تنطلق اليوم (الجمعة) فعاليات جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 لموسم العام 2010 التي تستضيفها حلبة البحرين الدولية (موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط)، خلال الفترة من 12 حتى 14 مارس/ آذار الجاري والتي تتزامن مع احتفالات الفورمولا 1 بيوبيلها الماسي.

وحرص ولي العهد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بالتواجد أمس في حلبة البحرين الدولية، والاطلاع على آخر الاستعدادات وزيارة الفرق المشاركة في موسم الفورمولا 1، والالتقاء بمسئولي الفرق والمنظمين.

وقام سموه خلال الزيارة بقيادة عدد من سيارات الفورمولا واحد التاريخية على مضمار حلبة البحرين الدولية الذي شهد توسعة جديدة مؤخرا.

ومن السيارات التي قام صاحب السمو الملكي بقيادتها سيارة فيراري 375 مملوكة لبيرني ايكلستون رئيس مجلس ادارة الفورمولا واحد وقد فازت في بطولة الفورمولا واحد في عام 1951.

كما قام سموه بقيادة سيارة تيريل 006 مملوكة لمارك ستيوارت و فازت في بطولة العالم للفورمولا واحد في عام 1973.

وخطف البطل السابق الألماني مايكل شوماخر الأضواء بعد أن أكد استعداده التام لخوض منافسات هذا الموسم بدءا من حلبة البحرين الدولية.

«المرور» تضع خطة مرورية بمناسبة سباقات «الفورملا 1»

الوسط - محرر الشئون المحلية

أكد المدير العام للإدارة العامة للمرور الشيخ عبدالرحمن بن صباح آل خليفة أنه بتوجيهات وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة قامت الإدارة العامة للمرور بخطة مرورية متكاملة بمناسبة إقامة سباقات «الفورملا 1» بالمملكة في الفترة 12ـ13ـ14 مارس/ آذار الجاري.

وأشار إلى أنه تم تشكيل فريق عمل مكون من 16 ضابطا مع 195 ضابط صف وفرد لتغطية هذا الحدث خلال 3 أيام، مزودين بجميع الأجهزة والمعدات من رافعات وآليات ودراجات، إضافة إلى تخصيص مكتب لمباشرة الحوادث المرورية بمنطقة الحدث كما تم تكوين فريق عمل بجسر الملك فهد لتسهيل الإجراءات لدخول السيارات والحافلات المقبلة لمشاهدة الحدث.

وأوضح أن العمل سيكون بالإدارة طوال فترة السباق بحسب المعتاد من مكاتب مباشرة الحوادث وإنهاء المخالفات وعمل الدوريات اليومية المتحركة والراجلة في النقاط على جميع شوارع المملكة، وخاصة أن اليوم الأخير من السباق والموافق يوم الأحد سيكون يوم دوام رسمي بكل المؤسسات الحكومية والخاصة، حيث سيتم الاستعداد لمواجهة أي طارئ مروري يحدث وخصوصا في فترة الذروة المرورية، مؤكدا أنه من المحتمل غلق الشوارع المؤدية إلى الحلبة في اليوم الختامي للسباق إذا اقتضت الضرورة ومنها شارع الزلاق ودوار العوالي الشمالي وحتى حلبة السباق، وشارع الشيخ خليفة بن سلمان الإشارة الضوئية تقاطع دوار 6 إلى تقاطع شارع الزلاق. وأكد المدير العام للإدارة العامة للمرور أنه في حالة الغلق سيتم إيجاد شوارع بديلة للمواطنين والمقيمين القاطنين بمنطقة مدينة حمد والزلاق وذلك باستخدام الشوارع التالية: شارع ولي العهد من دوار الرفاعين إلى مدينة حمد أومن خلال طريق 36 من دوار 13 بمدينة حمد مرورا بشارع زيد بن عميرة إلى الزلاق والمنطقة الغربية، كما يمكن للجمهور الراغبين بدخول الحلبة في فترة غلق الشوارع استخدام شارع زيد بن عميرة مرورا بمنطقة الزلاق حتى دوار العرين.

وقال الشيخ عبدالرحمن إنه تحسبا لأية زيادة في عدد الجماهير وضعت الإدارة العامة للمرور خطة مرورية منظمة لتسهيل عملية خروج هذا العدد الكبير من المركبات في أقصر وقت ممكن من دون حدوث مشكلات مرورية وذلك بعد انتهاء السباق بتوجيه جميع المركبات الخارجة من المواقف إلى كل المسارات بما فيها الاتجاه المعاكس حتى دوار العوالي وشارع خليفة بن سلمان باتجاه المنامة إلى الإشارة الضوئية دوار 14 بمنطقة مدينة حمد.

كما طالب جميع الراغبين في حضور الحدث التوجه للحلبة مبكرا والتأكد من جلب تذكرة الحضور ووضع الملصق الخاص بالمواقف في مكان بارز لتسهيل دخوله للحلبة وكذلك التعاون مع رجال المرور المنتشرين في موقع الحدث والتقييد بتعليماتهم وخصوصا في أوقات غلق الشوارع لضمان إنجاح الحدث.

ومن جانبه أكد مدير إدارة الثقافة المرورية موسى عيسى الدوسري أنه سيتم إنشاء غرفة مراقبة مرورية مؤقتة بجنب حلبة البحرين الدولية كما سيتم تزويد غرفة المراقبة الرئيسية بالإدارة العامة للمرور بشاشات مراقبة إضافية لمراقبة الحركة المرورية على الشوارع المؤدية للحلبة طوال فترة سباقات «الفورملا 1»، كما سيتم استغلال كل وسائل الإعلام المختلفة لتوجيه السواق ومستخدمي الطريق بالتحويلات المرورية البديلة وأي طارئ مروري يحدث، متمنين من جميع مستخدمي الطريق التعاون مع رجال المرور لإنجاح هذا الحدث الكبير.

بهدف منع أي عمليات نصب واحتيال خلال سباقات فورمولا

مصارف محلية تخفض سقف السحب النقدي من الصراف الآلي

الوسط - المحرر الاقتصادي

خفضت المصارف العاملة في البحرين سقف السحب المسموح به من خلال الصراف الآلي إلى 200 دينار فقط، وأرسلت رسائل نصية إلى الزبائن تخبرهم بذلك قبل يوم من انطلاق «السباق الأول» لجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا1، 2010 بحلبة البحرين، الذي يبدأ اليوم (الجمعة) وينتهي الأحد.

وقالت الرسالة النصية، إن تخفيض السقف سيستمر لمدة أسبوع، ويهدف إلى حماية أموال المودعين لمواجهة مشكلة الاحتيال المتعلقة ببطاقات السحب الآلي وبطاقات الائتمان خلال المسابقات التي تستضيف فيها البحرين أعدادا غفيرة من الأجانب لحضور هذا الحدث.

وتسمح المصارف للمودعين بسحب مبالغ تصل إلى 500 دينار في اليوم في الأوقات العادية، ولكن تعرض بعض المودعين في مصارف البحرين إلى عمليات نصب واحتيال في الماضي من خلال نسخ الأرقام السرية أو تزوير بطاقات السحب للاستيلاء على مبالغ مالية من الصرافات الآلية، قد أوجب اتخاذ هذه الخطوة.

ويعمل في البحرين، وهي المركز المالي والمصرفي في المنطقة، عشرات المصارف التجارية والإسلامية، تملك العديد من الصرافات الآلية في مختلف المناطق.

وقد قامت معظم المصارف التجارية في البحرين بتغيير بطاقات السحب إلى بطاقات ذكية، في محاولة لضمان أعلى درجات الأمن ضد عمليات النصب والاحتيال التي يقوم بها بعض المحتالين إلكترونيا. وعلى رغم توافر هذه البطاقات إلا أن المصارف فضلت اتخاذ المزيد من الحيطة والحذر ضد أي عمليات تزوير محتملة.

وعمليات النصب والاحتيال لم تقتصر على البحرين فقط وإنما تقريبا جميع دول العالم، وتعرضت بعض دول الخليج المجاورة إلى عمليات نصب واحتيال واسعة.

ويبلغ النمو في حجم بطاقات الائتمان في دول الخليج العربية نحو 20 في المئة سنويا؛ إذ وصلت إلى نحو 6 مليارات دولار في 2008، قبل أن تتراجع تحت وطأة الأزمة المالية العالمية.

ويقدر أن حجم الاستهلاك العالمي يبلغ 22 تريليون دولار، في حين أن استخدام البطاقات من قبل المستهلكين يمثل نحو ربع الاستهلاك؛ أي ما يقارب من 5 تريليونات دولار، بحسب قول أحد منظمي المؤتمر الخليجي لبطاقات الائتمان، الذي تستضيفه مملكة البحرين في 21 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، والذي يستمر يومين.

وارتفع عدد بطاقات الائتمان في البحرين في العام 2009 إلى 187 ألف بطاقة بالمقارنة مع نحو 176 ألف بطاقة في 2008. أما البطاقات المدينة (Debit Cards)، فيتوقع أن تنمو إلى 624 ألف بطاقة من 594 ألف بطاقة في 2008 و555 ألف بطاقة في 2007.

وحصدت دولة الإمارات العربية نحو ثلث قيمة بطاقات الائتمان في دول الخليج الست، أو نحو ملياري دولار، في العام 2008، تلتها المملكة العربية السعودية.

وقد عزز مصرف البحرين المركزي معايير الأمن في بطاقات الائتمان والصراف الآلي المستخدمة من قبل الزبائن والحد من عمليات التلاعب والاحتيال، وبدأ عدد من المصارف في طرح بطاقات ممغنطة في السوق. وتحتوي البطاقات الذكية الموجودة في السوق حاليا على شريط ممغنط.