أكد وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي أن مشروع التطوير الحضري سيشمل مدينة عيسى، لتنضم بذلك إلى باقي القرى والمناطق المدرجة في المشروع نفسه.
على صعيد متصل وجه الكعبي إلى دراسة اقتراح أخذ «التعهد الكتابي» من المخالفين في البناء، من الذين يؤجرون أدوارا من منازلهم على الأجانب، وسط أحياء سكنية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد يوم أمس (الاثنين) بمقر نادي مدينة عيسى، لأهالي المدينة، التي تضم الدائرين الثالثة والرابعة.
وفي بداية اللقاء استعرض أكثر من نصف الحضور مشكلاتهم الخدمية، التي تمثل أغلبها في مشكلات: ترميم المنازل، والبيوت الآيلة للسقوط،، ومنح وزوايا بيوت الإسكان، وتأخر دفع الإيجارات من قبل مشروع «الآيلة»، وتوقيف منح رخص بناء أدوار إضافية، الذي أخذ مساحة واسعة من النقاش.
وفي هذا الجانب اشتكى بعض المتضررين من القرار، عازين ذلك إلى رغبة أبنائهم في الزواج والسكن في منازل آبائهم بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، التي تمنع من السكن المستقل.
أما وزير شئون البلديات والزراعة أكد أن «المشروع جاء بهدف تيسير المشروعات الخدمية على المواطنين، إلا أنه أسيء استغلاله من خلال التأجير على العمال والأجانب»، معتبرا ذلك «استغلالا سلبيا للمشروع، وهو ما أدى إلى الحوار الجاد مع المجلس البلدي والبحث عن حلول».
وأشار إلى «إمكانية تطبيق أحد الحلول الذي اقترحه مواطن من بين الحضور، وهو أخذ تعهد كتابي من قبل أي مواطن سيبني دورا آخر في منزله، بعدم تأجيره على الأجانب وأن يكون لأبناء الأسرة أو المقربين فقط»، لافتا إلى أن «قرار توقيف البناء سيكون مؤقتا».
وفي الوقت الذي اشتكى فيه الأهالي من قلة وجود المساحات الخضراء في مدينة عيسى، ومرور أكثر من 20 أو 30 عاما على وجود أشجار قديمة، قال الوزير: «إن المنطقة ستشهد تغييرا ملحوظا في هذا الجانب».
وعرّج الكعبي على مشروع التنمية الحضرية، مؤكدا أنه «بلا شك ستكون مدينة عيسى جزءا من مشروع التنمية الحضرية، لأنها تعتبر أولوية مهمة، ضمن المشروعات التي نوقشت مع المجلس البلدي.
وفيما يخص توزيع الزوايا، أفاد بأنه يجري التنسيق مع الوزارات المعنية لمنح كل مواطن الزاوية المناسبة لمنزله، وسيتم ذلك للحالات التي تم استعراضها بعد دراسة كل حالة على حدة.
أما عن مشروع «البيوت الآيلة للسقوط» أشار إلى أنه بدأ يسير بعد بدء المقاول في البناء مؤخرا، في الوقت الذي أكد أن مشروع الترميم يعتبر مهما جدا، واستطاع أن يخدم الكثير من الأسر، وخصوصا من عوازل الأمطار.
وذكر أن مدينة عيسى، التي تضم الدائرتين الثالثة والرابعة ستشهد عددا من المشروعات الجديدة، منها تطوير السوق الشعبي، الذي الوزارة بصدد توقيع العقد الخاص به مع المستثمر بعد نقل التجار إلى أرض قريبة من الموقع نفسه، بالإضافة إلى التشجير.
واختتم الكعبي بالتنويه إلى أن زيارته الأولى لمدينة عيسى جاءت ضمن توجيهات القيادة السياسية في البحرين للنزول إلى الشارع والاستماع إلى مشكلات المواطنين، مضيفا أن «الزيارة تعتبر ضمن خطوات التواصل مع المجلس البلدي، لتحقيق الشراكة المجتمعية بين الطرفين لخدمة المواطنين».
من جانبه أشاد العضو البلدي ممثل الدائرة الثالثة عدنان المالكي بزيارة الكعبي لمدينة عيسى للتعرف على احتياجات الأهالي، مثمنا الخطوة، وآملا من وزراء الوزارات الخدمية الأخرى السير على النهج نفسه، لتحقيق وتلبية طموح ومطالب الأهالي.
العدد 2741 - الإثنين 08 مارس 2010م الموافق 22 ربيع الاول 1431هـ
شكرا سعادة الوزير
بارك الله فيك وبصفتي موظف بلدي متقاعد اري ان تركزوا بأنفسكم علي مشاكل المواطينين وان تجدوا لها حلا من قبلكم ولا داعي الي المحاكم الا في امور تكون هناك وقع ضرر علي مواطن آخر او البلدية
ونعم الوزير
نتمنى من جميع الوزراء الافاضل مثل هذه القرارات فأنا من سكنة مدينة عيسى مجمع 810 المحيطين بي ومن جميع الجهات اقصد ما يسمى بالجيران من هم (هنود)يعني حرام مايحدث في مدينة عيسى ارجوا الاهتمام بنا قليلا