ظهر على شبكة الإنترنت العالمية في السنوات الأخيرة موقع «فيس بوك» الذي شمل ملايين البشر من جنسيات متعددة وأعراق وديانات مختلفة، ما كان له الأثر الكبير في اتساع رقعة التعارف في العالم.

وتناول برنامج «الناصية» الذي يبث كل يوم سبت على «الوسط أون لاين» موضوع موقع «فيس بوك»، وماهي سلبياته وإيجابياته، وفي هذا السياق التقى البرنامج عددا من المواطنين الشباب من الجنسين للتعرف على آرائهم وتجاربهم مع هذا الموقع، وفيما يأتي نص اللقاء:

نبدأ أولا مع أحمد حبيب، لنعرف وجهة نظرك عن موقع الـ «فيس بوك»؟

- أحد الأشخاص الحمد لله شفته انقطع عني فترة يمكن 6 سنوات موموجود في البحرين كان موجود في البحرين بس انتقل إلى خارج البحرين للدراسة وانقطعت أخباره، إيميله تغير تلفوناته تغيرت ما كنت أدري عنه أي شيء فأحد الأخوان قال ليي احتمال أشوفه في «الفيس بوك» وفعلا مجرد سجلت -طبعا مو دعاية للموقع- وكتبت اسمه إلا صورته في وجهي، يعني فمباشرة سويت له إضافة والتقينا وكانت هذي بدايتي في الفيس بوك.

ننتقل إلى أختنا ونسألها: أولا شلون سمعتين عن موقع الـ «فيس بوك»؟

- سمعت عنه من كلام البنات، بس أول شيء أخذت فكرة عنه أن حاله حال البرامج الثانية أن أندش يكون عندك بروفايل بس ما كنت فاهمة الموضوع وترى أني من الأشخاص القلة اللي كلش ما عندهم خبرة في التكنولوجيا، بس تشجعت وقلت بدش أشوفه ولما دشيت شفت أن الموضوع يستحق أني أشترك فيه وأنضم فيه وسويت لي حساب.

انزين هل حسيتين إنه عالم غريب؟

- لا لا أبدا كنت تايهة شلون أتعامل وياه، العملية فيه فنية، بس هذا اللي كنت تايهة فيه بس تعلمت شلون أتعامل وياه تعلمت شلون أحط صورة وأرفع صورة وأحاجي إنسان وأكلم إنسانة ثانية فتعلمت.

انزين ننتقل إلى سارة؟

- أشكركم طبعا على هذا الموضوع والجلسة الحوارية ككل والموضوع الممتاز، باختصار الفيس بوك وجهة نظري فيه كانت في البداية جدا نظرة سلبية، كنت أحس أن يتعدى على خصوصية الأفراد أحس انه بما أن يمكن أحد يحط صور يعني مجرد كوبي بيست وخلاص الصورة تنباق يعني بس مع الأيام تغيرت وجهة نظري إليه بطبيعة الشغل بطبيعة الأفراد اللي صرت أقابلهم طبيعة الناس والأعمار أيضا اللي تمر علي وصارت عندي نظرة أخرى وصار الإنسان اللي ما عنده فيس بوك ينظرون له بنظرة سلبية.

يعني أنتِ شاركتين على شان ما يقولون إن ما عندك مساحة في الفيس بوك؟

- الإنسان اللي ما ينظر للمجتمع يحس انه إنسان عايش في كوخ بروحه، لا هذي نظرة غير واقعية «البلاك بيري» على سبيل المثال ممكن أنا أشوف كل المجتمع عندهم «بلاك بيري» بس أنا ما عندي ولا حتى أخطط أن أشتري «بلاك بيري» لأن «البلاك بيري» له سلبيات وله إيجابيات...

أنتِ تتصوري إن وجهة نظرك صحيحة عن «بلاك بيري»؟

- من وجهة نظري إن «البلاك بيري» الاختلاف الوحيد اللي فيه هي خدمة التواصل بالمسجات إنما الفيس بوك فيه كمية تعارف بعدين أني ما أسوي لأي أحد إضافة الحين صار فيه أيقونة جديدة أساسا في الفيس بوك من خلالها أرفض الإضافة وأقبلها من أي شخص.

شنو سبب مشاركتش في «الفيس بوك»؟

- شاركت في الفيس بوك لأني اكتشفت أن الفيس بوك هو عالم مختلف عن نظرتنا...

تتواصلين من خلاله مع الأهل؟

- الفيس بوك تعريف بي أنا شخصيا في المجتمع.

نزين شلون عجل ترفضين الإضافات؟

- لا أنا أرفضك إذا أنت إنسان فعلا ما أعرفك، الصور اللي أنا أضيفها في الفيس بوك عندي هي الصور التي تطلع في الجرائد هي الصور اللي مع الجامعة هي الصور اللي مع مثلا «تاء الشباب» كانت هذي كلها موجودة في المجلات وفي الجرائد أيضا.

يعني ليش تقولين «المجتمع» قولي الأهل والأصدقاء وخلاص؟ يعني مأخذه الفيس بوك كتواصل مع الأهل والأصدقاء؟

- مو شرط أن يكون تواصل مع الأهل مو شرط للأصدقاء فقط، الصديق فيه فرق بين صديق ومعارف، أتواصل مع المعارف والأصدقاء وبعض من الأهل، إنما أنا ليش كنت في البداية رافضته لأن أنا حسيت أنه تدخّل في الخصوصيات بعدين تغيرت وجهة نظري في الفيس بوك فممكن أن أنا أعرّف أصحابي على فعالياتي في المجتمع، ممكن أعرف أخبار معارفي، والمعارف مثل ما قلت لك غير الصديق.

انزين كم صديق عندك الآن في الفيس بوك؟

- في الفيس بوك والله لو تلاحظ الناس اللي أنا وياهم في الفيس الواحد منهم عنده تقريبا 200 وناس بالمئات أنا تقريبا ما يطوفون الـ 50 شخص أو الـ 30 شخص، ما حسبتهم.

عبدالله ممكن تعرفنا على وجهة نظرك؟

- أنا تعرفت على «الفيس بوك» عن طريق «بي بي سي إكسترا» وكنت مستغرب شنو «الفيس بوك» اللي دفع «بي بي سي إكسترا» تأخذ عنه موضوع كامل ويتم إياهم نقاش ويش طوله ويش عرضه، تدري انت «بي بي سي اكسترا» يعني معناته يتكرر الموضوع في اليوم ثلاث مرات بس أخويي قال لي أن فيه ترى موضوع «كيت كيت كيت» في الفيس بوك، انزين شلون أنا أوصل إليه وصفحته خاصة وشخصية يعتبرها، فاضطريت أن أنا أشارك حق أشوف الموضوع فصار بيني وبين واحد خلاف فاضطريت أن أنا كل يوم أدخل وياه حق نكمل نقاشنا، اليوم هو يعتبر من الأصدقاء يعني اليوم يعتبر هذا الشخص من أصدقائي نتواصل وياه عبر «الفيس بوك».

طبعا «الفيس بوك» عالم افتراضي، يعني لو جاء عبدالله وقال بخلي قدام اسمه «دكتور» وهو مو دكتور هل تعتبر أن هذا نوع من التواصل أو نوع من الخداع؟

- صح بالضبط فيه فرق، لكن أحنا لو بنحسبه بالمنتديات أو «الجزيرة توك» مثلا بتلاحظ أن الفارق أن في الجزيرة توك أنت تضطر أنك تكتب أسمك حق تحتفظ بملكيتك الفكرية الفيس بوك نفس الشيء أنت رئيس التحرير وأنت الكاتب وأنت القارئ.

برجع لك...، أحمد، ويش رأيك، تعتبره عالم افتراضي أو لا؟

-عالم افتراضي من الدرجة الأولى ممكن استغلاله بصورة جدا سيئة وفيه قصص حصلت يعني مثلا فلان من الناس يفتح ليه مثلا بروفايل باسم سميرة حسن أو باسم منيرة حسن أو باسم فعلي اللي أنا أتذكره نورة حسن، هذا البروفايل جتنا عليه إضافة قبل فترة طويلة البروفايل متخصص بنشر دعاية معينة لموقع معين ما بذكر الاسم حق لا تكون دعاية ليهم، فراسلت الشخص نفسه فقلت له أن أنت مأخذ اسم مستعار جدا وأنت مو بنت أصلا وماخذ لك صورة كل مرة تغيرها وما أدري ليش يعني فهو عطاني اياها بكل بصراحة أن أنا فاتح أساسا البروفايل حق أروج البضاعة المعينة بين قوسين، بس بشكل عام العالم الافتراضي غير الصحيح أبدا موجود خلني أتكلم بالتحديد في البحرين تم استغلال طبعا الموقع صار مثل واجهة إعلامية لبعض الجمعيات السياسية الجمعيات الفنية الجمعيات الاجتماعية إلى آخره... بس خلنا نتكلم شوي في السياسية أن فيه جمعيتين أو جمعية وحدة فتحوا لهم صفحتين بنفس الاسم كأنما أن الصفحتين رسميتين إلى نفس الجمعية بينما الآراء جدا جدا متضاربة.

بس هو ما أعتقد يحاكمونه؟

- من حقك بس هل من حقك أن أنت تفتح لك مثلا أكثر من صفحة بعد من حقك بس من حق المستمع أو المشاهد أو القارئ أن يعرف الصفحة الصحيحة الرسمية إلى وين يعني إذا أنا مثلا بعيدا عن الافتراض السياسي خلنا نتكلم في الاجتماعي مثلا مثل الحور عندهم الجمعية الشبابية البحرين الشبابية لو نفترض أن فتحوا صفحتين للحوار وفتحت انت صفحة وأنا فتحت صفحة اليوم أنا أدعوا الجماهير إلى حضور المؤتمر الفلاني تحت رعاية فلان إلى آخره ومؤتمر ثاني يدعو إلى مقاطعة فلان فشوف التضارب شلون يصير.

لو جينا مثلا على مستوى البنات ما ليهم حق أن يتحفظون على أسمائهم، مثلا بدل ما تخلي سارة تخلي أم أحمد؟

- هذي حرية شخصية من الدرجة الأولى بس أن الموقع أساسا... خلنا نغير أشوي تجاه السؤال... الموقع أساسا عطاك حرية التصرف بالاسم بالمعلومات الشخصية وفي نفس الوقت يعطيك الخيار المتاح الجيد أن أنت تتكلم بأسمك الحقيقي وهذي الشغلة مو موجودة في المواقع الثانية أنت تشوف مواقع ثانية واحد يكتب مثلا ملك الغرام وقمر البحرين وما أدري شنو.

يعني أنت تعتقد أن اللي ما يتكلم باسمه فيه شيء غلط؟

- فيه شيء غلط، يعني أنا اليوم وقت اللي أكتب أسمي أحمد حبيب وأحط صورتي وكل معلوماتي الشخصية الصحيحة حتى مكان عملي حتى أرقام تلفوناتي أنا قاعد أواجه العالم بصورة صحيحة، يعني أنا اليوم إذا أكتب اسمي مثل ما قلت ملك الغرام أبوعباس وأبو... فيه شغلة أنا ما أحد يقدر يحاسبني على أي شيء أقوله أن اليوم يمكن أدخل على بروفايل حور إذا قبلتني بالاسم الافتراضي ممكن أقول أي شغلة ممكن أذكر أي شغلة ويش النتائج اللي بصير أنا غير معروف وأنا فعلا أستغرب بالتحديد من البنات وقت اللي أدخل على صفحة فلانة من الناس أشوف فيها بروفايل غير معروف انتين شلون قبلتي هذا الشخص وانتي ما تعرفينه من.

ننتقل إلى إحدى الأخوات... لو جينا لواحد معلوماته صحيحة وفيه صور وفيه معلومات حقيقية هل تقبلينه؟

- إذا كانت المعلومات صحيحة وصورته واتجاهاته واهتماماته...

لو خليت دكتور عبدالله وصوري دورت صور واحد حلو؟

- مثلا بحط له ألف صورة مثلا عندي بالبرفايل أشلون بحصل ألف صورة حق نفس الإنسان.

عادي؟

- لا متصير هذي شلون صارت هذي، بفتح بروفايل وبكتب معلومات عن إنسان معين وبأخذ صوره وبأخذ كم صورة من دون ما يلتفت الإنسان أو أي أحد في الدنيا يصير له في موقع واحد وكل العالم مشترك فيه يعني صعبة أشوي صعبة جدا صعبة.

فيه بعض الأصدقاء في الفيس بوك ما يحط صور عديدة له مثلا يخلي 5 صور، شلون تتأكدين أن هذه المعلومات صحيحة؟

- مثلما قلت عالم افتراضي... الناس ويش تسوي، إذا أنت تقدم طلب للإضافة في خيار أن أنت ممكن تراسله في نفس الوقت.

أختنا... جتش إضافة من شخص بشكل عفوي شاف صورتك مثلا قال والله هذي جامعية وشخصية قوية نتعرف عليها هل ترفضينه يعني؟

- أنا بختصر عليك الإجابة... أنا أي أحد ما أعرفه شخصيا ما أقبله.

تعتبرينه شنو؟

- أعتبره غريب ليش ادخله عالمي وأنا ما أعرفه أساسا أنا عندي الفيس بوك ما عندي ولا صورة فيه طبعا شخصية فردية عندي فيه مجموعة سواء إذا كنت جماعة بنات أو جماعة شباب أو جماعة طلاب اللي إلى الحين عندي في الجامعة، فأنت قبل أساسا ما تحط الصورة...

عبدالله، سلبيات «الفيس بوك»، أحمد قال لي إن أنت من المتحفظين عليه؟

- أول شيء أنه ما نقل صح، الشيء الثاني أبي أرجع إلى الضجة ألي سواها «الفيس بوك» أي نظام فيه شبكة معناته أعلام ضخم أي شيء لما أنا أعرف أحمد، أحمد يعرف حور، حور تعرف عبدالله فمعناته إعلام كبير ضخم فالضجة الإعلامية طبيعية مثله مثل «اليوتيوب» فلان يعرف فلان، وفلان يعرف فلان، الموقع بيوصلك إلى دارك ما تقدر تخشه.

بس «اليوتيوب» مو تواصل؟

- الحين صار تواصل... الحين صار فيه لك صفحات خاصة الحين يمكن لك صفحات خاصة الهدف أنك شلون توصل المعلومات أنا ما أقدر أقول لك السلبيات أشقد فيه بس بذكر لك أن من ضمن الإيجابيات شلون تنتقل المعلومة لما أن أنقل معلومة يمكن أحمد يعرفها، حور تعرفها، فلان يعرفها، الإيجابيات هي انتشار المعلومات بسرعة بس السلبيات أن المعلومات غير موثقة يعني أنا أذكر لك معلومة وأنت تنقلها إلى فلان، وفلان ينقلها إلى كل العالم، يمكن أنا أنقل أي شيء ما فيه قيد بس الإيجابيات أن عطتك مساحة من الحرية أن تكتب اللي تبغيه بدون ما أحد يقول لك ستوب.

انزين خلني أنا أذكر لك سلبية وأذكر للجماعة، ويش رايك إن في بعض الناس يكون عندهم «الفيس بوك» حالة إدمان، هذي مو سلبية، 24 ساعة على «الفيس بوك»؟

- انا بقول لك، السنة كنت ألعب لعبة ترفاين، اللعبة العادية. أنا مشغول صاحب محلات بس كنت مفضي روحي حق ترفايان. «الفيس بوك» مثله مثل الماسنجر مثل أي موقع انت ترتبط به وتتعلق به، دام فيه تواصل يعني فيه علاقات ولازم تتواصل وياهم الحين أنا ما التقي بأحمد إلا في «الفيس بوك»، يعني مرة بالغلط صار ما أدري هو حذفني ولا أنا حذفته طرش لي رسالة قال لي شسالفة قلت له أنا الصراحة ما أذكر إني حذفتك، معناتها فيه تواصل، التواصل هذا صار يربطك بصداقة وعلاقة.

لو استمليت من شخص في الفيس بوك تشيله؟

- أنا بالنسبة لي بخصوص الأصدقاء الموجودين اختلف مع سارة اختلاف كلي كلش يمكن بما أني رجل اختلف عنها. كلما كبرت قائمة الأصدقاء كلما توسعت أكثر على عالم «الفيس بوك». يعني مجموعة من الأصدقاء حاليا فعليا دائما يتابعون الأمور الاجتماعية بشكل أولي، يعني أنا مجرد أسوي صفحتي «ريفريش» أشوف أخبار جديدة نزلت، الأخبار الفنية، الأخبار السياسية ...إلخ. هناك البعض مزعجين، فيه البعض أنا أحسه يستخدم «الفيس بوك» لمضيعة الوقت، فيه البعض يستغل «الفيس بوك» مثلا لأمور تجارية مملة، يعني أنا أحيانا أفتح الآن «بوكس» مالي أشوف دعايات الدنيا والدين من كل مكان، تفضل في المجمع التجاري، اشتر الماركة الفلانية، «الفيس بوك» نفسه صاير واجهة تجارية لبعض المحلات عندنا في البحرين، مجمع سيتي سنتر ما شاء الله كل الماركات الموجودة فيه موجودة في «الفيس بوك»، «فيفا بنر» على «الهوم بيج»، «بتلكو»، «زين»، فهم يحسون إن البحريني مثل ما انت قلت وصل إلى سلبية معينة إنه جالس 24 ساعة على الموقع، فبدل ما أحطه في الجريدة يمكن راح يعني يقرأ في «الفيس بوك» أكثر من الجريدة ويمكن أكثر من الشارع.

بالنسبة لسلبية 24 ساعة أجلس على «الفيس بوك» سلبية جدا سيئة مقارنة بالاستفادة اللي راح تستفيدها، يعني أنا مثل ما قلت لك استفادتي محدودة في نطاق معين. يعني اليوم انتشار «الفيس بوك» وصل إلى درجة انه حتى دكاترة عندهم صفحات، علماء عندهم صفحات، رواديد، شخصيات معتبرة، فنية سياسية ...إلخ، أنا ممكن أتواصل مع هذه الشخصيات عن طريق «الفيس بوك»، أي جديد يطرأ، أي كتاب يكتب، أي رواية جديدة في نفس الوقت راح تكون منتشرة على كل المجموعة المنضمة إلى هذه الصفحة، فهذا بالنسبة لي جدا طريقة إيجابية، لكن بالنسبة لي أني أنا اقعد على «الفيس بوك» من الصبح إلى الليل هذا أحس أنه شي سلبي.

عملية الحذف اللي صارت بعضها سببها الشخص نفسه مع علاقاته مع الغير أو بسبب الشخص نفسه بعلاقته وياي. بعض الأحيان أنا أختلف في وجهة النظر في طريق أو في نقطة معينة أنا ممكن أتناقش وياك إلى أبعد الحدود، يمكن تعارضني إلى أبعد الحدود، يمكن أنا أكتب شغلات معينة آرائي وناقشني فيها إلى أن تعجز، بس أنك توصل إلى مرحلة أن تتعدى على شخصي أو تتعدى على آرائي أو أفكاري أو تحرمني أو تحاول تكمم فمي لا هذا شيء ما أقبله فمع السلامة بإنذار مسبق، يعني أنا أخبره مثلا أنه تحترم نفسك أو مع السلامة.

أو بعض الأحيان أنا أدخل على «بروفايل» فلان أشوف فيه حتى صور غير لائقة، أشوف كلامه مثلا ما يرتفع إلى الكلام اللي أنا أطمح إليه فهذا أنا ما أحتاجه، بغض النظر أنه أنا أعرفه أو لا، لأنه معظم اللي عندي في «الفيس بوك» كنت ما أعرفهم.

أختي... لو كشفتين شخص مثلا مو على حقيقته أو ما عجبش، هل تحذفينه؟

- وليش أخليه؟ ويش النقطة اللي لازم يتم عشانها عندي في «الفريندز»؟

وهل حذفتين أشخاص قبل هالفترة؟

- واجد.

السبب؟

- لما أتكلم عن إنسان أحذفه بالتالي أكيد ما أعرفه، من جذيه أكيد مو سبب شخصي. فيعني تلاقيه يا أنه مثل ما قال أحمد بالعامي ما عنده احترام أو ما عنده أسلوب، آرائه، اهتماماته، أشياء يعني ألاقيها...

لو التقيتي بأحد دائما تفكيره بالكورة هل تضيفنه عندش؟

- أبدا لا، بالعكس الاختلاف ظاهرة صحية، انزين اختلاف الميول هذا بعد يعتبر اختلاف، ابدا مو مشكلة عادي، يمكن آخذ خبرة من عنده، ساعات أطالع مباريات المنتخب فشلون ابغي اعرف النتايج؟ من الأستاذ اللي مهتم بالكرة. مثلا تفاجأت قبل فترة كنت في دولة عربية شقيقة (ما بذكر الاسم) تفاجأت لما رحت مقهى الإنترنت بفتح صفحتي «بروفايلي» في «الفيس بوك» طلع لي بكل احترام نأسف الموقع محظور، مع انه الموقع ما ألاقي فيه شيء، فسألت اللي هناك الموظف قال إيه في حدود هذه الدولة «الفيس بوك» ممنوع ومحظور ولا يفتح إلا بعد قصص طويلة، هذه قصص التنكولوجيا ما أفهمها.

والسبب ليش يعني مسكر؟

- ما أدري الله العالم مكتوب بعد في الصفحة انه يمكن لأنه الموقع يحتوي على أشياء وأشياء وأشياء.

شفت مرة في قناة من القنوات (بدون ذكر اسم) كتاب كامل نازل عن «الفيس بوك» في مصر لهالدرجة. لا مو كتاب فيه قناة قبل كم سنة يمكن كانت كل ليلة أربعاء لمدة ساعتين يتكلمون عن برنامج «الفيس بوك». انت قاعد تتكلم عن موقع فيه 80 مليون اسم، 80 مليون يمكن حتى «غوغل» و»الهوتميل» أو «الياهو» ما وصل عدد زياراتهم اليومية إلى 80 مليون، يعني فيه مواقع متخصصة في عدد الزيارات ما وصلت هذا الرقم. فأنت تتكلم عن موقع عالمي رضيت أو أبيت، ما فيه مجال موقع عالمي ما تقدر تحجبه 80 مليون يشاركون فيه واصبح واقع.