العدد 2737 - الخميس 04 مارس 2010م الموافق 18 ربيع الاول 1431هـ

كرة اليد ضمن الطبقة المعدمة

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

سؤال مهم يطرح في هذا الوقت بالنسبة إلى ما يخص تكريم منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد (المنتخب المونديالي) المتأهل إلى نهائيات كأس العالم بالسويد، ألا يشكل العمل الوطني المميز الذي قامت به مؤسسة وطنية (الزميلة الأيام) بمبادرة التنسيق مع بعض من الشركات من أجل تكريم المنتخب المونديالي إحراجا للمسئولين عن الرياضة في البلد؟!

لا استقبال مستحقا، والأيام تمضي من دون أن تكون هناك إشارة واضحة إلى نوعية التكريم، للأسف أنه يتوجب على لاعبين كلاعبي منتخب اليد أو حتى السلة والطائرة الانتظار والانتظار والانتظار، ولو كان من تأهل إلى نهائيات كأس العالم هو منتخب القدم لأعلن عن التكريم مع نهاية صافرة حكم المباراة، أدرك الفارق بين شعبية كرة القدم وبقية الألعاب الجماعية، ولكن لا يجب أن تكون النسبة (1:صفر) إن لم تكن (1:-10000000).

لمّا تحدثت في السابق، وقلت بأن هناك تمييزا وطبقية في التعامل، كنت واثقا جدا من ذلك، ومتأكدا بأن في الرياضة البحرينية طبقة معدمة وأخرى منعمة، ومع الأسف أن تكون لعبة كرة اليد اللعبة الراقية في عمق الطبق المعدمة، وعلى رغم ذلك ستبقى اللعبة هي لعبة الإنجازات والبطولات لأن هناك من يعمل لأجلها حبا فيها وبدوافع وطنية بحتة لا غير، والتقصير الرسمي لا ولن يمنعهم عن العمل من أجل أن يرفع علم مملكة البحرين في المحافل الدولية (...).


ما بعد التأهل إلى كأس العالم

كتبت في الأسبوع الماضي بأنه يتوجب على اتحاد اليد وضع خطة استراتيجية لإعداد المنتخب الوطني للمشاركة في نهائيات كأس العالم حتى تكون المشاركة الأولى مشرفة لا أن تكون شرفية، وبعيدا عن المنتخب الأول فإن اتحاد اليد متأخر جدا فيما يخص مشاركة منتخبي الشباب والناشئين في تصفيات نهائيات كأس العالم.

إذا كان جهاز منتخب الناشئين قد سمي بتواجد المدربين الوطنيين عادل السباع ومحمد المراغي، فإن منتخب الشباب الذي سيشارك في الفترة ذاتها (خلال الصيف) لم يحدد جهازه الفني، ولم يتبق عن الموعد سوى 5 أشهر وأقل من ذلك أيضا، وبالتالي يجب حسم الأمور في أسرع وقت ممكن حتى يتسنى للمدربين متابعة ما تبقى من منافسات الدوري للفئتين التي شارفت على الانتهاء لاختيار اللاعبين.


آخر السطور...

تابعت إحدى مباريات دوري الفئات السنية في لعبة كرة اليد، وحدث فيها موقف لا يمت للأخلاق بصلة، أقول بأن المشكلة ليست في اللاعب لأنه صغير السن بل في المدرب أو الإداري، فما حدث أن حارس مرمى ارتطمت به الكرة على وجهه وسقط على الأرض، الكرة بعد أن ارتطمت في وجه الحارس تحولت للعارضة ومن ثم تدحرجت للاعب الجناح الذي استلم الكرة وصوب الكرة في المرمى وهو يرى الحارس ملقى على الأرض، مثل هذه المشاهد تحتاج إلى وقفة لأن الفوز في الرياضة ليس كل شيء.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 2737 - الخميس 04 مارس 2010م الموافق 18 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • الحقيقة المرة | 9:18 ص

      الشيخ فواز هو السبب

      بدون مجامله او الخوف رئيس المؤسسه الهدامه للرياضه والشباب هو السبب لا يتحرك الا الى المجنسين لكى يثبت الى المسئولين الكبار نجاح خطته ويظهر فى الصوره .... الشيخ فواز معروف

    • زائر 3 | 2:14 ص

      حرام

      ماذا أستفاد اللاعبين من تبادل التهاني على صفحات الجرائد
      نعم هناك تمييز واضح والمعادلة غير عادلة ولابد من أن يكون للحكومة موقف من المسئولين عن الرياضة

    • زائر 2 | 1:44 ص

      وجب الاعتذار من لاعبي اليد؟؟؟؟؟؟

      عجيب امر المسؤولين لان فلان استقبل المنتخب اولا زعل الفلان الثاني والضحية لاعبي المنتخب الذين اكثرهم عاطلون ؟؟؟؟؟من وجهة نظري كونهم بحرينيين بيور فمالهم ميزة عند الذين يحسبون انفسهم مسؤولين ووطنيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 1 | 12:05 ص

      يمكن

      ادا كره يد تصير مهمه

اقرأ ايضاً