قال رئيس لجنة اتحاد الصناديق الخيرية (تحت التأسيس) سيد صالح تقي إنه مضى على انتظار الصناديق الخيرية قرار التحول إلى جمعيات خيرية أكثر من 4 أعوام.

وأشار إلى أن الصناديق الخيرية مازالت تنتظر تحويلها إلى جمعيات خيرية، إذ إن القرار الآن في يد وزارة التنمية الاجتماعية، وخصوصا أن الصناديق وافقت على مسودة التحول لجمعيات منذ ثلاثة شهور تقريبا، بعد أن كانت مسودة القرار في مجلس النواب.

وأضاف: لا يوجد عائق يعطل مسألة التحول، فمستندات الصناديق جاهزة، إضافة إلى أن هناك قرارا بشأن التحول، وتم توضيح آلية التحول، مبينا أنه لابد من إيضاح أسباب التأخر والمماطلة في تحويل الصناديق، مؤكدا أن الصناديق تنتظر التحول منذ أكثر من 4 أعوام، مما أثر على بعضها.

المماطلة في تحويلها إلى جمعيات أثر على بعضها

الصناديق الخيرية تنتظر «التحوّل» والقرار عند «التنمية»

الوسط - فاطمة عبدالله

قال رئيس لجنة اتحاد الصناديق الخيرية (تحت التأسيس) سيد صالح تقي: «إن الصناديق الخيرية مازالت تنتظر تحويلها إلى جمعيات خيرية، والقرار الآن في يد وزارة التنمية الاجتماعية، وذلك بعد مرور نحو 3 شهور على الموافقة على مسودة قرار التحول».

وأضاف تقي في حديث لـ «الوسط» أن «الصناديق تنتظر التحويل منذ أكثر من 4 أعوام، وفي كل عام تأمل أن تُحوّل إلى جمعيات، إلا أن الوزارة في كل مرة تماطل في تحويلها».

ولفت تقي إلى أن آخر الإجراءات التي مرت بها الصناديق الخيرية هي الموافقة على مسودة قرار التحول وإرسالها إلى وزارة التنمية، مشيرا إلى أن وزارة التنمية أرسلت مسودة قرار التحول وآلية تحويل الصناديق الخيرية وذلك قبل 3 أشهر تقريبا، وقد وافقت الصناديق الخيرية على قرار التحول، وقد شكل اتحاد الصناديق لجنة لمتابعة التحويل مع وزارة «التنمية».

وأوضح تقي أنه على رغم تشكيل اللجنة لا يوجد أي رد، على رغم أن الصناديق الخيرية خاطبت وزارة التنمية بصورة واضحة وأكدت موافقتها على طريقة التحوّل، مشيرا إلى أن بعد الرد على مسودة قرار التحول توقعت الصناديق الخيرية أن يتم التحويل بشكل سريع وخصوصا أن القرار النهائي في يد وزارة التنمية، إذ إن الجهات التشريعية كمجلس الشورى والمجلس النيابي وافقوا على القرار كما أن هناك مرسوما قد أصدر بشأن التحول، مبينا أن الأمر الآن رهن إشارة «التنمية» وخصوصا أن جميع الصناديق جهزت مستنداتها من أجل التحول.

واستنكر تقي سبب التأخر والمماطلة في تحويل الصناديق، مشيرا إلى أنه لا يوجد عائق يعطل مسألة التحوّل، فمستندات الصناديق جاهزة والأخيرة موافقة وهناك قرار بشأن التحوّل وقد تم توضيح آلية التحوّل، مبينا أنه لابد من إيضاح أسباب التأخر والمماطلة في تحويل الصناديق، مؤكدا أن الصناديق تنتظر التحول منذ أكثر من 4 أعوام، في الوقت الذي كانت فيه تنتظر صدور قرار لإيضاح آلية التحول.

ولفت تقي إلى أن الصناديق مستغربة ومستنكرة من سكوت التنمية، وخصوصا مع وجود موافقة خطية من الصناديق على التحول إلى جمعيات.

وأكد تقي أن المماطلة في تحويل الصناديق الخيرية إلى جمعيات أوقع بعض الصناديق في بعض المشكلات، فبعض الصناديق واجهت مشكلة في قبول التوقيعات من أجل التصديق على أموال البنوك، كما أن بعض الإجراءات لا تسير بسلاسة.

وذكر أن المشكلة الأخرى التي تواجه الصناديق الآن هي أن «التنمية» في كل مناسبة دينية أو اجتماعية تقوم بإرسال رسائل إلى الصناديق الخيرية تمنعها من جمع التبرعات على رغم أنها أخطرت الصناديق بأنها ستتغاضى عن جمع التبرعات إلى حين تحويل الصناديق إلى جمعيات، مبينا أن الصناديق موافقة على التحويل لذلك فإن الأمر متوقف عند «التنمية»، واصفا سكوتها بالغامض. ويشار إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية أرسلت في العام 2006 خطابا إلى عدد من الصناديق الخيرية تطالبهم بتقديم عدد من البيانات والتقارير من أجل تحويلهم إلى جمعيات خيرية، إلا أنه بعد صدور قانون المنظمات الأهلية استنكر عدد من الصناديق الخيرية على بعض مواد القانون، ما أدى إلى رفع القانون إلى المجلس النيابي الذي رفع بدوره القانون إلى الجهة التنفيذية ليصدر بعد ذلك مرسوم ملكي يصدّق القانون، إلا أنه على رغم أن القانون المصدّق أعطى وزيرة التنمية الصلاحية في تحويل الصناديق إلى جمعيات خيرية، إلا أن الصناديق مازالت تنتظر إصدار أمر بتحويلها إلى جمعيات خيرية.