عبث متوظف بصدر الورق... يستثمر الأشعار
... زرع فكر الوعي واثمر. سؤالٍ في شكل صوره
منو خاين فكر صادق؟... من اللي موّت الأثمار...؟
...من اللي لا نطق شوره... يخون الصدق في شوره؟
يا طير الشعر: اسمعني... تراني بالحكي منهار
... تمـهلني... بها الحظه... دخيلك بسأل حضوره
من اللي لبّس الشعر الأنوثه... ومكيجه بانوار...؟
... من اللي لا نفض جيبه... تطيح اصحاب مقهوره...؟
هذاك اللي بتر حبل المشاعر واطلق التجّار
... هذاك اللي قتل نفسه بنفسه... اعلن غروره
هذاك المختلف... بأمره... خبز حتّى طحين... (...)؟
... وعلى حساب الشعر... صرنا لـ طحين (...) تنـّــوره
يفكك بالحلا يبحث... على وجهٍ يثير اخبار
... يفكّر المهم يربح... ولو في كسـرة جبوره
يبي حصه... تجي ليلى... يبي ساره تخون اسرار
... تجي (فريال) من لندن... تصير (الشاعره نوره)؟
عجب...ما يرتكب هذا التراث... ويربك الأنظار
... عجب... ما يرتكب هذا الشعور ان طلّعه طوره
دخيل الشعر... وإعدام الشعور بشهوة السمسار
... دخيل الشعر... والصبح الحزين... ان كسّره... نوره
دخيـل الموت بأوزان الرجال... برجـفة الديـنار
... دخيل اللي رمى جبره علينا وبيّن كسوره
إذا كان الأمر يخنق شعورٍ في مداه... اغبار
... ابـد... ما يختنق هذا الشعور ان بيّن جذوره
يا طير الشعر: لو تعرف ابـد ما تقبل الأعذار
... يا طير الشعر : لو يصدق... يحط العذر جمهوره
الا يا طيـر: لا توكـّـر مدام ان المدى بك طار
... الا يا طيـر: لا تسأل... انا من صوّب طيوره
انا ما ودي احكي لك... حكايه من غيوم امطار...؟
... أنا برســم لك الغيــم الحزيـــن... ودمعه ممطوره
وأبعـزف هالأمر... هذا... وأبكسر بالصدى قيثار
... (واموّل) شعري بـ فعله... وصدقي... صار (كـاسـوره)...
يا طير الشعر: شـ حكي لك... دخيلك... كسّر الأسوار
... يا طير الشعر: اصـفـعـــهم... بــ عرض الحائـط وسوره
يقول ان الشعر كاذب... سوا من يروي الأشجار
... وانا من يروي جذور الشعور... ويزرع زهوره
لــذا... لابد... ان... يعلم... بأنـّـه بالــزمن... دوّار
... لـذا... لابد... ان... يعلم... بأن... الدور... ذا... دوره
لـذا... لابد... ان... اطلق... سؤالٍ بالجواب احتار
... من اللي لا نطق شوره... يخون الصدق بـ شعوره
عبث ما هو عبث... اطلق سؤالٍ... صوّر الأشعار
... عبـث... لامنـّـه يـجاوب... بصدقه... يكسر الصوره
