لم اضع في حسابي مسألة التواصل مع ساحة الشعر الشعبي في البحرين، فالتواصل في ساحة أزعم انني محيطة ببعض ظروفها وشئ من تفاصيلها، يصبح نوعا من الإبحار ضد التيار. وأجد انني توصلت الى قناعة تتلخص في عدم التعاطي مع الساحة والإشتغال على ز مشروع النصس بهدوء واتزان دون أن يعني ذلك، تعالٍ على الساحة الشعرية، فالساحة ذاتها لا تحتاج الى من يتعالى عليها في ظل اختلاط الأوراق وفي ظل ادعاءات تبعث على المرض والقرف.

(1)

شاعر متورط حتى الأذن في المنتديات مع صورته الملتقطة ضمن زوايا مختلفة! الشاعر اياه ز شرب مقلب باعتقاده انه أول الشعر وخاتمته كصاحبتنا المريضة.

(2)

لماذا يعمد بعض الشعراء الى التقرب من الشواعر بطريقة أو أخرى؟ في محاولة منهم لتفريغ أوبئة يعانون منها؟.

(3)

صفحة التراث في صحيفتنا الأثيرة ز الوسطس بحاجة الى مراجعة، لا ننكر الجهد الذي يبذله المعد الشاعر جعفر الجمري، ولكن أن تحوي صفحته مساحة كبرى للإخوة الشعراء من الخليج العربي، فيما نفتقد الى الأصوات المحلية، فذلك بحاجة الى مراجعة ووقوف مسئول أمام هذه الظاهرة!.

(4)

وعلي أن أشير هنا ارتباطا بالفقرة السابقة، الى ان عدم التعاطي مع هذه الصفحة يكشف عن مشكلة ومأزق تعاني منه هذه الساحة، وليست وظيفتي ودوري التوصيف أو التشخيص ولكن هناك خلل ما