أعرب عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن تطلعه إلى دور فعّال للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في إظهار سماحة الدين الحنيف وعدالة رسالته الإنسانية الجامعة والدفاع عن القضايا الإسلامية العادلة.

وعبّر جلالته خلال استقبال رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة بمناسبة إعادة تشكيل المجلس في قصر الصافرية أمس عن اعتزازه بدور علماء الدين في تعزيز أواصر المحبة والتفاهم والتكافل وبناء الأسرة الواحدة في البحرين العزيزة.

وقال جلالته: «إن علماء الدين يتحملون مسئوليات كبيرة في مواجهة التحديات والمخاطر التي تعترض مسيرة المجتمع، ونحن واثقون من قدرة علمائنا على النهوض بمسئولياتهم على أكمل وجه وبالدعوة إلى التفاهم والحوار والتسامح ونبذ الخلاف والعمل على التصدي للحملات الظالمة التي يتعرض لها ديننا الإسلامي الحنيف».

وفي سياق آخر، التقى عاهل البلاد بقصر الصافرية أمس وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي الذي قدم لجلالته عرضا عن مشروع إنشاء أول مكتبة رقمية ملكية في مملكة البحرين بناء على توجيهات جلالته.

وبارك جلالته إنشاء المكتبة لدورها المستقبلي في بناء القدرات الوطنية في مجتمع المعرفة والمعلومات وتوفير المعلومات اللازمة للمواطنين والباحثين بأسهل الطرق وأحدثها.

لدى لقاء جلالته أعضاء المجلس بعد إعادة تشكيله

الملك يتطلع إلى دور فعّال لـ «الأعلى للشئون الإسلامية»

الوسط - محرر الشئون المحلية

أعرب عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن تطلعه إلى دور فعال للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في إظهار سماحة الدين الحنيف وعدالة رسالته الإنسانية الجامعة والدفاع عن القضايا الإسلامية العادلة. معبرا عن اعتزازه بدور علماء الدين في تعزيز أواصر المحبة والتفاهم والتكافل وبناء الأسرة الواحدة في البحرين العزيزة.

جاء ذلك خلال استقبال جلالته في قصر الصافرية أمس رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة الذي قدم إلى جلالة الملك أعضاء المجلس بعد إعادة تشكيله.

وقال جلالته «إن علماء الدين يتحملون مسئوليات كبيرة في مواجهة التحديات والمخاطر التي تعترض مسيرة المجتمع، ونحن واثقون من قدرة علمائنا على النهوض بمسئولياتهم على أكمل وجه وبالدعوة إلى التفاهم والحوار والتسامح ونبذ الخلاف والعمل على التصدي للحملات الظالمة التي يتعرض لها ديننا الإسلامي الحنيف».

وأثنى جلالة الملك على «الجهود الحثيثة والطيبة التي يبذلها سمو رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وأعضاء المجلس في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، وتوعية الأمة بالموعظة الحسنة والكلمة الطيبة البناءة التي تعمل على التقوية والترابط»، وشكرهم جلالته على خدماتهم الجليلة التي يقدمونها للمجتمع البحريني المترابط المتحاب، مشيرا جلالته إلى أن «البحرين ستبقى بعون الله وتوفيقه وجهود أبنائها جميعا واحة أمان واطمئنان متمسكة بكتاب الله وبالتعاليم الدينية السمحة وبالأخلاق الحميدة الفاضلة التي هي موضع التقدير والاعتزاز واحترام معتقدات الآخرين وحرياتهم ونبذ كل مناهج العنف والإكراه».

من جانبه أعرب سمو الشيخ عبدالله بن خالد عن جزيل شكره وتقديره لعاهل البلاد على ما أبداه من حرص على تمكين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من النهوض بمهماته ومسئولياته بالدعوة إلى التراحم والتعاون بين أفراد المجتمع الواحد، معبرا عن بالغ امتنانه وعرفانه لما تفضل به جلالته من توجيهات سامية إلى المجلس وحرص جلالته على أن تأتي تشكيلة هذا المجلس لتضم هذه النخبة المتميزة من العلماء والمفكرين الذين سيكونون عند ثقة جلالته بهم.

العاهل يبارك إنشاء المكتبة الوطنية الملكية الرقمية

الوسط - محرر الشئون المحلية

التقى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بقصر الصافرية أمس وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي الذي قدم لجلالته عرضا عن مشروع إنشاء أول مكتبة رقمية ملكية في مملكة البحرين بناء على توجيهات جلالته، إذ بارك العاهل إنشاء المكتبة لدورها المستقبلي في بناء القدرات الوطنية في مجتمع المعرفة والمعلومات وتوفير المعلومات اللازمة للمواطنين والباحثين بأسهل الطرق وأحدثها.

وأشار الملك إلى أن مجتمع المعرفة يتنامى بصورة سريعة، وأن هذه المكتبة ستقدم أفضل الطرق للمواطن البحريني.

وقدم الوزير عرضا مفصلا عن المشروع من حيث رسالته وأهدافه وخصائصه وأقسامه والتصاميم المقترحة للمشروع، مشيرا إلى أن هذا المشروع الجديد يتكامل مع منظومة من المشروعات المرتبطة بالثقافة الرقمية، حيث تشمل هذه المنظومة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل الذي تم تعميمه على كل المدارس الحكومية وكذلك جائزة الملك حمد لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم التي أصبحت تستقطب اهتمام الباحثين في شتى أنحاء العالم، بالإضافة إلى مشروع إنشاء المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال الذي ستنفذه وزارة التربية والتعليم بإشراف منظمة اليونيسكو بما يشكل ترجمة للتوجه الملكي الداعي للاهتمام بهذا الحفل الحيوي والمهم.

وأضاف الوزير أن المشروع يأتي لسد النقص الحاصل في حقل المعلومات الرقمية على المستوى الوطني وتوسيع القدرات المعرفية الوطنية من خلال الاتصال بالمكتبات الرقمية العالمية الرئيسية بالإضافة إلى خفض التكاليف وتقليص الوقت وتعزيز قدرة الدارسين على البحث والتطوير، مشيرا إلى أن هذه المكتبة الوطنية الملكية ستتيح إعداد نظام متكامل يربط بين المكتبة وسائر المكتبات المتطورة على الصعيدين الإقليمي والعالمي وتعزيز المكتبات المحلية بالأعمال الرقمية.

حضر المقابلة وزير الديوان الملكي ومدير إدارة الاعتمادية والتراخيص بالوكالة في الأمانة العامة بمجلس التعليم العالي محمد العسيري والقائمة بأعمال رئيس تكنولوجيا الوسائط المتعددة بمشروع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لمدارس المستقبل نورة البنعلي.