العدد 2741 - الإثنين 08 مارس 2010م الموافق 22 ربيع الاول 1431هـ

المفتاح: نسعى لتحديث الخطاب الإسلامي ونشر «الوسطية»

قال وكيل الشئون الإسلامية فريد المفتاح أمس خلال إعلانه استراتيجية الوزارة للعام الجاري: إن استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تحديث لغة الخطاب الإسلامي مستمرة بعد أن حققت خلال السنوات الماضية تقدما ملموسا في الساحة الإسلامية بالبحرين إذ غطت محاور المؤتمرات والدورات السابقة عددا من الموضوعات المهمة في تحديث لغة الخطيب والواعظ والداعية سواء من ناحية الشكل أو من ناحية المضمون.

وأضاف «وخصوصا أن الشخصيات العلمية والفكرية التي أثرت تلك الدورات كانت تتمتع بثقافة وسطية وفكر معتدل وطرح عصري وأن هذه الاستراتيجية استطاعت أن تضيّق الفجوة بين الدعاة بعضهم بعضا وتقرب في الوقت ذاته الدعاة من فئات المجتمع على اختلاف شرائحهم ومذاهبهم وأديانهم وتوعيتهم بضرورة الانفتاح على الآخرين والتعاطي مع أصحاب وأتباع الديانات والحضارات الأخرى».

وأشار إلى أن «دورات ولقاءات هذه السنة سيحاضر فيها كوكبة من العلماء والمشايخ من أمثال الشيخ عائض القرني، والسيد علي الأمين، الشيخ جواد الخالصي، الشيخ سلمان العوده، الشيخ أحمد طالب، عبدالستار أبوغدة، الشيخ نظام يعقوبي، الشيخ عيسى الخاقاني، الشيخ عبداللطيف المحمود، الشيخ عبدالله المصلح، الشيخ حسن الصفار، زغلول النجار، الشيخ محمد سعيد النعمان، طارق سويدان.

العدد 2741 - الإثنين 08 مارس 2010م الموافق 22 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 3:30 م

      تكملة الرد على راصد

      وأوافق على منع ذلك الخطيب وأمثاله من الخطبة وكذلك منع كل خطيب شيعي يثير الفتنة بسب الصحابة وأمهات المؤمنين ومنع المناقشات الحادة بين الموظفين في الهيئات والمدرسين في المدارس ومنع الشيعي أن يربي أبناءه على كراهية السنة وكذلك السني في الأخير يجب نتذكر أنه في عهد الرسول لم يكن هناك شيعة وسنة وكان الجميع مسلمين.

    • زائر 9 | 1:13 م

      رد على راصد 1و2و3

      ياأخي الخطباء المتشددون من الجهتين يجب أن يمنعوا الشيعة يسمون السنة نواصب وهم يسمونهم روافض أقترح أن يمنع تماما مايسبب الفتنة من الطرفين وأوافق على منع ذلك الخطيب وأمثاله من الخطبة وكذلك منع كل خطيب شيعي يثير الفتنة بسب الصحابة وأمهات المؤمنين

    • زائر 8 | 7:49 ص

      يتبع راصد 3

      فهذا الكلام ينطبق على ( - ) فإذا كنتم جادين على نبذ الطائفية فليكن القضاء على مسبباتها واقصاء امثال هذا من الرقي على المنبر ليطمئن قلب الناس ان كلامكم واقعالا حبرا على ورق ثم تريد توعية الخطباء بضرورة الانفتاح على الاخرين والتعاطي مع ا اصحاب وأتباع الدينات والحضارات الاخرى فهل تعتبرنا اننا من الدينات الاخرى ام اننا معكم في نفس الدين وفي كلا الحالتين ليس من امثال هذا الرجل يصلح لهذه المهمة وليس هذا اهلا للمنبر........

    • زائر 7 | 7:48 ص

      يتبع راصد 2

      لان هولا ء لن يغيرو واقعهم هولا اتخذو من منبر رسول الله مكان للسب والشتم في الطوائف فالكل يعرف وانتم تعرفون ان خطيب الجمعة في مدينة عيسى والمدعو (+ -) دأب بمناسبة اوغير مناسبة من النيل من المذهب الجعفري واحيانا يتذرع بقصد الاصلاح والهداية وهل كان الرسول في دعوته يستحقر الناس ولو كان كذلك لما وجدت اليوم مسلما على وجه الارض ( قال تعال ولو كنت فظا غليض القلب لانفضوا من حولك ) يا اخي الطبيب عنما تزوره ويشخص مرضك ويعرف سبب المرض اول ما يعمله هو النصح بالبعد عن سبب المرض

    • زائر 6 | 7:46 ص

      راصد

      سؤال موجه الى الوكيل فريد مفتاح هل كلامك لاستهلاك المحلي ام جد ؟ ولعلمي انك لن تجيب على هذا السؤال وليس بمقدورك الاجابة عليه فانا ساجيب عليه عن لسان حالك .. نعم هو للاستهلاك المحلي ولتلميع الصورة في الخارج ، يا اخي قبل ان تسعى لتحديث الخطاب الاسلامي ونشر الوسطيه هناك اشياء واضحة كوضوح الشمس هناك اشخاص واضحون في اهدافهم يريدون بث الفتنة وانتم على علم بذلك فيجب عليكم من البداية اذا كنتم جادين في نشر الوسطية اقصاءهم من الخطب على المنابر وعدم اعطائهم اي فرصة

    • زائر 5 | 7:11 ص

      تعظيم الجوامع

      على وزارة العدل العمل وبكل قوه على تعظيم الجوامع بين ابناء الامه الاسلاميه بشى مذاهبهم والزام جميع من يقومون بالخطابه والوعظ الالتزام بذلك واقصاء من لا يلتزم هذا التوجه الوحدوي الذي يجب ان يسود في الخطاب الديني في وطننا وذلك حتى يعم الخير الجميع ونتجنب الفتن التي تنتج من التشدد الاعمى والتعصب المقيت

    • زائر 4 | 7:06 ص

      شبح الاوقاف

      كان فى الزمان الماضى الخطباء بمعنى الكلمة وكانت تحرك الشارع وتقول كلمتها فكانت ناريه بمعنى الكلمة مثل الشيخ راشد المريخى والشيخ احمد المطوع الاول تم ابعاده بسبب خطبه عن الامام الحسين عليه السلام واصحابه فى كربلاء وظل سنوات يخطب حتى جاءت هيئة كلها وهابيه فأصبحت الاوقاف الوهابيه بعد ان كانت الاوقاف السنيه فأنهم لا يمثلون السنه الطاهره بمعنى الصيحح وكان هدفهم السيطرة على كل منافذ الوزارة من الوكيل حتى القاضى والحاجب والمدير فأصبحت مساجدنا هندسه وهابيه وأمه وهابيه غيروا معالم المساجد فى البحرين .

    • زائر 3 | 1:30 ص

      عمار الهاشمي

      الخطورة والدعوة جاءت متأخرة ولو أن هناك من طالب بها سابقا ولكن أن تأتي متأحرا خير من أن لا تأتي أبدا. لقد تأثرت البحرين بالخطاب التكفيرى المتصلب والمقيت والذي تسلل في غفلة من الليل كي يعصف بأيناء البلد الواحد. إنه لواجب ديني ووطني مواجهة الفكر المتطرف الذي يلغي ما سواه والذي يتصور اصحابه أنه هم وهم فقط من يملك الحقيقة المطلقة وغير سفهاء وزنادية وهذا هو الجهل والعصبية بعيننها. فاللهرب رب البشرية كلها والرسول أرسل لكل البشرية والإسلام دين الله ولا يحق لأحد أن يختزله في طائفته أو مذهبه...

    • زائر 2 | 11:51 م

      أصلحوا البيت ينصلح المجتمع ,,

      جهدكم مشكور ,, ولكن ألا ترى أننا بحاجة لإصلاح بيتنا الداخلي قبل أن نصلح المجتمع كله ؟حدّثوا الخطاب الإسلامي الداخلي (الرسمي) وذلك بإسكات نعيب الغربان - من على منابر المساجد - تلك التي تهدد بتفتت المجتمع البحريني بطائفيتهم البغيظه,, وفقكم الله ..

    • زائر 1 | 10:17 م

      والتكفيريين

      وماذا عن الخطباء التكفيريين الذين الذين يشقون الوحدة الوطنية فى البلاد على حساب مصالحهم الشخصية الانتهازيين الهوى ؟؟؟؟؟؟؟؟

اقرأ ايضاً