انطلقت صباح أمس (الخميس) فعاليات الملتقى التربوي الأول للمعلمين الخليجيين تحت عنوان «تدريب المعلم وتطويره ضرورة مهنية لحاجات عصرية متجددة» والذي يأتي بتنظيم من جمعية المعلمين البحرينية التي تترأس رابطة المعلمين الخليجيين وذلك بمشاركة 50 مشاركا بين معلم ومعلمة من مملكة البحرين، دولة الكويت والإمارات العربية المتحدة، ومن المزمع أن يستمر حتى يوم غد (السبت).
وفي ذلك، قال رئيس رابطة المعلمين الخليجيين ورئيس جمعية المعلمين البحرينية، مهدي أبوديب، خلال كلمة الافتتاح، إن عدد المشاركين من مملكة البحرين وصل إلى 10 معلمين، تخلف منهم مرشحا وزارة التربية والتعليم.
وأوضح أبوديب أن الملتقى يجمع المعلمين الخليجيين في إطار تربوي من خلال أنشطة تدريبية تهدف إلى تطوير أداء المعلمين مهنيا ووظيفيا وتأمل جمعية المعلمين البحرينية أن يحقق الملتقى أهداف رابطة المعلمين الخليجيين المتعلقة بالجوانب التربوية والتواصل والتدريب والتطوير وتبادل الخبرات، وذلك وفق الصيغة التي تم اقتراحها من قبل الجمعية وتمت الموافقة عليها في المؤتمر الأول لرابطة المعلمين الخليجيين والذي عقد في المنامة في العام 2008.
وأشار إلى حرص الجمعية على تقديم مجموعة من الخبرات التي سيضطلع بها نخبة من أساتذة الجامعات المرموقين في التخصصات المختلفة وفق أسلوب علمي تكنولوجي متطور وبيئة تعليمية حديثة.
وفيما يتعلق بأهداف الملتقى، قال إن الأهداف تتلخص في الارتقاء بمستوى أداء المعلمين داخل الصفوف وتمكينهم من استراتيجيات التعليم المعاصرة باستخدام تقنيات التعليم الإلكتروني، وإكساب المعلمين مهارات التقويم المناسبة لمعايير الجودة في التعليم وخلق تواصل مباشر بين المعلمين في الوطن العربي من خلال بيئة تربوية تدريبية حديثة وتبادل الخبرات بين أبناء المهنة للارتقاء بالعملية التعليمية في الوطن العربي.
وذكر أن محاور الملتقى تتمثل في تناول تكنولوجيا التدريب واستراتيجياته، وتوظيف السبورة الإلكترونية في الموقف التعليمي، واستراتيجيات التعليم، والاستراتيجيات التعليمية المعاصرة لذوي الاحتياجات الخاصة والأسس العلمية لتصميم المقررات والدروس الإلكترونية وأخيرا الأساليب التكنولوجية ودورها في جودة التعليم.
وفي سياق ذي صلة، ذكر رئيس لجنة العلاقات العامة بالملتقى، أحمد العنيسي، أن جدول أعمال الملتقي يبدأ بكلمة افتتاحية تليها ورشة عمل يقدمها رئيس اللجنة العلمية والأمين العام للملتقى فلاح أحمد عن تكنولوجيا التدريب واستراتيجياته وورشة عمل أخرى لاختصاصي التأهيل التربوي ومحاضر بإدارة التدريب والتطوير المهني في وزارة التربية والتعليم شاكر العرادي عن السبورة الإلكترونية في الموقف التعليمي.
وأضاف أن من المزمع أن تستمر فعاليات الملتقى حتى يوم السبت المقبل بورشة عمل عن تكنولوجيا البداغوجية ودورها في جودة التعليم على أن يخصص اليوم (الجمعة) لورشتي عمل عن الاستراتيجيات التعليمية المعاصرة لذوي الاحتياجات الخاصة والثانية عن الأسس العلمية لتصميم المقررات والدروس الإلكترونية.
وبيَّن أن الملتقى يسعى إلى إعداد نموذج للتعليم وتبادل الخبرات وتطوير المعلم باستخدام التكنولوجيا الحديثة والاستفادة من عصر العولمة وتفجر المعلومات وثورة التكنولوجيا في تطوير كفاءات وإمكانات المعلمين، داعيا الوزارة إلى الاهتمام بهذه الفئة مهنيا واقتصاديا تماشيا مع مرتكزات المشروع الإصلاحي ورؤية مملكة البحرين 2030 في تجويد قطاع التعليم والاستثمار في المواطن.
من جانبه، لخص الأمين العام للملتقى فلاح أحمد ربيع ورشة عمله التي تتصدر أعمال اليوم الأول بأنها تتناول تكنولوجيا التدريب واستراتيجياتها، مبينا أن الهدف منها هو الوصول إلى تمكين الدارسين من تصميم برنامج تدريبي يراعي الأسس العلمية ومراحل التدريب الاستراتيجية وفق منظومة تكنولوجية متكاملة تراعي النظريات الحديثة ومستحدثات التكنولوجيا.
العدد 2737 - الخميس 04 مارس 2010م الموافق 18 ربيع الاول 1431هـ
الازدواجية في التغطية الاعلامية لفعاليات المعلم
جميل ان تفرد جريدة الوسط مساحة بسيطة لنشر خبر عن المعلمين واهتمامهم بالتطوير بالبحرين، واني اسجل هنا استغرابي من ازدواجية معايير الجريدة في اختيار المواضيع التي تسلبط الضوء عليها اذ اني ارسلت قبل يومين موضوعا عن مشاركة معلم بحريني بمؤتمر التعليم العالمي بدبي وتم تجاهله من قبل الجريدة عجيب امركم يا الوسط فلا اعلم لماذا لا تحرص الجريدة على اظهار حرص المعلم على التطوير للراي العام وتكتفي بالنقد فقط