تستأنف اليوم مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في قسمه الثاني وعند الأسبوع (13) بعد توقف دام 17 يوما لمباراة المنتخب الوطني أمام اليابان ومباراة المحرق أمام قطر القطري إذ تقام مباراة واحدة على الاستاد الوطني وتجمع البسيتين (16 نقطة) صاحب المركز السادس أمام متصدر الدوري الرفاع (30 نقطة) عند الساعة 6.30 مساء.
هذا اللقاء له أهميته واعتباراته الخاصة للفريقين وخصوصا البسيتين الذي يبحث عن نقاط اليوم لتعويض خسارته من الرفاع في نهائي كأس الملك ورد الدين له وأيضا يسعى إلى ابعاد نفسه عن مناطق الخطر بينما يسعى الرفاع إلى الفوز لتأكيد أحقيته بتلك البطولة التي غاب عنها لسنوات ومواصلة الصدارة من دون تعطل حتى آخر لحظة من عمر المسابقة بان ينعكس بالإيجاب على أداء الفريقين في الملعب خلال الـ90 دقيقة.
البسيتين من الفرق التي لا تفارق لغزها في كل موسم إذ تراه يقدم العروض في بعض المباريات بشكل جيد ولكنه سرعان ما يهبط أداؤه بشكل غريب ويتعرض إلى اهدار النقاط من دون مبرر مع انه يمتلك المقومات الأساسية للفوز لوجود العناصر البشرية الجيدة ولكن ما نراه مغايرا من الواقع وخصوصا مع الدعم الكبير الذي يقوم به مجلس الإدارة للفريق. البسيتين قبل نهائي كأس الملك هزم المنامة في الأسبوع (10) والحالة في الأسبوع (11) ولكن أخرى من الأهلي في الأسبوع (12) (2/صفر). ولكن هل استطاع الجهاز الفني خلال الأيام الأخيرة اثناء توقف الدوري الوصول إلى الحل والعلاج للعودة من جديد لحصد النقاط وإنقاذ نفسه من حرج المناطق غير الآمنه في التركيب.
اما الرفاع فمازال يحتفظ يهيمنته وصدارته التي أعطته الدافع المعنوي الكبير وخصوصا عند إحرازه لقب بطل كأس الملك الذي غاب عنه حتى صار يرفع شعار بطولة الدوري وهو يريد ان يواصل مسيرته بنجاح نحو البطولة من دون عرقلة وان كان سيلعب أمام فريق صعب يريد أن يرد له الدين وبالتالي تجعل الفريق السماوي أمام خيار واحد فقط لمواصلة المسيرة نحو الصدارة الثابتة للسماوي وان لا يسمح لمنافسه المحرق بخطفها. وقد أكد قوته في الفوز على الشباب عند الأسبوع (12) (3/صفر) ولكن مباراة اليوم تختلف معطياتها عن سابقاتها وخصوصا أنها تأتي بعد توقف طويل ولكن بالتأكيد استطاع علاج أخطائه وشفاء إصاباته. الفريق لديه الحلول المختلفة وخصوصا في الجوانب الهجومية على حساب الخط الخلفي للدفاع ولديه قوة مرعبة في الخط الأمامي لامتلاك أكثر من لاعب لديه الحس التهديفي ما يعطي المدرب روح الاطمئنان في كل مباراة. العلاج فقط يحتاجه الفريق في الجانب الدفاعي والخط الخلفي فيه حتى يكون متوازنا في صفوفه الثلاثة. فهل يستطيع أبناء الحنينية مواصلة المسيرة في الصدارة أم أن البسيتين ستكون انتفاضته الجديدة تبدأ من الرفاع كما بدأها من قبل من المحرق في القسم الأول؟
العدد 2742 - الثلثاء 09 مارس 2010م الموافق 23 ربيع الاول 1431هـ
لاتنسون
نتمنى من السماوي عدم تخريب المباراة بكثره الاهداف هدفين شي كفايه
الفوز للغربي
ابناء السماوي يسقون من ماي الحنينيه واصبروا يا البسيتين لين يجييكم ماي الحنينيه تحلمون بالفوز دام عدكم مدرب ماعنده شى صدقوني ماعنده خطه يلعب فيها ومايعرف ويش امكانيات اللاعبين ومن يختار للعب وكل مره يخسر من ايام نادي الاتحاد والحد