أتقدم بالشكر الجزيل لجميع القراء الكرام الذين اتصلوا بي هاتفيا أو عبر البريد الالكتروني... وأتقبل نقدهم وآراءهم الصريحة بسعة صدر... وآنه راح أتطرق الى نوعية المكالمات في يوم آخر... يعني مب اليوم... وفيه بعض المكالمات تطالبني بالكتابة عن الموضوعات السياسية... يا يبه السياسة بحرها غزير... وآنه ما أقدر على بحرها لأني أصلا غير حزبي... ولم أكن في يوم من الأيام شيوعيا ولا أحب أن أكون... ولم أكن يوما بعثيا ولا أحب ان أكون ولا كنت من الإخوان ولا الأعمام ولا الخوال... أنا بكل فخر واعتزاز من حزب «بوسلمان» جلالة الملك المعظم ملك مملكة البحرين حفظه الله. وبمناسبة الحديث عن السياسة... فلابد أن أتطرق الى اتصال هاتفي وصلني من الاخت بدرية ربيعه... آلو... الاستاذ سلمان صقر... لا يا الشيخة آنه اسمي فقط سلمان بن صقر من غير استاذ... وآحب ينادوني «بومحمد»... أووه آسفه... آنه آشتغل في وزارة التربية والتعليم «مدرسة» ودايما أسمي وزير التربية والتعليم استاذ... ما عليه يا الشيخة تفضلي... يا استاذ سلمان ليش ما تكتب عن المرأة؟ يا بنت الحلال أقول ليج آنه سلمان بن صقر وأكتب في صحيفة «الوسط» مب ماما أنيسة اللي تكتب في مجلة «حواء»... النمرة غلط آسف... لا... لا... ليش ما تكتب عن دخول المرأة في البرلمان؟
يا طويلة العمر اللي أفشل المرأة في دخول البرلمان هو المرأة نفسها... فمن المعروف في البحرين ان عدد الاناث يفوق عدد الذكور... وهناك الكثير من المترشحات للبرلمان اللاتي اخفقن في الفوز بمقعد وذلك بسبب عدم تصويت النساء لهن... إيه... الله يسلمك يا استاذ... بس هذيه صار نتيجة فتوى دينية صدرت وحرمت التصويت للمرأة... والله يا الشيخة «ذبحتيني» اللي آنه أعرفه ان ولي الأمر في مملكة البحرين هو جلالة الملك المعظم حفظه الله وإذا أقدم ولي الأمر على خطوة عظيمة بوضع ثقته في العنصر النسائي وتعيين عدد من النساء الفاضلات عضوات في مجلس الشورى... فيجب علينا جميعا ان نقتدي بخطوة ولي الأمر... وآنه لا أعارض فتاوى رجال الدين الأفاضل... ولكن هذه هي ميزة الانتماء الى حزب بوسلمان الله يطول عمره... سمعتي...! صحيح بس احنه لجنة «العريضة» واللي تضم في عضويتها تقريبا سبعمئة عضوة ونطالب «بالكوتا» لدخول البرلمان في الدورة الانتخابية القادمة... والله يا طويلة العمر اللي آنه أعرفه ان الكوتا هذيه نظام تفرضه الولايات المتحدة الأميركية على مصانع الملابس في البحرين لتحديد عدد القمصان التي يحق لكل مصنع بحريني تصديرها الى السوق الاستهلاكية الأميركية... والقمصان لا تستر جسم المرأة البحرينية المحتشمة... ولكن تسترها الدفة السودة... واذا كان فيه كوتا لتصدير الدفة البحرينية فأكيد ما راح تنجح لأن النساء الأميركيات ما يلبسون دفاف سود... اسمحي لي يا اختي آنه ما آعتقد ان مشروع الكوتا لدخول المرأة في البرلمان ممكن ينجح... المفروض تفكرون في شي ثاني... شلون يعنى يا بومحمد؟ شنهو في رأيك الحل الثاني؟ والله يا اخت بدرية بحسب وجهة نظري فإن لجنة «العريضة» بعد سبعمئة صوت ما راح تتمكن من دخول البرلمان... أنا أعرف لجنة أخرى وفيها سبعة آلاف عضوة ولم تتمكن من دخول البرلمان اسمها «لجنة المرتفعة»
إقرأ أيضا لـ "سلمان بن صقر آل خليفة"العدد 561 - الجمعة 19 مارس 2004م الموافق 27 محرم 1425هـ