرج لما تتعرض له أرض الأقصى من سفك للدماء والذبح والظلم».

وبيّن القطان في خطبته التي ركّز فيها على ما يتعرض له المسجد الأقصى من تدنيس من قبل الكيان الصهيوني، أن «القضية الفلسطينية وإحلال السلام، أكبر من ان تترك لمفاوضات ومساومات، فهي قضية لا تنفصل عن الإسلام كله، بل إن أرض الأقصى ليست فلسطينية فقط، بل إنها أرض المسلمين أجمعين».

وأوضح القطان أنه «يجب أن يعي المسلمون أنه لا سبيل لتخليص الأمة وتحرير الأقصى، إلا بالاعتصام بحبل الله، ويكونوا جميعا صفا واحدا ولا يتفرقون».

وأضاف «إن مكة المكرمة والمسجد الأقصى والمسجد النبوي الشريف، هم سر القوة التي جابت خيولها العالم، إلا أن الإسلام في عقول بعض الكتاب والمسلمين لا يستحق شيئا من كتاباتهم، والعقيدة عندهم أهون من الأرض».

وأفاد أنه «كل يدعي التسامح ويزعم الديمقراطية، وكل يتشبث بالحقوق الإنسانية، لكن العمل والواقع والأرض والتأريخ، هو الذي يصدق ذلك أو يكذبه»، وتابع «إن الصهاينة يتحدثون عن السلام بألسنتهم، ويشنون الحروب والمجازر من جهة أخرى، وهم لم يسألوا عن جريمة ارتكبوها، ويقطع عنهم الدعم إذا طلبوه». وتساءل القطان «أين منظمات حقوق الإنسان من شعب يعيش 60 عاما في التجويع الحصار والدمار؟ والملايين منهم يعيشون في الشتات والتشريد، وتهدم بيوتهم ومخازنهم ومتاجرهم، حتى تسد أبواب الرزق القليلة عندهم؟».

العدد 2745 - الجمعة 12 مارس 2010م الموافق 26 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:59 ص

      ليبيا لبنان اختطاف مؤتمر

      كلام جميل ولا يختلف فيه اثنان وصح السانك يا شيخ,فيجب أن بتطهروا أولا ويغسلوا قلوبهم من عداء بعضهم بعضاَ,فمثالاَ على ذلك بالنسبة للرئيس اللبناني كيف يذهب لهذ المؤتمر هناك والامام موسى الصدر مختفي أو بالأحرى خطف واختفى في ليبيا,وهل من الممكن اذا تم اختطاف أحد من علماء اخواننا السنة هل يدعى لحضور أي مؤتمر في ذاك البلد المعني بالاختطاف؟طبعاض الجواب بلا! فمن الواجب البوح صراحة بالواقع يا شيخنا الجليل.

اقرأ ايضاً