أعلن الرئيس التنفيذي لبنك الأسرة عاطف الشبراوي أن البنك يعمل على إتاحة الفرصة أمام الشباب أصحاب المشروعات للانتفاع بخدماته، مشيرا إلى أن البنك مستعد «لتوفير كل أنواع الدعم لأصحاب المبادرات الفردية التي تهدف لتأسيس مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر؛ بهدف تطوير مستوياتهم المعيشية وذلك عبر توفير برامج التمويل الإسلامي متناهي الصغر، لأول مرة في البحرين من دون ضمانات ولا كفالة، ومن دون مستندات أو سجل تجاري للمشروع، ولا أوراق تحويل راتب أو مصاريف إدارية حيث تقدم بأقل كلفة مالية في الأسواق تقل عن 40 في المئة عن منافسيها.

وأضاف الشبراوي أن بنك الأسرة تأسس برأس مال من الحكومة والقطاع الخاص ليتحقق مبدأ الشراكة المجتمعية (تشارك في رأس ماله وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسة الخيرية الملكية وبنك البحرين والكويت والبنك الأهلي المتحد وبيت التمويل الكويتي وبنك الإثمار ورجل الأعمال عادل اللبان)، وهو بنك مرخص من المصرف المركزي كبنك إسلامي متخصص لتمويل متناهي الصغر، وقد وقع اتفاقية الشراكة مع «بنك غرامين» البنغلاديشي لتوفير الدعم الفني لبنك الأسرة ونقل التجربة والاستفادة من كل الوجوه الإيجابية فيها، والبحرين أول بلد عربي يستفيد من هذه التجربة بكامل عناصرها وبتوظيف خبراء لفترة التطبيق الأولى، ويساهم البنك في زيادة دخل تلك الفئات وزيادة معدل الادخار، كما أن إنشاء مشاريع مولدة للدخل سيؤدي حتما إلى خلق فرص عمل جديدة وبالتالي تخفيض معدلات البطالة، كما أن لهذه المشاريع دورا أساسيا في تنشيط السوق المحلية. ويوفر البنك التمويل الإسلامي متناهي الصغر الذي يعمل 100 في المئة وفقا للشريعة الإسلامية وهو الأول في ذلك على مستوى المنطقة وفي العالم، وقد أطلق البنك أربعه برامج للتمويل، بالإضافة إلى التدريب والدعم، ويبدأ التمويل بـ 500 دينار ويصل إلى 7 آلاف دينار عبر ثلاث طرق مختلفة إما تمويل فردي أو تمويل للجماعات أو تمويل للمنظمات الأهلية، ودعا أصحاب الأفكار والإبداعات التي تبحث عن دعم وتمويل للتواصل مع إدارة بنك الأسرة وفريق التمويل لدراسة كيفية دعم أفكارهم وتنفيذها على أرض الواقع.