من المتوقع أن يغادر والد الفنانة نجوى كرم المستشفى خلال أيام بعد أن بقي لثلاثة أيام في غرفة العناية الفائقة إثر إصابته بنزيف تردد أنه بسبب تقرح في المعدة، وكانت الفنانة قد عاشت القلق على صحة والدها إثر وعكته الصحية هذه، فألغت كل مشاريعها الفنية بسبب الحالة النفسية التي تمر بها، ومن بينها تصوير كليب لأغنيتها الوطنية، كما ألغت التقليد السنوي وهو الاحتفال بعيد ميلادها مع الفائز في 26 فبراير/ شباط الماضي.

ونشير إلى أنه من المفترض أن تحيي نجوى كرم حفلا لها الشهر الجاري في دبي، إضافة إلى مشاركتها في “مهرجان الدوحة” وحفلات أخرى ستحييها بين فرنسا ولندن، ويبقى مصير هذه الحفلات مرتبطا بصحة والدها.

ولابد من الإشارة أيضا إلى أنه كان من المفترض أن تقوم نجوى بجولة أميركية إلى جانب الموسيقار ملحم بركات، التي ينظمها المتعهد خالد حرب، وهو ابن شقيق المنتج الفني يوسف حرب (طليق الفنانة نجوى كرم) الذي كان يعمل مع يوسف في تنظيم جولاته في أميركا وكندا، لكن تم إلغاؤها لأسباب غير واضحة.

إلى ذلك، نفى مكتب الفنانة نجوى كرم، قيامها بالتحضير لعرض مسرحي تقوم ببطولته على مسرح بعلبك في أوائل شهر أغسطس/ آب المقبل، ويشاركها بطولتها الفنان ملحم زين، واستغرب المكتب كيف يتم نشر أخبار من دون التأكد منها وعرض تفاصيل غير صحيحة، وخصوصا أن الخبر المتداول يشير إلى أن المسرحية غنائية سياسية وقد تعدت موازنتها المليون دولار، وهي من إنتاج مشترك بين “روتانا” وإدارة مهرجانات بعلبك، ويخرجها رئيف كرم، وأن القصة مأخوذة من كتاب “خاطب السلطة بالحقيقة” للكاتب Kerry Kennedy.

وأكد مكتب الفنانة أن جلسة كانت تمت مع إدارة مهرجانات بعلبك، حيث قدم كل فريق شروطه، لكن توقف الأمر عند هذا الحد أقله حاليا، ولا يعرف ما إذا كانت المفاوضات ستجد طريقها من جديد بين الطرفين، لتطل نجوى في صيف لبنان المقبل في مدينة الشمس التي لطالما حلمت نجوى بالوقوف على أدراجها.

ونفى مكتب الفنانة أيضا ما يتم تداوله في وسائل الإعلام من خلافات بينها وبين شركة إنتاجها “روتانا”، ووصف مدير أعمال الفنانة وابن شقيقتها طارق أبوجودة العلاقة مع شركة الإنتاج بـ“المتكاملة كالعادة وبأكثر من جيدة”، ورفض الإقرار بوجود أي مستفيد من دس أخبار كهذه في وسائل الإعلام، وقال: “ليس كل ما يُكتب في بعض الصحف صحيحا، فهنالك من يمسك بخبرية يسمعها في مكان ما ولا أساس لها من الصحة، ويجعلها مادته الإعلامية من دون أن يتأكد منها”.