كم مدربا أجنبيا مر على المنتخب الوطني الأول خلال استحقاقاته الماضية في السنوات الماضية؟ بل السؤال الأمر ما هي الإنجازات التي تحققت على أيدي هؤلاء. بل ما البصمات التي تركوها من اكتشاف المواهب في الوجوه الجديدة وتم الزج بها في الفريق الأول. لا الإحصاءات ولا التاريخ لديه السجل لهؤلاء ولم نسمع أو نر أية إنجازات تذكر للأحمر قادها واحد من هؤلاء الأجانب. قد يقول قائل بأن ستريشكو استطاع أن يحرز مع الأحمر المركز الرابع آسيويا... نقول نعم كان ذلك ولكن عندما حصل على منتخب جاهز ليس من عمل سابقه سيدكا الذي هو الآخر جاء إلى مجموعة من اللاعبين جاهزة تم اكتشافها على يد أحد المدربين الوطنيين القديرين مع نهاية التسعينيات وهو سلمان شريدة الذي قاد منتخب الناشئين يومها وضم للمنتخب الناشئين الأسماء التي صارت فيما بعد نواة الأحمر الأول في آسيا بكين 2004 وهم علي سعيد وعبدالرحمن عبدالكريم وسلمان عيسى وإبراهيم المشخص وغازي الكواري ومحمد حسين ومحمود جلال ومحمد سالمين وعلي عامر وراشد الدوسري وسالم خليفة ومحمد سلمان ومحمد جعفر وأحمد عيسى وباسل سلطان وحسين علي وسيدهادي حميد ومحمد حبيل وعلاء حبيل وحسين سلمان وحسين بابا وإسماعيل عبداللطيف وعبدالله الدخيل وأحمد صالح وحسن عبدالعزيز وسيدمحمد عدنان وسيدمحمد جعفر. فهذه المجموعة اكتشفها المدرب الوطني سلمان شريدة وتعب بإخلاصه على تهيئتها من كل النواحي بالصقل الفني والمهاري لتشق طريقها نحو النجومية. وهذا هو العمل الذي يحسب لهذا المدرب الوطني وحتى المركز الرابع الآسيوي يعود بالفضل إليه لكونه هو من اكتشف هؤلاء قبل 15 سنة تقريبا. هذه الأسماء لها قيمتها وتميزها على الساحة الكروية فمنها من احترف خارجيا وخدم الوطن وأعطى كل مالديه للأحمر منذ أن كان صغيرا.
اليوم ما الذي فعله ماتشالا خلال 3 سنوات استلم فيها المنتخب غير الإخفاقات المتتالية من دون أن نرى أي وجه جديد موهوب جعله رديفا يأخذ طريقه إلى النجومية وهنا يكمن العمل الجاد والمخلص الذي كان عليه المدرب الوطني سلمان شريدة. في العام 1987 تأهل منتخبنا الوطني للشباب للكرة إلى نهائيات كأس العالم في تشيلي بمجموعة من النجوم سبقوا من ذكرناهم في الأسطر الماضية ولهم أيضا ثقلهم وواصلوا مسيرتهم مع الأحمر الأول فيما بعد أمثال جمعة هلال ووليد شويطر وعبدالرزاق محمد وجاسم محمد ومحمد الجزاف وعلي بوشقر وبدر سوار ومحمد صالح الدخيل وجمعة محمد وعبدالله محمد وغيرهم من النجوم. وبالتالي التاريخ يتحدث ويتكلم عن إنجازات المدرب الوطني في مجال الفئات العمرية كما كانت لسلمان شريدة أيضا كانت لعبدالعزيز أمين في التأهل إلى نهائيات كأس العالم للناشئين وخدمت هذه النجوم منتخباتنا الوطنية حتى اعتزالها الكرة.
المدرب الوطني القدير سلمان شريدة لم يكتف باكتشاف المواهب في المنتخبات الوطنية بل امتدت يده نحو الوجوه الجديدة في ناديه المحرق على رغم الظروف الصعبة التي كان عليها الفريق إلا أنه كان شجاعا في إبراز بعض الوجوه الصغيرة والزج بها في الفريق الأول أمثال فهد شويطر وسيدضياء سعيد ووليد الحيام وعبدالله الكعبي وعبدالله صالح أمان. وهذه الأسماء جديرة بأن تكون في الفريق الأول للمنتخب الوطني بعدما أثبتت قدرتها في اللعب أمام الكبار في الدوري المحلي بشرط تدرجها في فريقي الشباب والأولمبي.
البصمات والإنجازات تأتي من النتائج واكتشاف المواهب وإيجاد قاعدة صلبة من اللاعبين الصغار للفريق الأول. والسؤال الذي يطرح نفسه هو أنه مَنْ من المدربين الأجانب كانت له بصمات في النتائج واكتشاف المواهب كما كانت للمدرب الوطني سلمان شريدة سواء على مستوى المنتخبات أو حتى الأندية المحلية. وتاريخ شريدة مليء بالتحديات وما منتخب باكستان عنا ببعيد بعدما زرع الأساسيات الأولى في علم كرة القدم هناك ونقش في الصخر الجلمود لإنشاء كرة قدم سليمة هناك. واستطاع بكل امتياز أن يضع الأساسات لهذا المنتخب الباكستاني.
إذن بعد هذه المحطات المختلفة في مشوار هذا المدرب الوطني الكبير ألا يحق بأن تسند له مهمة قيادة المنتخب الوطني الأول بشرط أن تتاح له الظروف نفسها التي تم منحها للمدرب الأجنبي بكل مفاصلها. ولابد من منح المدرب الوطني الفرصة بعد ما فشل الأجنبي في تحقيق حلم أهل البحرين من إحراز بطولة خليجية أو التأهل إلى نهائيات كأس العالم. اسم سلمان شريدة نطرحه بقوة للمرحلة المقبلة لما له من إنجازات سابقة وحالية والتاريخ يشهد على ما نقوله ولكن باستطاعة اتحاد الكرة أن يضيف إلى سلمان شريدة بعض المدربين ممن لهم أيضا البصمة في الإنجازات أمثال عبدالعزيز أمين وأحمد صالح الدخيل لقيادة المنتخب الوطني ونحن على ثقة كبيرة في قدرة أبناء الوطن في تحقيق حلم أهل البحرين بالإنجازات الخليجية والخارجية.
نقولها بكل صراحة وبالفم المليان آن الأوان لمنح المدرب الوطني الفرصة في قيادة الأحمر في المرحلة المقبلة وليس الأول فقط بل حتى على مستوى الفئات العمرية بدلا من هدر الأموال الطائلة على مدربين أجانب تأتي لتشهر نفسها للآخرين على حسابنا. إلى جانب المدرب الوطني نحن بحاجة إلى جهاز إداري قوي يتحمل المسئولية ولا يتدخل أحد في خصوصياته وعمله ووظيفته مع الدعم المالي والمعنوي للفريق حتى يتحقق الهدف المنشود. ونحن بانتظار القرار الشجاع بعدم تجديد العقد مع ماتشالا والتعاقد مع المدربين الوطنيين أصحاب التاريخ الناصع والإنجازات لقيادة الأحمر في المرحلة المقبلة.
إقرأ أيضا لـ "هادي الموسوي"العدد 2740 - الأحد 07 مارس 2010م الموافق 21 ربيع الاول 1431هـ
سيد انت صاحى
سيد فى ذمتك سلمان شريدة يصلح يدرب المنتخب والله حرام عليك ليكون تابى توقف معه لانه سنى وتسوى روحك ما عندك طائفيه انت غلطان . سلمان حده فرق الفئات السنيه فقط نادى المحرق اكبر من سلمان والله انك فاكر جاب البطولات الى نادى المحرق سلمان مسك نادى المحرق لو تجيب خمام مال بلديه رايح يحرز جميع البطولات لان نادى المحرق كان اقوى من منتخب البحرين هذا غير المحترفين الذين كانو مع المحرق ....... سيد شكلك شويه مريض روح اقرب مستشفى احسن اليك لا تهلوس واجد الله شفيك يا سيد هادى الموسوى ما تشوف شر
هذا اللي قاصر
شفيك سيد ؟ اترك العاطفة عنك و قول كلام غير هذا 0 نصو م نصوم و نفطر على بصل