قالت نقابة عمال شركة خدمات مطار البحرين (باس) في بيان أمس إنها ترفض ما أقدمت عليه الشركة مؤخرا بفصل موظفة أجنبية (فلبينية الجنسية) وإبعادها عن البلاد في غضون أسبوع بسبب شجار نشب بينها وبين زميل لها في العمل (بحريني الجنسية)، فيما تم منح الأخير إنذارا كتابيا. وأوضحت «إذا كانت المخالفة التي قام بها الموظفان تستدعي الإنذار النهائي، كان يجب أن يعمم الموضوع على كلا الموظفين، لا أن يفصل أحدهما لكونه أجنبيا».
وقال رئيس النقابة يوسف الخاجة «في الوقت الذي نؤكد فيه عضرورة بحرنة الوظائف في جميع القطاعات، وجعل البحريني هو المفضل لدى صاحب العمل، إلا أننا لن نسمح بالانتهاكات التي تحصل للعمالة المهاجرة بعد أن يتم التعاقد معها».
وأضاف «حذرت النقابة أكثر من مرة من إغراق السوق المحلية بالعمالة الأجنبية، مرة بحجة رخص اليد العاملة، ومرات أخرى بحجة كسر الإرادة العمالية، عبر تخويف هذه العمالة من الانضمام إلى الحركة النقابية والمساهمة في إفشال أي تحرك تنوي النقابات القيام به من أجل تحقيق مصالح العمال العادلة». وأوضح الخاجة أن «الالتزامات الدولية التي تفرضها اتفاقيات منظمة العمل الدولية، وبالأخص تلك المتعلقة بعدم التمييز بين العمال، تحتم علينا الوقوف مع أي شخص تنتهك حقوقه، سواء أكان عاملا بحرينيا أو مهاجرا، لأن الحركة النقابية البحرينية كانت ومازالت حاضنة لجميع العمال من دون التمييز بينهم على أساس جنسيتهم».
العدد 2742 - الثلثاء 09 مارس 2010م الموافق 23 ربيع الاول 1431هـ
صحيح قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق
ولكن من هو الأهم في هذا البلد الفلبينية او أبن الوطن. إذا كانت هي الغلطانة يجب أن تكون عبرة للأجانب حتى لا يتطاولون على أبناء الوطن ويحترمون المواطن الذي أتاح لهم فرصة العمل في بلده ويعرفون أن كرامة المواطن لها الأولوية في هذا البلد المسلوب.