أكّدت الممثلة التركية توبا بويوكوستون، المشهورة باسم «لميس» وحاليا «عاصي»، أن حياتها الشخصية ملكها وحدها، وأنها لا تجيب أبدا عن أسئلة تتعلق بعلاقاتها الغرامية أو بما يتعلق بخصوصياتها، حيث أشارت إلى أنه من الممكن أن تستخدم وسائل الإعلام كلامها بشكل مغلوط أو أن يساء فهمه.
وفي علاقاتها مع الجنس الآخر، أشارت إلى أنه في الغالب يقال عنها إنها لا تضيع الوقت، وتقول في البداية ما يجب أن تقوله في النهاية، فهي تعتبر نفسها صعبة وحازمة في علاقاتها العاطفية، بالإضافة إلى أنها خجولة جدا، وهذا الخجل يجعلها لا تتفاعل كثيرا مع الناس، فهي وحيدة في عائلتها، وفي طفولتها كانت تقضي معظم أوقاتها وحيدة بسبب انشغال والديها في العمل، حتى أن صداقاتها وعلاقاتها ليست كثيرة، كما أنها لم تكن تثق بأحد، إلا أن مهنة التمثيل ساعدتها في ذلك كثيرا.
يضاف إلى ذلك أيضا أنها أحيانا تفكر بالتخلي عن مهنة التمثيل لأنها لا تحب التمثيل أكثر من حياتها، فيضايقها كثيرا تصوير الناس لها في حياتها الخاصة، وإن هربت يكتبون عنها أنها هربت، وإن لم تهرب يتهمونها بعدم الاهتمام بهم، وهذا الأمر يجعلها تفكر جديا بالتخلي عن مهنة التمثيل.
يذكر أن توبا قد دخلت إلى مجال التمثيل والإعلانات مصادفة، حيث ذهبت إلى الجامعة كي تتسجّل، وعند دخولها إلى صالة التصوير، طلب منها أحدهم أن يلتقط لها صورا، وعارضت في البدء، إلا أنها قامت بذلك، وعندها انطلقت إلى هذا العالم. مع أنها كانت ترغب في دراسة الرياضيات والعلوم، وتغيّر رأيها عند زيارة صديقتها ومشاهدة أغراض مصممي الأزياء، فأدركت عندها أنها تود دراسة ذلك.
توبا ترى أن هناك العديد من الفتيات أجمل منها، فهي لا ترى نقصا في الفتيات الجميلات لا في تركيا ولا في العالم.
وأخيرا تؤكد توبا أنها تعبة من العلاقات العاطفية غير المستقرة، كما أنها ترغب في أن تشعر بالثقة مع الحبيب.
العدد 2745 - الجمعة 12 مارس 2010م الموافق 26 ربيع الاول 1431هـ
لموس
انا بحب توبا اووووووووووووووووووووووووى