تفتتح اليوم السبت دورة تدريبية للعمال الأوائل لمكافحة الحشرات والقوارض في قسم صحة البيئة، وذلك تحت رعاية وكيل وزارة الصحة عبدالعزيز حمزة عند الساعة التاسعة صباحا في مبنى رفيدة التابع إلى الوزارة. وتعد هذه الدورة الأولى من نوعها في إدارة الصحة العامة. ويحاضر فيها مسئولون في قسم صحة البيئة في وزارة الصحة.
وأوضح مشرف قسم صحة البيئة في وزارة الصحة عبدالله حبيب، أن هذه الدورة ستحتوي على مجمل المعلومات التي يحتاجها العمال الأوائل في أدائهم الوظيفي أثناء إشرافهم على العمال في مكافحة الحشرات واستخدام المبيدات الحشرية بالطريقة الصحيحة. مضيفا أن «اليوم هو يوم الافتتاح برعاية وكيل وزارة الصحة عبدالعزيز حمزة، ويلي هذا اليوم دورات مكثفة ومعلومات قيمة لهؤلاء العمال في مجال عملهم».
وعن مدة الدورة قال حبيب: «تستمر الدورة قرابة الشهرين، وخلال هذين الشهرين سيخضع العمال الأوائل إلى دورات تدريبية ميدانية مكثفة في مواقع عملهم، وستتضمن الدورة برامج للاستخدام الصحيح للمبيدات الحشرية، وطرق مكافحة الحشرات الحديثة. وكما نعلم فإن هؤلاء العمال يديرون مجموعة من العمال في مواقع العمل ويشرفون على أدائهم، لذلك كان لزاما أن يتخلل الدورة التدريبية والمحاضرات معلومات عن طرق الإشراف الصحيحة، وطرق الإدارة الحديثة وكيفية الاتصال مع الأفراد الذين يقعون تحت إشرافهم، ليتمكنوا من إيصال المعلومات بطرق صحية وبأسلوب مناسب».
وأشار حبيب إلى أن «هذه الدورة تعتبر عملا وطنيا بكل ما تحويه، إذ ان المشرفين والمحاضرين وجميع الإمكانات هي من نتاج وطني، فكل المحاضرين هم من قسم البيئة ونحن في وزارة الصحة نفتخر بأن يكون العمل الذي نحن على وشك البت فيه من نتاج الوطن، وهذا دليل على المستوى الرفيع الذي وصل إليه قسم البيئة في عملية التعامل مع المبيدات وطرق استخداماتها، وهذا لم يتأت الا من عملية تراكمية قوامها الجهود المتواصلة والمبذولة والتوجيهات من مختلف الأطراف في الوزارة، وعلى رأسهم وزير الصحة خليل حسن ووكيل الوزارة والمسئولين كافة».
مؤكدا أن «المتخرجين من الدورة سيكونون ملمين بكل ما هو جديد في هذا المجال، وسيتمكنون من إدارة المجموعات التي يشرفون عليها على أكمل وجه، وهذه الدورة ستقضي على الكثير من الإشكالات التي تواجه العامل، وستوزع على العمال الأوائل ومن يحضرون الدورة مذكرة أو كتيب يشمل جميع المحاضرات التي ستلقى ومختلف الدورات التدريبية، إذ ان المعلومات التي ستعطى لهم تعتبر معلومات جديدة، ويصعب في هذه الحال تدوينها، ولذلك ارتأينا أن نعمل مذكرة تكون موجودة مع العمال ليستفيدوا منها حتى بعد انقضاء مدة الدورة، وستتضمن المذكرة أيضا نبذة عن نشأة خدمات البيئة، وستكون بمثابة المرجع المتكامل للعمال».
وفيما يتعلق بعدد المتدربين والمحاضرين قال حبيب: «عدد المتدربين حاليا هو 33 شخصا، وقد قسموا على مجموعتين لكي لا يتوقف العمل، ففي خضوع المجموعة الأولى إلى التدريب أو حضورها إلى المحاضرات، ستمارس المجموعة الأخرى عملها بصورة اعتيادية ولكن عدد المشرفين سيقل من شخصين في الموقع إلى شخص واحد. ويبلغ عدد المشاركين من المفتشين والمشرفين 15 مفتشا ومشرفا من قسم البيئة في وزارة الصحة، وقمنا بتجهيز قاعة بكل ما نحتاجه في هذه الدورة».
وبالنسبة إلى التدريب العملي أوضح حبيب أن هذا الجانب سيتم في موقع العمل وأن «العمال الأوائل سيتلقون التدريب في مواقعهم، ولن يقتصر التدريب على تعليمهم على طرق رش وخلط المبيدات بالطرق الصحيحة، بل سيتخلل ذلك تدريبا على كيفية صيانة الأجهزة المستخدمة، ولدينا فعلا خبراء في صيانة وإصلاح الأجهزة، وكما أوضحنا فإن كل الطاقات المشاركة في هذه الدورة هي طاقات وطنية، ومن ثم سيتمكن العمال الأوائل من معرفة كيفية تفكيك وصيانة الأجهزة التي يستخدمونها في عملهم».
مدينة عيسى - بنا
اتفق الجانبان البحريني والأردني خلال الزيارة التي قام بها وزير الصحة خليل حسن للمملكة الأردنية الهاشمية، على تطوير العلاقات الصحية وتبادل المعلومات والخبرات والأنظمة والقوانين والتشريعات في المجالات الصحية والدوائية المعمول بها في البلدين الشقيقين، وفي مجال التعليم الطبي المستمر والتأمين الصحي وتنظيم العلاقة بين القطاعين العام والخاص.
كما أكدا أهمية استمرار الاجتماعات الثنائية لتحقيق التكامل الصحي في جميع المجالات.
وكان وزير الصحة عاد الى البلاد أمس بعد أن قام بزيارة رسمية للمملكة الأردنية الهاشمية تلبية لدعوة من وزير الصحة الأردني سعيد دروزة.
كما التقى وزير الصحة مع رئيس الوزراء الأردني فيصل الفايز، وقام بزيارة عدد من المؤسسات الصحية والمستشفيات الطبية الأردنية
العدد 547 - الجمعة 05 مارس 2004م الموافق 13 محرم 1425هـ