أكد عضو مجلس النواب وأحد موقعي طلب استجواب وزير الإعلام بخصوص الوعود التي أخلفها بشأن برنامج «الأخ الأكبر» محمد خالد أن مقدمي طلب الاستجواب (عادل المعاودة، محمد خالد، عبداللطيف الشيخ، علي مطر، عيسى أبوالفتح، أحمد حاجي) سيجتمعون الأحد لتقرير مصير طلب الاستجواب الذي وقعوه قبل نحو أسبوعين.
وأكد خالد أن القرار الذي سيصدر عن الاجتماع سيكون مستندا إلى المعطيات النهائية لما آل إليه موضوع البرنامج وإحداثياته المختلفة. وبحسب رأيه الشخصي يقول خالد - «أرى أنه من الأفضل أن تستمر إجراءات الاستجواب إذ ان الموضوع ليس موضوع البرنامج بقدر ما هو موضوع إعطاء معلومات ووعود غير صحيحة لمجلس النواب وهو ما يعتبر بالطبع استغفالا لا نقبل به أبدا لممثلي النواب».
من جانبه قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عادل المعاودة الذي يعتبر قائدا لموضوع الاستجواب انه وتلبية «لطلب من عدد من المشاركين في توقيع طلب الاستجواب فإننا سنصدر موقفا جماعيا بعد اجتماعنا مطلع الأسبوع الجاري وستكون ماهية القرار عائدة إلى تقييمنا للمصلحة التي نرجوها من الاستمرار في الاستجواب أو عدمه».
يذكر أن من حق موقعي الاستجواب سحب الاستجواب في أي وقت إذ تنص اللائحة الداخلية على أنه «لأي من مقدمي الاستجواب حق استرداد الاستجواب في أي وقت إما بطلب كتابي لرئيس المجلس وإما شفاهة في الجلسة فإذا ترتب على هذا الاسترداد أن نقص عدد المستجوبين عن خمسة، فيستبعد الاستجواب من جدول الأعمال ولا ينظر فيه»
العدد 547 - الجمعة 05 مارس 2004م الموافق 13 محرم 1425هـ