العدد 2354 - السبت 14 فبراير 2009م الموافق 18 صفر 1430هـ

المحميد: «بلدي المحرق» أوقف الإخلاء ولم يوقف طلبات «الآيلة»

البسيتين - مجلس بلدي المحرق 

14 فبراير 2009

نفى رئيس لجنة مشروع البيوت الآيلة للسقوط بمجلس المحرق البلدي رئيس المجلس بالإنابة عبدالناصر المحميد ما نقلته بعض الصحف المحلية بأن المجلس أوقف استلام طلبات البيوت الآيلة للسقوط، مبينا أن القرار المتخذ هو وقف الإخلاءات للبيوت التي يمكنها أن تصمد لفترة معينة. وأكد المحميد أن استلام الطلبات مستمر ولم يتوقف منذ تدشين المشروع وحتى الآن.

واتخذ المجلس في وقت سابق قرارا باستمرار استلام الطلبات إلى غاية الوصول إلى مرحلة الانتهاء من حصر جميع البيوت التي تستحق الإدراج ضمن المشروع.

وذكر المحميد أن قرار توقيف الإخلاء يأتي للحفاظ على الموازنة التي تستهلك بشكل كبير في دفع الإيجارات، ويتخذ قرار عدم الإخلاء بعد معاينة المهندسين للبيت وإمكانية إبقاء أهله فيه إذا كان البيت يتحمل ذلك، وتتم هذه الخطوة في سبيل معادلة الموازنة التي يجب أن تتحول إلى البناء وليس الإيجار.

وأوضح المحميد أن «الإخلاءات التي حصلت في بداية المشروع جاءت بناء على أن الجهة الممولة للمشروع ذكرت أن الموازنة ستكون مفتوحة طالبة إنجاز كل البيوت في سنتين فقط، ولذلك عملنا باجتهاد في أسرع وقت وتشكلت أفرقة مساحة وكهرباء ومجلس كامل للمشروع وهو ما أدى إلى جاهزية 700 بيت للبناء اكتملت خرائطها، إضافة إلى الثلاثمئة بيت تم تسليمها أو في طور الإنشاء».

ونقل المحميد عن أحد أعضاء المجلس النيابي أن الحكومة تتجه نحو الاستجابة للطلبات الشعبية والبلدية والنبابية بخصوص إعادة الموزانة السابقة للمشروع والتي كانت الحكومة خفضتها إلى النصف (5 ملايين دينار). وتقدم المحميد بالشكر للمجلس النيابي بسبب ضغطه على الحكومة لزيادة الموازنة معلقا بأن هذا التعاون ما بين المجلسين لا بد أن يقطف البلد ثماره.

وعلق المحميد بشأن الصعوبات المالية التي واجهت المشروع «المجلس مستمر في استلام الطلبات لأن الصعوبات المالية ليست تحت سيطرتنا وأننا لازلنا في أمل أن يتكرم عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتكملة رعايته السخية للمشروع. وكرر المحميد مناشدته لجلالة الملك بأن يلتفت إلى المشروع الذي يحمل اسمه وهو المشروع الفريد من نوعه الذي سيخلد في تاريخ البحرين ولن ينساه أهل البحرين جيلا عن جيل موضحا المحميد بأنه أعظم من أي مشروع آخر لأنه يمس حاجات الناس مباشرة ويمس أحد أكبر همومهم وهو السكن.

واستبعد المحميد أن تنجح محاولات التعاقد مع القطاع الخاص لمد يد العون للمشروع، مستشهدا بوجود صعوبات أولها أن هذه الفكرة يجب أن تطرح في مزايدة قد تتأخر لأسباب عديدة، إضافة إلى التعقيد الذي يحيط بفكرة هذا الدعم حيث أن المقترح المطروح هو أن يبني المستثمر مشروعا على أرض بلدية في مقابل أن يتكفل ببناء البيوت الآيلة للسقوط. ويعتقد المحميد بصعوبة تحقيق هذا الاقتراح، ولاسيما في ظل الأزمة المالية الحالية

العدد 2354 - السبت 14 فبراير 2009م الموافق 18 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً