خرج المجتمعون في الندوة الثانية لحماية الحياة الفطرية التي اختتمت أعمال جلساتها أمس بالكثير من التوصيات التي إن طبقت فإنها حتما سيكون لها المردود الايجابي في إثراء وتطوير التنوع الحيوي في منطقة دول الخليج العربية ويحميها من مخاوف الانقراض الذي يهدد الكثير من الكائنات الفطرية.
ومن هذه التوصيات تفعيل اتفاق المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بتقديم الدعم المادي اللازم للجنة الاتفاق الدائم وأمانة سرها حتى يمكن تشغيلها باعتبارها آلية التنسيق للمحافظة على الحياة الفطرية في دول الخليج العربية، ورفع نسخة من هذه التوصيات الى اللجنة الدائمة لمتابعة تنفيذها وحث اللجنة الدائمة على تبني ووضع استراتيجية إقليمية وخطط تنفيذية لحماية الحياة الفطرية خارج وداخل المناطق المحمية، والعمل على استكمال شبكة المناطق المحمية في دول المجلس وتقديم الدعم المادي والقوى البشرية الوطنية المتخصصة والإمكانات اللازمة لتشغيل هذه المناطق وفق خطط إدارية موضوعة بعناية بحيث تحقق الهدف من إنشائها.
وكذلك دعت التوصيات الى إعداد استراتيجية إقليمية للإعلام والتوعية البيئية تقوم على تنفيذها الجهات المسئولة عن حماية البيئة والحياة الفطرية بالتعاون الوثيق مع وزارة الإعلام والتربية في دول الخليج العربية. ولم يفت على المجتمعين المطالبة بعقد مثل هذه الندوة بصورة دورية على ان تكون كل سنتين او خمس سنوات او أكثر من ذلك او أقل ولكن من المفروض ان تعقد بصفة دورية
العدد 566 - الأربعاء 24 مارس 2004م الموافق 02 صفر 1425هـ