ستكون الفرصة مؤاتية للشباب لخطف صدارة الترتيب العام في دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد للدرجة الأولى استغلالا لغياب الأهلي المنشغل بالإعداد لبطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس التي ستقام في مسقط في الفترة من 20/29 مارس/ آذار الجاري، حينما يلاقي البحرين في افتتاح القسم الثاني وذلك في تمام الـ5.30.
ويلعب الشباب مباراة اليوم في وصافة الترتيب العام برصيد 31 نقطة متخلفا عن الأهلي ومتقدما على النجمة بحسبة الأهداف في مواجهته معهما، فيما البحرين يقبع في المركز قبل الأخير برصيد 13 نقطة فقط جمعها من حالة فوز واحدة وخسارة في 10 مباريات، مما يدلل على تواضع نتائج الفريق في هذا الموسم.
كل التوقعات تشير إلى أن الشباب في طريقه لتحقيق فوز سهل على البحرين اليوم، ولكن باب وقع الشباب في حرج أو حتى الخروج بغير النقاط مفتوحا، ويعتمد ذلك على مدى تحضير البحرين للمباراة وإمكانية استعادة لاعبيه الذين لم يشاركوا في المباريات الماضية كفهد جاسم وحسين حيدر وعبدالله علي، ويمثل غياب حسين مدن المحترف في صفوف الصفا السعودي تأثيرا كبيرا على الفريق إذ إنه يعتبر اللاعب الأبرز، وغيابه سبب رئيسي في تواضع نتائج القسم الأول.
الشباب يمتلك إمكانات التفوق وهي التي جعلته يتألق في المباريات الماضية إلى جانب الموسم الماضي، عنوان التألق هو اللاعب الصاعد حسين الصياد الذي قدم نفسه بشكل ملفت في تصفيات كأس العالم الأخيرة، وإن كان الفريق سيفتقد خدمات أحمد منصور المصاب بقطع في الرباط الصليبي فإن البديل موجود متمثلا في حسين القيدوم مع فارق الخبرة والإمكانيات بين الحارسين، وللشباب عناصر أخرى مؤثرة كلاعبي الخبرة علي مكي وباسل الجد إلى جانب الصاعد مهدي سعد، والشباب من الفرق التي تجيد تطبيق الهجوم الخاطف، ويمتلك إمكانيات ذلك على المستوى الدفاعي والهجومي، والبحرين سيكون ضحية لذلك إذا ما كثرت أخطاؤه الهجومية، إذ إن الشباب سيجد طريق إنهاء المباراة مبكرا بتسجيل فارق كبير في الشوط الأول.
وفي السابعة والربع، يلاقي صاحب المركز الثالث بفارق الأهداف عن الأهلي والشباب في المواجهات المباشرة نادي النجمة صاحب المركز التاسع برصيد 12 نقطة نادي الاتحاد في لقاء تميل كفته للنجمة صاحب التاريخ والبطولة والإمكانيات البشرية بقيادة الكابتن محمد عبدالنبي والسيدعلي الفلاحي وصاحب المستوى الثابت في هذا الموسم جاسم محمد وجعفر عباس والحارس المتميز هشام عبد الأمير.
ويعتمد الاتحاد بشكل مباشر على إمكانات محمود علي في التصويب المباشر من الخط الخلفي إلى جانب تحركات علي رمضان ومحمد علي صاحب الأدوار المختلفة، وفي ظل الصعوبة المتوقعة التي سيلاقيها الاتحاد في الهجوم المنظم في الاختراق من العمق فإن الحلول تتمثل في التصويب المركز من الخط الخلفي والاختراق من قبل الجناحين، وإذ لم يوفق النجمة في ذلك فسيلاقي مشاكل عدة في عملية التسجيل وسيكون صيدا سهلا لنجوم النجمة منذ وقت مبكر من المباراة.
والنجمة الذي يجيد التسجيل عبر الهجوم الخاطف في وجود بدر فقير، لديه إمكانات وخيارات التسجيل في الهجوم المنظم، إذ يمثل لاعب الدائرة جعفر عباس ثقلا هجوميا في وجود محركه الأساسي محمد عبدالنبي الذي يمتاز في الوقت ذاته بالتصويب المباشر المركز من الخط الخلفي، ويمتلك النجمة أيضا سلاح التسجيل من الاختراق في وجود جاسم محمد.
العدد 2742 - الثلثاء 09 مارس 2010م الموافق 23 ربيع الاول 1431هـ