أرجو التكرم بنشر هذا الايضاح عن مقال/ عمود «العوسج» للكاتب عبدالله العباسي والمنشور في «الوسط» عدد 536 الموافق 24 فبراير/ شباط الماضي الذي جاء تحت عنوان: «سقط اسمه سهوا»، أما الايضاح فهو الآتي:
أولا: ورد في المقال/ العمود ومن باب رد الاعتبار الى السيدعلي كمال الدين «ليتصور معي كيف تحمّل أكثر من غيره من زملائه الذين تم نفيهم الى سانت هيلانه»، هنا اسأل من الذي يحدد انه تحمّل أكثر من غيره من زملائه؟ وكيف عرف العباسي ان المرحوم السيدعلي تحمّل أكثر من غيره؟ إن ما كتبه العباسي بخصوص هذا الأمر يحتاج الى دليل، كما انه بحاجة الى معايير موضوعية لمعرفة من تحمّل أكثر من الآخرين. أما تقرير الأمور على طريقة العباسي فهو مجاف للوقائع التاريخية.
ثانيا: ورد في المقال أيضا «وإذا كان بقية الأعضاء كالباكر والشملان والعليوات رفعوا شكوى أمام المحاكم البريطانية وحصلوا على تعويض قارب 400 ألف جنيه استرليني فإن المرحوم أبومحمد حسن لم يحصل على فلس واحد»، طبعا كون السيد لم يحصل على فلس واحد، لا يخول العباسي أن يعتبره تحمّل أكثر من غيره من زملائه (قادة الهيئة)، كما ان الرقم - الذي ذكره العباسي وهو 400 ألف جنيه استرليني الذي حصل عليه كل منهم حسبما يدعي - غير دقيق، والمعروف ان والدي المرحوم عبدعلي العليوات حصل على تعويض وقدره 15 ألف جنيه استرليني (وذلك موثق) وهو المبلغ نفسه الذي حصل عليه زميلاه الباكر والشملان، فمن أين جاء المبلغ الذي ذكره الكاتب؟
هذا فقط للايضاح ومن أجل إثبات الحقيقة التاريخية
العدد 549 - الأحد 07 مارس 2004م الموافق 15 محرم 1425هـ