تبدأ اليوم مباريات الأسبوع الأخير (التاسع) من القسم الأول لدوري بتلكو الممتاز لكرة القدم بإقامة مباراتين إذ يلعب في الأولى الشرقي (7 نقاط) أمام البحرين (10 نقاط) في الساعة 5,05 مساء وفي المباراة الثانية يلعب البسيتين (8 نقاط) أمام النجمة (8 نقاط) في الساعة 7,05 مساء على استاد مدينة عيسى.
النقاط المتقاربة بين الفرق الأربعة تجعل المباراتين ترقيان إلى المستويات الفنية المتميزة ما لم يكن فيها الشد العصبي والحذر الشديد ولكن كما نعتقد أن الفرق الأربعة كل منهم يسعى إلى خطف النقاط لتأمين موقعه في جدول ترتيب الفرق.
فالمباراة الأولى والتي تجمع الشرقي مع البحرين لها خصوصية متباينة إذ يلعبها الشرقي بظروف صعبة في ظل الانتكاسة الواضحة بالانحدار الفني تتبعها الخسائر المؤلمة المتتابعة إذ لم يستطع هجومة احراز أي هدف خلال الأسابيع الثلاثة الماضية واهتزت شباكه 10 مرات ما يؤكد هناك ضعفا واضحا في الخط الخلفي والأمامي وهذا نزع الروح المعنوية والكفاحية من أنفس اللاعبين فحذا به بأن يظهر بهذا المستوى المتذبذب ولكنه اليوم وفي ظل القيادة الجديدة يأمل الشرقاوية بأن تتغير ملامح الفريق المعنوية على الأقل والذي يحتاجه أكثر من الأمور الفنية ويسعى إلى خطف النقاط وتحقيق فوز معنوي يعيده إلى أجواء الدوري مرة أخرى بينما يأمل أبناء الغزال في مواصلة العرض الجاد الذي قدمه الفريق أمام الشباب والتقدم بنقاطها والدخول بقوة مع فرق المقدمة. ومن الملاحظ أن البحرين لا يكمل فوزه بآخر مع أنه يمتلك العناصر المتميزة وهذه فرصة كبيرة في الدخول إلى الفرق الأربعة عبر الفوز اليوم واستثمار سوء حال الشرقاوية.
المباراة الثانية تجمع البسيتين والنجمة وهذه المباراة تعد منعطفا كبيرا للفريقين بعد أن تنفسا الصعداء ويأمل كل منهما خطف قدمه وإبعادها عن نار المؤخرة، فالبسيتين بعد فوزه على الرفاع وحوادث مباراة المحرق فإنه ينظر إلى هذه المباراة بأنها أكثر أهمية من سابقاتها لأن فيها تحديد المصير في الهروب من المؤخرة خلال القسم الأول على الأقل وقد يلعب الفريق اليوم من دون بعض الأساسيين الذين تورطوا في حوادث مباراة المحرق ولكن من المؤكد غياب المهاجم دعيج سامي بسبب طرده في تلك المباراة. مجلس الإدارة عقد اجتماعا مع الفريق في تدريبه يوم أمس لإعادة الأمور إلى نصابها وحث الفريق على الفوز لأهمية مباراة اليوم وهي منعطفا لخروجه من المأزق الذي هو فيه، عموما الفريق سيكون في كامل جاهزيته حتى لو غاب عنه أكثر من لاعب كما صرح مدير الفريق العباسي ولكن النجمة أيضا لن يكون سهلا وخصوصا بعد خروجه من وقع الخسارة وبعد استقرار الحراسة وتحقيقه الفوز في مباراتين متتاليتين أعطى اللاعبين المعنويات والاندفاع الحماسي لتحقيق فوز آخر ولكنهم سيقابلون فريقا صعبا لن يرضى بالخسارة، فعلى الفريق النجماوي أن يدخل المباراة بنزعة الفوز وبشعار لا للخسارة وأن يلعب بتكتيك مناسب وأن تكون الحال البدنية في الفريق مقبولة، ولدى الفريق أكثر من لاعب مميز مثل موسى مبارك في الوسط الذي يحتاج إلى من يسانده في مهمته الفنية
العدد 555 - السبت 13 مارس 2004م الموافق 21 محرم 1425هـ