انطلقت مساء أمس شركة «فيفا» وهي ثالث شركة لتشغيل الهاتف النقال في البحرين منذ تحرير قطاع الاتصالات العام 2003، وكان ملاحظا أن حفل الافتتاح حظي باهتمام رسمي كبير، إذ حضره صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع عدد غير قليل من كبار مسئولي الدولة، وهي إشارة إلى انطلاقة جديدة في هذا القطاع الحيوي الذي تتنافس فيه ثلاث شركات كبرى (بتلكو، زين، فيفا) وتوفر خيارات عديدة للسوق البحرينية في مجالات عديدة مرشحة للنمو المستمر.
شركة «فيفا» التابعة لشركة الاتصالات السعودية (STC) انطلقت أمس، وأعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة STC سعود الدويش أن نحو 75 ألف شخص حجزوا أرقاما خلال الفترة الماضية بعد أن فتحت الشركة الباب أمام الراغبين في الحصول على أرقام، وأن الشركة وظفت نحو 500 شخص، وعقدت اتفاقات مع نحو 20 شركة في السوق البحرينية، وأن الخدمات الجديدة التي ستقدمها الشركة من شأنها فتح السوق البحرينية نحو آفاق أوسع مما هي عليه حاليا. كما أوضح الرئيس التنفيذي لشركة «فيفا» إبراهيم العمر أن الخدمة ستوفر أكبر تغطية وأسرع انترنت في المنطقة، والتي ستكون غير محدودة.
إن المتوقع أن تتوسع وتنمو سوق الاتصالات بفضل المنافسة التي فتحت أمام الشركات بهدف تقديم أفضل الخدمات بأقل الأسعار، وهذه المنافسة أنهت احتكار الحكومة لتقديم خدمة الاتصالات لفترة دامت أكثر من عقدين حتى 2003، ونلاحظ حاليا أن المنافسة أدت إلى تراجع ملحوظ في أسعار الخدمات؛ وكل ذلك يعود إلى مبادرة البحرين لإصدار قانون تحرير القطاع بالاعتماد على أفضل الممارسات الدولية، وهذا أدى إلى ارتفاع مستوى البحرين في مؤشر المنتدى الاقتصادي العالمي بالنسبة إلى البنية التحتية والاستعداد التكنولوجي.
إن البحرين كانت في مقدمة الدول الخليجية فيما مضى، وتأخرنا قليلا بالنسبة إلى توصيل الفايبرأوبتكس إلى جميع المناطق، ولكن الخيارات المتوافرة تكنولوجيا في الوقت الحالي يمكن أن تعرضها الشركات المتنافسة وتستطيع من خلالها أن تقدم البدائل بالنسبة إلى سرعة الإنترنت وسهولة الوصول للانترنت من خلال الهاتف النقال، وخدمات النطاق العريض العالي السرعة، وكل هذه ستنشط مجالات تفعيل الحكومة الإلكترونية والتطبيقات الإلكترونية في مجال الأعمال، وذلك فيما يخدم المجتمع. وأملنا أن تغتنم جميع مؤسسات الدولة هذه الفرصة وتفتح مجالات الانترنت والاتصالات، وان لا تقطع الخدمة الالكترونية لأسباب ضيقة النظر... فنحن نعيش في عالم مفتوح.
إن المستهلكين مازالوا يواجهون مشكلات في خدمة الاتصالات السلكية واللاسلكية، وأملنا في ازدياد المنافسة أن يحل الكثير منها، كما نأمل من وزارة الثقافة والإعلام أن تغتنم الفرصة وتنظر إلى ما يمكن أن توفره البيئة المنفتحة لتطوير قطاعي الإعلام والإعلان، وهذا يعني أن اهتماماتها ينبغي أن تتغير من التوجه الحالي الذي ينظر إلى العالم الافتراضي نظرة الخائف من استخداماته.
إن شركة الاتصالات السعودية (من خلال «فيفا») تعتبر رابطا جديدا لا يقل أهمية عن الجسر الذي يربط بين البلدين، فهناك الملايين من السعوديين الذين يزورون البحرين كل سنة، وهذا يعني أن قاعدة الزبائن تضاعفت مرات عديدة بشكل مباشر، وهذا سيفتح المجال أيضا لشركتي «بتلكو» و «زين» لمنافسة اللاعب الجديد عبر أساليب مبتكرة تصب جميعها في صالح المستهلكين واقتصاد البلدين، ولاسيما البحرين.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 2736 - الأربعاء 03 مارس 2010م الموافق 17 ربيع الاول 1431هـ
اللهم لا حسد
ونحن نتمنى المزيد من هذه المشاريع وهذه الأستثمارات ولكن نقول عطونا مما الله عطاكم .
اللهم لا حسد
تتزايد في الآونه الأخيره في بلادنا الحبيبه مثل هذه المشاريع والأستثمارات التي هي مدعاة فخر لنا بكل تأكيد ، وهذا بدون شك يجعلنا في مقدمة الدولة التي تستقطب المشاريع الحيوية وطبعاً هذا هو مثال حي وواضح ممايدل على أن القياده السياسه في البلاد تسعى بكل جهد حثيث لرفعة هذا البلد وجعله في مصاف الدول المتقدمه من حيث المناخ الأقتصادي السلس الذي يتيح لكبرى الشركات المنافسه بكل طمأنينه ورخاء . ونحن المواطنون نقول اللهم لا حسد فبلادنا الحبيبه غنيه ولله الحمد وتتمتع بخيرات كثيره لا تحصى ، نتمنى المزيد من هذه
أتمنى لها النجاح...
أعجبتني طريقة طرحهم في السوق من ناحية وضع اعلاناتهم (حملة قوية) و هذه الشركة حققت نجاحاً كبيراً في السعودية وأتمنى لها النجاح في البحرين، وكما قال الدكتور ذلك سوف يخلق منافسة قوية قوية و أتمنى أن ينتج عنها تخفيض أسعار الخدمات المقدمة من أجل صالحنا..
متى
الله يستر
صار اقبال عليها..... ولكن
في تصريح سابق يقولون بان اكثر من 75 الف شخص استفاد من خدمة VIVA وايضا منحهم للمستخدم مميزات كبيرة الهدف منها اغراء المستخدمين لخدماتهم وهذا شي طبيعي تعمله كل شركة في بداية الامر وسرعان ما نكتشفها بعد اكتشفنا شركة مينا تليكوم وشركة زين وشركة بتلكو والان راح تتضح لنه الصورة واضحة لهذي الشركة الجديدة
نريد من رئيس التحرير التحدث عن
للاخ الدكتور منصور معزة خاصة
ونتمنى منه ان يسلط الضوء على ما يحصل اليوم في الشئون الزراعية من طائفية بغيضه من حيث ان الترقيات تقوم بناء على اساس مخاصصة مذهبي
ويتم فيها تغافل عن الكوادر الوطنية المؤهلة وذلك لان التويزعات لا بد ان تكون بين الشيعة و السنة مناصفة وحتى لوجد اثنان سنة مقابل 8 شيعة و المناصب فقط اربعة يتم حذف ستة من الشيعة و اختيار اثنان مقابل اثنان من السنة
فهذه جريمة يعاقب عليها قانون البحرين وهي جريمة تميز واضحة
ما عليك يا دكتور الا ان تبحث وسوف ترى العجب