قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة: «إن مملكة البحرين ترى في علاقاتها مع دولة الكويت الشقيقة الصورة المشرقة للعلاقات الخليجية»، مبيّنا أنها «علاقات تتكئ على مخزون أسري وتراثي قائم على المودة والتقارب بين حكام وشعبي البلدين، ما جعل التعاون الثنائي يساير هذه العلاقات وينطلق دونما أن تحده أية حدود».
جاء ذلك بعد وصول سموه إلى الكويت الشقيقة أمس (الإثنين)، وكان في استقباله أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في قصر بيان، بحضور ولي العهد بدولة الكويت سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وعدد من كبار المسئولين بدولة الكويت.
وكان سمو رئيس الوزراء قد غادر البلاد أمس متوجها إلى الكويت في زيارة رسمية، تلبية لدعوة تلقاها من نظيره الكويتي.
المنامة - بنا
أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن «مملكة البحرين ترى في علاقاتها مع دولة الكويت الشقيقة الصورة المشرقة للعلاقات الخليجية فهي علاقات تتكئ على مخزون أسري و تراثي قائم على المودة والتقارب بين حكام وشعبي البلدين، ما جعل التعاون الثنائي يساير هذه العلاقات وينطلق دونما أن تحده أية حدود».
جاء ذلك بعد وصول سموه إلى الأرض الكويت الشقيقة أمس (الاثنين)، حيث احتفلت دولة الكويت قيادة وشعبا بزيارته، وكان في استقباله أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في قصر بيان، بحضور ولي العهد بدولة الكويت سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وعدد من كبار المسئولين بدولة الكويت.
وكان سمو رئيس الوزراء قد غادر البلاد أمس (الاثنين) متوجها إلى الكويت في زيارة رسمية، تلبية لدعوة تلقاها من نظيره الكويتي.
من جانبه أكد سمو أمير دولة الكويت تميز العلاقات الكويتية البحرينية من تاريخ طويل ومشاعر صادقة ربطت بين البلدين والشعبين الشقيقين، حيث ترسّخت هذه العلاقات وازدادت عمقا وتطورا بفضل ما تحظى به من عناية ورعاية يعمل البلدين والشعبين الشقيقين على تنميتها وتقويتها في المجالات كافة.
وعبّر سموه عن تقدير البحرين لما تلقاه من دعم ومساندة من القيادة والحكومة الكويتية في مختلف المجالات، وبمساهمة الكويت في رفد مسيرة التنمية بمملكة البحرين في إطار ما يربط البلدين والشعبين الشقيقين، من روابط المحبة والإخاء التي تجمع البلدين.
وتناول سموهما تطورات ومستجدات الأوضاع الإقليمية والعالمية، مؤكدين ضرورة استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة والنأي بها عن أية صراعات تؤثر على مسيرتها التنموية.
هذا وقد أقام أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مأدبة غداء تكريما للسمو رئيس الوزراء والوفد المرافق.
...ويزور مجلس الأمة الكويتي
أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن «حكام دولة الكويت قد أرسوا على مر التاريخ قواعد دستورية وتشريعية أسهمت في ازدهار دولة الكويت وتنميتها سياسيا واقتصاديا وتشريعيا وتابع السير على هذا النهج ودعمه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وتعاضده في ذلك السلطة التشريعية التي تمثل بيت الأمة في الكويت».
جاء ذلك خلال زيارة سموه مجلس الأمة الكويتي، إذ كان في استقبال سموه والوفد المرافق، رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وأعضاء هيئة مكتب المجلس.
وأشاد سمو رئيس الوزراء خلال الزيارة بالتجربة البرلمانية العريقة في دولة الكويت، وما تتمتع به دولة الكويت من مناخ ديمقراطي وسيادة دولة المؤسسات والدستور والقانون.
وقال سموه: إن تجربة البرلمانات ومجالس الشورى في المنطقة تمثل نقلة نوعية تعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك التي تنبثق من رؤية خليجية تهدف إلى تعزيز مشاركة المواطن في الحياة السياسية وصنع حاضره ومستقبله على أساس تعميق الممارسة النيابية، والإعداد الواعد للمستقبل الخليجي وطموحاته التي صارت اليوم مسئولية مشتركة بين كل المؤسسات الرسمية والتشريعية
وأكد أهمية التعاون البرلماني بين مجلسي الشورى والنواب في مملكة البحرين ومجلس الأمة في دولة الكويت، فضلا عن تبادل الزيارات والخبرات بين الجانبين بما يعزز المسار الديمقراطي في البلدين الشقيقين، ويزيد دعائم الديمقراطية والمشاركة الشعبية قوة ورسوخا.
وأعرب سموه عن اعتزازه بما يربط بين البلدين والشعبين الشقيقين في مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة من علاقات أخوية وطيدة تضرب بجذورها في عمق التاريخ، وما يجمع بينهما من سمات وخصائص مشتركة، تجعل من هذه العلاقات نموذجا متميزا، تحرص قيادتا البلدين على تعزيزه وتطويره من أجل خير وصالح الشعبين الشقيقين.
وقام سموه بجولة رافقه فيها جاسم الخرافي شملت إدارات وأقسام مجلس الأمة الكويتي حيث استمع إلى شرح عن عمل هذه الإدارات والأقسام وما يضطلع به من دور تشريعي في دولة الكويت الشقيقة.
من جانبه رحب جاسم الخرافي بزيارة سمو رئيس الوزراء والوفد المرافق إلى مجلس الأمة الكويتي، منوها بأهمية الزيارة التي يقوم بها سموه إلى دولة الكويت وما ستسهم به من تطوير وتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، مؤكدا الدور المحوري الذي يلعبه سموه على الصعيد الخليجي والعربي والعالمي، وقال: إن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء يمثل رمزا خليجيا وعربيا وإنجازات سموه تبعث على الفخر والاعتزاز لما لها من أصداء عالمية.
وأشاد رئيس مجلس الأمة الكويتي بالتجربة الديمقراطية في مملكة البحرين وحيوية الأداء البرلماني في مجلسي الشورى والنواب، مؤكدا أن نجاح هذه التجربة في مملكة البحرين يشكل إضافة وتعزيزا للمسار الديمقراطي في دولة الكويت، في إطار ما يجمع بين البلدين الشقيقين من خصائص مشتركة وعضويتهما في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد الخرافي حرص مجلس الأمة الكويتي على التعاون مع مجلسي الشورى والنواب في مملكة البحرين، وتبادل الزيارات والخبرات بين الجانبين في مجال العمل البرلماني، فضلا عن التشاور وتنسيق المواقف بينهما في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
وكان قد وصل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لدولة الكويت الشقيقة ليستهل سموه زيارة رسمية تلبية لدعوة تلقاها من رئيس الوزراء بدولة الكويت سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح حيث سيجري سموه مباحثات مع كبار المسئولين في الدولة تتناول سبل دعم وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين والارتقاء بمجالات التعاون البحريني الكويتي.
وكان في مقدمة مستقبلي سمو رئيس الوزراء بمطار الكويت الدولي رئيس الوزراء الكويتي، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيح محمد صباح السالم الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء للشئون القانونية ووزير العدل ووزير الأوقاف المستشار راشد الحماد وعدد من الوزراء وكبار المسئولين في دولة الكويت وسفيرا البلدين.
وقال سموه في كلمة ألقاها: «يسرني وأنا في رحاب وطني الثاني دولة الكويت الشقيقة أن أتوجه إلى أخي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وأخي صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد، وإلى الشعب الكويتي بأطيب تحيات مملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا، راجيا لهم كل الخير والسعادة».
أضاف: «إن زيارتنا لدولة الكويت الشقيقة التي تأتي تلبية لدعوة كريمة من أخي سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح رئيس الوزراء بدولة الكويت ما هي إلا امتداد لجسر التواصل بين البلدين الشقيقين وللنهج الذي كرسناه للتشاور مع الأشقاء في دولة الكويت حول كل ما يدعم العلاقات الثنائية ويرتقي بمجالات التعاون بين بلدينا بما يحقق الصالح المشترك».
وقال: «إن هذه الزيارة تعد ترجمة حقيقية للعلاقات الوثيقة والمتجذرة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وتأكيدا للعلاقات الحميمة بينهما والتي تزداد رسوخا يوما بعد آخر في ظل التوجيهات الكريمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بتطوير العلاقات الأخوية بين البلدين في كل المجالات».
ولفت سموه إلى أن «العلاقات البحرينية الكويتية كانت وستظل عنوانا مضيئا لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الإخوة والأشقاء، ونموذجا للتعاون الأمثل من أجل تحقيق تطلعات وأماني شعبينا الشقيقين الذي يجمعهما تاريخ واحد ومصير مشترك ووشائج قربى ومصاهرة أرسى قواعدها الآباء والأجداد ويحافظ عليها الأبناء والأحفاد».
وتبع: «إننا نزور الكويت اليوم ونحن حاملين معنا رسالة تحية ومحبة من مملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا ونتطلع في أن تُثمر هذه الزيارة وما سيتخللها من مباحثات بنتائج إيجابية تدفع مسيرة العلاقات المتميزة بين البلدين، وتدعم حلقات التكامل والتنسيق بينهما في جميع المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها من المجالات».
وأردف: «ونجد في هذه المناسبة فرصة لنعبر فيها عن تقديرنا للعناية التي يخص بها حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة العلاقات البحرينية الكويتية وأن تسفر مباحثاتنا مع الأشقاء في الكويت وكما هي دائما عن نتائج طيبة تتناسب وتلك الطموحات والآمال التي تكفل تحقيق المزيد من التعاون بين البلدين».
أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة خلال زيارته أمس ديوان عائلة الغنام وديوان عائلة البحر، أن «أحد أوجه التقارب البحريني الكويتي هو الامتداد العائلي للأسر والقبائل الكويتية العريقة في مملكة البحرين»، مشيدا بدور العوائل والأسر الخليجية في مسيرة النهضة التي تشهدها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما أكد سموه أن «دول المجلس غنية بشعوبها التي هي الثروة الخليجية الحقيقية».
ومن جانبهم أعرب أفراد عائلتي الغنام والبحر عن شكرهم لسموه على هذه الزيارة التي تحمل معاني عديدة تدل على مكانة الكويت وشعبها في قلب سموه، مقدرين لسموه الحرص الذي يبديه دائما على تعزيز العلاقات البحرينية الكويتية.
العدد 2741 - الإثنين 08 مارس 2010م الموافق 22 ربيع الاول 1431هـ
ما فى احلى من الاصل يا ابو على
والله انك اصيل يا ابوعلى وانت ما تنسى الاصل وزيارتك الى الكويت هو تكيد حرصك الدائم على التواصل العائلى مع اهل الكويت حيث ان الكويت هى اصل الخليفه قبل غزو البحرين هاجرت الى قطر قبل ان تصل الى البحرين زيارتك كبيره يا سمو الامير وهى التاكيد على انك ما تنسى اصلك واهلك فى كويت العز ..... يا ليت مثلك كثيرين ما ينسون اصلهم . الحر بالاشاره يفهم