العدد 2355 - الأحد 15 فبراير 2009م الموافق 19 صفر 1430هـ

«زين»: الشراكة الفلسطينية تعزز التوسع

أعلنت مجموعة زين، رائدة خدمات الاتصالات المتنقلة في المنطقة، أن الشراكة المزمع عقدها مع مجموعة الاتصالات الفلسطينية ستعزز من مساعيها إلى توسيع رقعة انتشار مجتمع اتصالات شرق أوسطي جامع، تحت مظلة «شبكة واحدة» لا تعترف بالحدود الجغرافية.

وذكرت المجموعة أن الشراكة «ستؤمِّن قاعدة انطلاق قوية للسوق الفلسطينية نحو الاندماج في مشروع الشبكة الواحدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، محققة في الوقت ذاته عمقا عربيا ودوليا لقطاع الاتصالات في فلسطين».

وقال العضو المنتدب نائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة زين، سعد البراك: «ننظر بخصوصية كبيرة إلى السوق الفلسطينية، ولدينا اهتمام شديد بإتمام هذه الشراكة التي ستسمح لنا بخدمة الشعب الفلسطيني»، مبينا أن «زين» ستسعى إلى تعزيز قطاع الاتصالات الفلسطيني بتسخير كل طاقاتها من اجل الإسهام في نمو ونهضة الاقتصاد الوطني.

وبيَّن البراك أن الشراكة الجديدة ستكون فريدة من نوعها على مستوى المنطقة.


«زين»: شراكتنا مع «الاتصالات» الفلسطينية تعزز مساعي التوسع

المنامة - مجموعة زين

أعلنت مجموعة زين، رائدة خدمات الاتصالات المتنقلة في المنطقة، أن الشراكة المزمع عقدها مع مجموعة الاتصالات الفلسطينية ستعزز من مساعيها إلى توسيع رقعة انتشار مجتمع اتصالات شرق أوسطي جامع، تحت مظلة «شبكة واحدة» لا تعترف بالحدود الجغرافية.

وعبرت مجموعة زين عن سعادتها بالشراكة وذكرت أنها «ستؤمِّن قاعدة انطلاق قوية للسوق الفلسطينية نحو الاندماج في مشروع الشبكة الواحدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، محققة في الوقت ذاته عمقا عربيا ودوليا لقطاع الاتصالات في فلسطين».

وقال العضو المنتدب نائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة زين، سعد البراك «ننظر بخصوصية كبيرة إلى السوق الفلسطينية، ولدينا اهتمام شديد بإتمام هذه الشراكة التي ستسمح لنا بخدمة الشعب الفلسطيني»، مبينا أن «زين» ستسعى إلى تعزيز قطاع الاتصالات الفلسطيني بتسخير كل طاقاتها من اجل الإسهام في نمو ونهضة الاقتصاد الوطني.

وبيَّن البراك أن الشراكة الجديدة ستكون فريدة من نوعها على مستوى المنطقة، وخصوصا أنها ستؤمِّن لمجموعة زين ومجموعة الاتصالات الفلسطينية خطة اندماج ما بين سوق فلسطين وسوق الأردن اللتين تخدم فيهما «زين».

وأكد البراك أن التحالف الاستراتيجي سيعزز من مساعي مجموعة زين في النهوض بقطاع الاتصالات في فلسطين، موضحا «لا نشتري الاتصالات الفلسطينية وهم بدورهم لا يبيعون حصتهم في الشركة، بل سنصبح جميعا شركاء ضمن كيان قوي ومتين، مع الحرص على الحفاظ على الخصوصية الفلسطينية لهذه الشراكة.

يذكر أن مجموعة زين تقدم خدماتها في منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا موزعة على 22 دولة، منها سبعة بلدان عربية، و15 دولة إفريقية، ويتمتع بخدماتها أكثر من 62 مليون زبون، وتمتد شبكاتها على مساحة تتجاوز 15 مليون كيلومتر مربع يقطنها مجتمع سكاني تتجاوز كثافته السكانية 550 مليون نسمة، لتكون الشركة الرابعة على مستوى العالم من حيث التغطية الجغرافية.

ووجه البراك رسالة إلى موظفي مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وقال «إننا في زين نحترم تجربتكم وقدرتكم على البناء والرقي بخدمات الاتصالات في فلسطين، وأيضا على صمودكم في العمل تحت الظروف الصعبه، وبدورنا سنحاول أن نبني على هذه الخبرات والتجارب حتى نكمل البناء لما فيه صالح الشعب الفلسطيني».

ووجه البراك حديثه إلى زبائن «الاتصالات الفلسطينية» بقوله «نحن في مجموعة زين نبني فلسفتنا على خدمة الزبون والاهتمام باحتياجاته في المقام الأول، ومن ثم سيكون الزبون ضمن أولى اهتماماتنا»، مشيرا إلى أن هذه الشراكة ستترجم عمليا إلى سلسلة خدمات ومنتجات جديدة تعيد تعريف مفهوم خدمات الاتصالات في فلسطين، وهو ما سيوفر للزبون تجربة مجزية من خلال ما هو قادم عبر مشروع «الشبكة الواحدة».

وذكر أن مجموعة زين تعرف حجم المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني، مستدركا بالقول «سنعمل ومنذ اليوم الأول للشراكة مع مجموعة الاتصالات الفلسطينية على تعزيز مشاريع التنمية الاجتماعية التي قادتها المجموعة في المنطقة بنجاح، من خلال المحافظة على نهج التواصل مع المجتمع الفلسطيني.

وأضاف البراك «تتطلع مجموعة زين إلى إنجاز هذه الشراكة سريعا حتى تحتفل مع زبائن (الاتصالات الفلسطينية)، ومع مجموعة مساهميها بانطلاق هذه الشراكة التي قامت على أساس من الانسجام بين الطرفين في صفقة هي الأولى من نوعها في المنطقة».

وأشار البراك إلى أن «مجموعة زين» تتطلع إلى مباركة السلطة الوطنية الفلسطينية لهذه الشراكة، التي تعتبر بمثابة شهادة تشجيع للمستثمرين العرب لدخول مجالات الاستثمار في فلسطين.

وإذ وعد البراك أن تسهم المجموعة في تحسين قطاع الاتصالات الفلسطيني من خلال القاعدة العريضة التي تملكها من موارد وخبرات وإمكانات، فإنه بيَّن في الوقت ذاته أن «زين» عندما أرادت أن تعد برامجها وخططها التشغيلية، حرصت على أن تبنيها على أسس وقيم ومبادئ تؤمِّن لشعوب المنطقة كل ما هو جميل، لأنها قطعت على نفسها وعدا بأن تنقل معها شعارها «عالم جميل» إلى كل مكان

العدد 2355 - الأحد 15 فبراير 2009م الموافق 19 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:36 م

      المهم يكون هناك وظائف للخريجين

      انشاء الله ع بركة الله و انشاء الله يكون هناك وظائف شاغرة للخريجين

اقرأ ايضاً