هذه الأبيات من وحي الفاجعة باغتيال المجاهد الشيخ أحمد ياسين رحمة الله عليه، وقد عنونتها بـ «جاور الله».
كحل الحزن ناظري بل توسّدْ
ما جرى ليس وخزه وخز مرودْ
اغتيل ياسين وسط غزة فالخطب
عظيم والحزن منها سيمتدْ
مات شيخ المجاهدين شهيدا
فوق كرسيه وقد كان مجهدْ
كان شيخا مفكرا وزعيما
صادقا بل مؤيدا ومسددْ
كان للثائرين حصنا منيعا
بل ودرعا وخنجرا ومهنّدْ
عرفته الأوساط بالعزم والحزم
فما كان منه من دونه العدْ
آه ما كان، كان خطبا كبيرا
آه ما كان يومه كان أسودْ
جاور الله والمجاور لله
سعيد وفي الجنان مخلّدْ
غزة الخير لا تخافي فبحر
الشيخ ياسين فيك ما زال مزبدْ
لا تخافي فالثأر من قاتليه
هو آتٍ لأنه عمل الغدْ