العدد 547 - الجمعة 05 مارس 2004م الموافق 13 محرم 1425هـ

بيع 70%من تذاكر «فورمولا1» إلى الآن

5 آلاف عامل أنجزوا المشروع

كشف نائب رئيس مجلس إدارة حلبة البحرين الدولية ورئيس ديوان ولي العهد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، أن 70 في المئة من تذاكر «فورمولا 1» بيعت، ومن المتوقع أن تباع التذاكر بالكامل في الفترة المتبقية قبل بدء السباق، وأشار إلى أن هناك 300 مليون متفرج سيشاهدون السباق عبر الفضائيات.

في الوقت الذي نوه فيه الوكيل المساعد لوزارة الإسكان نايف الكلالي بالاحتفال الكبير الذي سيتم في الثاني من ابريل/نيسان المقبل الذي ستنطلق فيه أولى سيارات السباق.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة المنفذة سيباركو - دبليو سي تي خالد عبدالرحيم أنه تمت الاستعانة بـ 5000 عامل في مراحل الذروة عندما تقدم موعد السباق من شهر أكتوبر/تشرين الأول إلى ابريل/نيسان المقبل.


2 ابريل انطلاق أول سيارة في «الفورمولا 1»

70% من التذاكر بيعت و300 مليون متفرج عبر الفضائيات

الوسط - إجلال طريف

قال نائب رئيس مجلس إدارة حلبة البحرين الدولية ورئيس ديوان ولي العهد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة ان 70 من التذاكر تم بيعها، وأن ما تبقى منها سينفد بالكامل. وأضاف «ولكننا لا نركز على بيع التذاكر قدر تركيزنا على 300 مليون متفرج يتابعون الحدث عبر الفضائيات، كما أن هناك 8000 زائر سيأتون من خارج البحرين لمتابعة السباق، وستباع 100 ألف تذكرة خلال ثلاثة أيام أي بمعدل 35 ألف تذكرة في اليوم الواحد».

جاء ذلك ظهر أمس في احتفال رمزي أقيم لتسليم مشروع «الفورمولا 1» إلى شركة البحرين الدولية.

وأشار الشيخ محمد إلى أن أشهر 10 فرق حول العالم ستشارك في هذا السباق كل منها بسيارتين أي ستكون هناك 20 سيارة مشاركة في السباق.

ونوه إلى أن هذه الحلبة أنشئت من أجل المسابقات التي تنوي إقامتها المملكة وليس لسباقات «الفورمولا 1» فحسب، كما أن بعض أجزاء الحلبة مزودة بإنارة لإمكان تمديد المسابقات للمساء.

وأشار إلى أن افتتاح الحلبة سيكون بعد أسبوعين بعد إضافة الأمور الكمالية لها. وقال: «المهم في الأمر أن يعلم الجميع أن البحرين قادرة على تنظيم حدث عالمي بهذا المستوى، وأن هذا المشروع ما هو إلا رسالة للعالم تبين أن البحرين تحتوي على كل الأمور التي تجعل منها بلد سياحة بمعنى الكلمة».

وأوضح الوكيل المساعد لوزير الأشغال والإسكان نايف الكلالي أن موعد تسليم المشروع كان أصعب ما واجهته الوزارة لأن أي تأخير في ذلك يكلف المملكة غرامة مالية.

ونوه الكلالي خلال كلمة ألقاها إلى أن وزارة الأشغال والإسكان كانت تشرف على أعمال التنفيذ على مدى فترة إنشاء هذا المعلم الرياضي. وقال: «إن هذا الاحتفال الرمزي هو بداية للاحتفال الأكبر الذي سيتم في 2 أبريل/ نيسان المقبل الذي ستنطلق فيه أولى سيارات السباق»، مضيفا «واجهت فترة تنفيذ المشروع الكثير من التحديات سواء كانت بالنسبة إلى المقاول المنفذ أو الاستشاري أو الوزارة، إلا أن الجهود الجبارة من الجميع وبعون من الله جعلتنا أن نجتاز كل تلك التحديات والتغلب عليها بتميز واستطعنا أن ننهي المشروع في فترة زمنية قياسية لم تتعد 16 شهرا وقبل يومين من الموعد المقرر، وهذا يعتبر إنجازا فريدا إذا ما قارناه بأمثاله من المشروعات الضخمة سواء على المستوى المحلي أو الخليجي».

واتفق معه وكيل وزارة الأشغال والإسكان المساعد للشئون المالية ومشروعات البناء والصيانة محمد خليل السيد الذي أكد أن أعمال الطرق المؤدية إلى حلبة سباق السيارات والتي تنفذ خارج المشروع الرئيسي ستنهي شركة أحمد منصور العالي العمل منها مع منتصف الشهر الجاري والتي بلغت تكاليفها 5 ملايين ونصف المليون تقريبا.

وقال: «لم تكن هناك أية صعوبات فنية جدية واجهتنا خلال تنفيذ المشروع، ولذلك استطعنا الانتهاء من المشروع في فترة قياسية وهذا الذي شكل التحدي الأكبر»، مضيفا «التحدي الآخر من الناحية الفنية كان في اختيار المواد المناسبة للمشروع والاهتمام بالمواصفات وخصوصا فيما يتعلق بأرضية السباق، إذ قمنا باستيراد الركام من بريطانيا وماليزيا لتلبية المواصفات الفنية العالية لمضمار السباق».

وأشار إلى التنسيق بين الأعمال المختلفة التي كانت تجري في آن واحد سواء كانت تلك المنفذة ضمن المشروع الرئيسي، أو تلك التي تنفذها شركة حلبة البحرين الدولية.

وقال السيد: «إن استضافة المملكة لمثل هذا الفعالية المهمة التذي تتنافس عليها الدول ستضعها في القائمة الأساسية على الصعيد الرياضي والسياحي، وإن نجاح هذا المشروع يعد نجاحا لجميع الأطراف التي ساهمت في المشروع من الوزارة المنفذة والمشرفة أو استشاري المشروع أو المقاول أو الشركة المالكة»، وأشاد السيد بإنجاز المشروع في وقته واعتبره نجاحا متميزا لقطاع المقاولات البحرينية والتي مثلت الشركة الرئيسية في تنفيذ المشروع وهذا يعتبر مصدر فخر لقطاع المقاولات والهندسة البحرينية.

وأوضح رئيس مجلس إدارة وشركة سايباركو - دبليو سي تي خالد عبدالرحيم أن أكبر دليل على الإجراءات المتبعة في موقع المشروع هو عدم وقوع أي حادث وسلامة جميع العمال الذين كان عددهم في المراحل الطبيعية 2200 عامل والذين تجاوز عددهم 5000 عامل في مراحل الذروة عندما تقدم موعد السباق من شهر أكتوبر/تشرين الأول إلى أبريل/ نيسان الجاري.

وعلى صعيد متصل قال رئيس دائرة المشروعات الخاصة في وزارة الأشغال والإسكان غازي الصالح: «تبلغ مساحة المشروع 170 هكتارا، وقد بدأ العمل فيه 8 نوفمبر/ تشرين الثاني وانتهى العمل منه بعد 16 شهرا»، مضيفا «أن العناصر الرئيسية التي يتكون منها هذا المشروع المدرج الرئيسي الذي يسع 12 ألف متفرج، وهناك مدرج الواحة الذي يسع أربعة آلاف متفرج، كما أن هناك مدرجات متحركة تسع 20 ألف متفرج علاوة على الأماكن المخصصة للوقوف، وتستوعب الحلبة 50 ألف متفرج في كل يوم من أيام السباق».

وواصل قوله: «أنشأنا ورشا وأماكن لتصليح السيارات الخاصة بالفورمولا، وأماكن تصليح سيارات أخرى، ومركز تحكم بالسباق، ومبنى للفرق يحتوي على 18 وحدة، ولدينا مبنى الواحة المتعدد الأغراض، وهناك 35 جناحا للضيافة في المبنى الرئيسي، و12 جناحا في مبنى الواحة، ولدينا برج كبار الشخصيات المكون من ثمانية طوابق تحتوي على مكاتب إدارة شركة حلبة البحرين الدولية، وهناك مضمار لسباق الفورمولا 1 يبلغ طوله 5,4 كيلومترات، وأربعة مضامير لسباقات أخرى، كما أن هناك مواقف سيارات تقع خلف الحلبة تكفي لـ 20 ألف سيارة». وأضاف «كما أن هناك مطاعم متحركة تنظمها الشركة بحسب نوعية السباق وعدد الحضور، أي لكل سباق تجهيزاته الخاصة به».

وقال: «إن الأجهزة الالكترونية المجهزة بها الحلبة هي التي تحرك المشروع بأكمله، وسيكون تاريخ 2 و3 أبريل الجاري مخصصا للتدريب على الحلبة والتأهيل للسباق، وسيكون تاريخ 4 يوم السباق الرئيسي»

العدد 547 - الجمعة 05 مارس 2004م الموافق 13 محرم 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً