العدد 552 - الأربعاء 10 مارس 2004م الموافق 18 محرم 1425هـ

فقدان التعددية الثقافية للقدس

الوسط - المحرر الثقافي 

تحديث: 12 مايو 2017

حذرت دراسة عربية من الانعكاسات الخطيرة الناتجة عن توسيع الاستيطان الاسرائيلي على الآثار الفلسطينية والتراث الحضاري لاسيما إقامة الجدار العازل الذي تصر «إسرائيل» على مواصلة بنائه في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأوضحت الدراسة التي طرحتها المنظمة العربية للمحامين الشباب أمام مؤتمر الحماية القانونية للآثار العربية الذي تنظمه المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (ايسيسكو) و(الاتحاد العام للأثريين العرب) أن الضفة الغربية تعتبر من أكثر مناطق العالم التي تتكدس فيها المواقع والمعالم الأثرية من مختلف الفترات الحضارية وبذلك تشكل جزءا مهما للآثار التاريخية منذ بداية العصر الحجري وحتى الآن.

وأشارت الدراسة إلى أن غالبية المواقع الأثرية الأساسية في فلسطين لها تاريخ مشترك مع الحضارات المجاورة مثل الحضارة المصرية وحضارة ما بين النهرين والحضارة اليونانية والرومانية والبيزنطية والحضارة العربية الإسلامية.

ونبهت الدراسة إلى أن الجدار العازل يؤدي إلى خلخلة في الترابط الحضاري بين المواقع الأثرية في الضفة الغربية والمناطق الحضارية المجاورة وأن القدس ستعيش حالا من العزل الحضاري لأول مرة في تاريخها ما سيفقدها سمتها الأساسية المتمثلة في التعددية الثقافية والحضارية ويمنع البشر من التواصل معها. وأشارت أنه بقيام الجدار العازل فإن أكثر من 618 موقعا أساسيا ستنقطع عن محيطها التاريخي الحضاري القائم في فلسطين التاريخية.

وذكرت الدراسة أنه عندما تم التخطيط للجدار العازل وضعت المسارات الأساسية والفرعية من الجهات الأربع بهدف احتواء أعلى ثقل ممكن من المواقع الأساسية خلف الجدار والسيطرة عليها وذلك لتجريد الفلسطينيين من حق إدارة هذه المواقع الأثرية وإبقائها تحت السيطرة الاسرائيلية.

وأكدت الدراسة أن عمليات جديدة ستنبثق بعد الانتهاء من بناء الجدار العازل وستكون ذات انعكاسات خطيرة على الآثار الفلسطينية وعلى التراث الحضاري الفلسطيني ككل.


السنوسي يدشن «أحلام وتخيلات»

الرباط - المصطفى العسري

دشن وزير الثقافة محمد الأشعري برواق باب الرواح بالعاصمة المغربية الرباط المعرض الفني «أحلام وتخيلات».

المعرض عبارة عن مجموعة من الزرابي الفنية المرسومة من قبل الممثل السابق للمغرب في مقر الأمم المتحدة في نيويورك والرئيس المنتدب للجمعية الإسماعلية بمدينة مكناس الفنان محمد السنوسي، والمنجزة تحت إدارته منسوجة من طرف مؤسسة «ءُّْكُ».

المعرض ضم أيضا مجموعة من اللوحات السيروغرافية التي تعود للفنان التشكيلي المغربي «خير أحمد».

وحسب الدعوة التي وجهت لـ «الوسط» فإن ريع المعرض وجه لمصلحة المؤسسة الخيرية «مؤسسة الأطفال المعاقين» بمدينة مكناس، وقد حدد ثمن بيع الزرابي وباقي الأعمال الفنية بين 1500 و2000 دولار





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً