وجه وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي إلى ان تتولى قطاعات الوزارة، وفقا لاختصاصاتها، تهيئة الميدان والمدارس للبدء في تنفيذ مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل الذي يبدأ العام الدراسي المقبل وحتى العام 2008 للانتقال إلى التعليم العصري والإلكتروني.

وفي هذا الإطار قام مركز التقنيات التربوية بإشراف رئيس المركز احمد البدري بإعداد برنامج موسع من خلال ورش عمل تشمل جميع المدارس وذلك للتعريف بالإطار المرجعي الشامل لمراكز مصادر التعلم في المدارس وفق الرؤية المطورة وفي إطار تطبيق المدرسة الإلكترونية، ويدير هذه الورش مراقب المصادر التربوية فيصل الحلواجي وعدد من اختصاصيي واختصاصيات مركز التقنيات التربوية.

وينتظم في هذه الورش اختصاصيو وفنيو مراكز مصادر التعلم بمدارس البنين والبنات بالمراحل الثلاث في مجموعات موزعة بمحافظات المملكة في المدة من 6 إلى 17 مارس/ آذار الجاري وتتضمن هذه الورش تعريفا بمراكز مصادر التعلم وتجهيزاتها وآلية العمل فيها وفق النظم التربوية والإلكترونية الحديثة وتطوير العمل بهذه المراكز كما ونوعا وتوفير الاحتياجات الفنية والبشرية اللازمة لعملية التطوير.

يذكر ان مملكة البحرين تعد أول من طبق نظام مراكز مصادر التعلم ووضعت إطار عمل هذه المراكز والذي تبناه مكتب التربية العربي لدول الخليج العربي وأقره كمرجعية شاملة لعمل مراكز مصادر التعلم بالمدارس في دول المنطقة