العدد 2356 - الإثنين 16 فبراير 2009م الموافق 20 صفر 1430هـ

قطر: اتفاق سلام دارفور يوقع اليوم

أعلن رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني والوسيط في مباحثات السلام بشأن دارفور في الدوحة بين وفدي حركة «العدل والمساواة » المتمردة والحكومة السودانية مساء أمس (الاثنين) أنه «حدث تقدم كبير في المباحثات، ويمكن القول إنه أصبحت بين أيدينا اتفاقية (إعلان حسن نوايا وبناء الثقة) يمكن توقيعها (...) اليوم (الثلثاء)».



بعد تجاوز المباحثات عقبة «الأسرى»

قطر تعلن توقيع اتفاق إطاري لسلام دارفوراليوم

القدس المحتلة ،الدوحة - يو بي آي ، أ ف ب

أعلن رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني والوسيط في مباحثات السلام بشأن دارفور في الدوحة بين وفدي حركة «العدل والمساواة « المتمردة والحكومة السودانية مساء أمس (الإثنين) أنه «حدث تقدم كبير (في المباحثات) ويمكن القول إنه أصبحت بين أيدينا اتفاقية (إعلان حسن نوايا وبناء الثقة) يمكن توقيعها (...) اليوم (الثلثاء)»

وقال الوسيط القطري للصحافيين إن ما تم «وضعه في الوثيقة التي سيتم التوقيع عليها الثلثاء يمثل اتفاقا بين كل الأطراف».

وتابع «هناك فقرة اتفقنا عليها مع الطرفين وهي الآن تحت الطباعة ». وأضاف « نتمنى أن نبدأ المباحثات بشأن اتفاقية وقف العدائيات التي تشمل وقفا لإطلاق النار وما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى وغيرها من الأمور خلال الأسبوعين » من الآن. وفي وقت سابق أكد متحدثان من حركة «العدل والمساواة» المتمردة في دارفور ومن الوفد الحكومي السوداني أن المحادثات تجاوزت عقبة إطلاق سراح الأسرى والمحكومين والموقوفين والمسجونين والتي حالت دون توصلهما «لإعلان حسن نوايا وبناء الثقة» تمهيدا لاتفاق إطار للسلام في مرحلة لاحقة.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية أمس (الإثنين) عن المتحدث باسم حركة العدل والمساواة طاهر الفاكي أن «الجانبين (حركة العدل والحكومة) التزما بمبدأ إطلاق سراحِ متبادل للإسرى على شكل دفعات على أن تنتهي عملية إطلاق الأسرى مع بداية مفاوضات الاتفاق الإطاري للسلام بين الطرفين».

من ناحيته، قال المتحدث باسم الوفد الحكومي السوداني أمين عمر للوكالة القطرية «إن الطرفين اتفقا على أن يضعا بين يدي الوسطاء صياغات تعبر عن الفهم الذي توصلا إليه بصورة مشتركة بخصوص موضوع تبادل الأسرى على أن يتقدم الوسطاء من جانبهم بصيغ نهائية تعبر بشكل محدد عن المعنى الذي تم الاتفاق عليه».

وكان وفدا الحكومة السودانية برئاسة مساعد الرئيس الدكتور نافع علي نافع وحركة «العدل المساواة» برئاسة زعيمها خليل إبراهيم عقدا الإثنين اجتماعا مطولا بحضور الوسيط القطري أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشئون الخارجية وجبريل باسولي الوسيط المشترك.

وقد اضطر رئيسا الوفدين إلى البقاء في الدوحة بعد أن كانا قد أعلنا نيتهما في المغادرة مع الإبقاء على وفدين فنيين.

وفي سياق آخر ، قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس (الإثنين) إن رئيس «حركة تحرير السودان» عبدالواحد نور المعارض للنظام في السودان زار «إسرائيل» مؤخرا والتقى مع شخصية إسرائيلية رفيعة المستوى لحشد الدعم «لكفاحه ضد الحكومة السودانية».

وأضافت الصحيفة أن نور، هو من إقليم دارفور في السودان بحث مع المسئول الإسرائيلي الوضع في الإقليم. وحضر نور إلى «إسرائيل» بمبادرته الشخصية في بداية شهر فبراير/شباط الجاري للمشاركة في مؤتمر هرتسيليا السنوي، لكنه لم يتحدث في أي ندوة في المؤتمر لكنه حضر بعضها

العدد 2356 - الإثنين 16 فبراير 2009م الموافق 20 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً