أودت ثلاثة تفجيرات انتحارية في بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى العراقية أمس (الأربعاء) بحياة ما لا يقل عن 33 شخصا، وإصابة أكثر من خمسين آخرين. وتأتي هذه التفجيرات قبل أيام من انتخابات تشريعية مصيرية في العراق.
وأعلنت الشرطة وجود العديد من عناصرها بين القتلى والجرحى، مشيرة إلى أن «التفجيرات وقعت بفارق زمني ضئيل». وأوضحت أن «التفجير الأول كان بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري اقتحم مبنى دائرة الإسكان المجاورة لمبنى الفوج الثالث من قوات طوارئ الشرطة، وبعد لحظات قليلة، انفجرت سيارة أخرى يقودها انتحاري. ولدى زيارة قائد شرطة المحافظة لتفقد الجرحى، قام انتحاري يرتدي حزاما ناسفا بتفجير نفسه وسط جناح الطوارئ».
من جانب آخر، أبدت المرجعية الدينية في النجف أمس قلقها حيال محاولات تزوير الانتخابات البرلمانية التي ستجرى الأحد المقبل عبر استخدام أقلام تستطيع مسح الحبر عن أوراق التصويت.
من جهتها، قالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، إن نحو 800 ألف ناخب عراقي من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية والمرضى في المستشفيات والسجناء، سيدلون اليوم (الخميس) بأصواتهم ضمن عملية تصويت خاصة تسبق الانتخابات العامة المقررة.
بغداد - أ ف ب، د ب أ
لقي ما لايقل عن 33 شخصا حتفهم أمس (الأربعاء) وأصيب أكثر من خمسين آخرين في ثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت مقرات أمنية ومستشفى في بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى. وتأتي هذه التفجيرات قبل أيام من انتخابات تشريعية مصيرية في العراق.
وأوضحت مصادر أمنية أن «ثلاثة تفجيرات انتحارية منسقة، اثنان منها بسيارات مفخخة استهدفت مبان أمنية، في حين فجر (انتحاري) يرتدي حزاما ناسفا نفسه في مستشفى بعقوبة العام».
وأعلنت الشرطة وجود العديد من عناصرها بين القتلى والجرحى مشيرة إلى أن «التفجيرات وقعت بفارق زمني ضئيل».
وأوضحت المصادر أن «التفجير الأول كان بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري اقتحم مبنى دائرة الإسكان المجاورة لمبنى الفوج الثالث من قوات طوراى الشرطة ما أسفر عن سقوط ضحايا وإلحاق أضرار مادية بالمباني».
وأضاف «بعد لحظات قليلة، انفجرت سيارة أخرى يقودها انتحاري في تقاطع طرق مزدحم يبعد نحو مئة متر عن مكان الانفجار الأول وسط بعقوبة (شمال شرق بغداد)».
ولدى زيارة قائد شرطة المحافظة، اللواء عبد الحسين الشمري المستشفى لتفقد الجرحى، قام انتحاري يرتدي حزاما ناسفا بتفجير نفسه وسط جناح الطوارئ ما أسفر عن إصابة عدد من أفراد الحماية، بحسب مصادر أمنية.
وقالت المصادر إن الشمري لم يصب بأذى لكنها أكدت أن مدير صحة ديالى علي التميمي، والعقيد نبيل إبراهيم بين الجرحى. وأكد مصدر في الشرطة أن «الانتحاري الذي فجر نفسه في المستشفى كان يرتدي زي ملازم أول في الشرطة».
وأعلنت قيادة عمليات ديالى حظر التجوال في جميع أنحاء المحافظة خشية وقوع تفجيرات أخرى، فيما أكدت مصادر أمنية العثور على عدد من العبوات الناسفة مزروعة على جانب الطريق.
وكان زعيم «تنظيم القاعدة في العراق»، أبو عمر البغدادي هدد الشهر الماضي في رسالة مسجلة بتنفيذ هجمات خلال الانتخابات، كما أفاد موقع «سايت» لرصد المواقع الإسلامية.
من جانب آخر، أبدت المرجعية الشيعية في النجف أمس قلقها حيال محاولات لتزوير الانتخابات البرلمانية التي ستجرى الاحد المقبل عبر استخدام أقلام تستطيع مسح الحبر عن أوراق التصويت.
وذكرت مصادر مقربة أن «المرجعية تبدي قلقها من محاولة تزوير الانتخابات إثر ورود معلومات تفيد بأن هناك محاولات أبرزها استخدام أقلام ستوزع داخل مراكز الاقتراع يتم مسح حبرها بعد مرور 12 إلى 24 ساعة».
وأضاف «هناك مخاوف حقيقية لدى المرجعية، من حدوث تلاعب أو تزوير في الأصوات».
من جهتها، قالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، إن نحو 800 ألف ناخب عراقي من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية والمرضى في المستشفيات والسجناء، سيدلون اليوم (الخميس) بأصواتهم في أكثر من 1700 محطة اقتراع في أرجاء البلاد ضمن عملية تصويت خاصة تسبق الانتخابات العامة المقررة. وأوضحت أن 796 ألفا و266 ناخبا سيحق لهم التصويت في الاقتراع الخاص في أكثر من 450 مركز اقتراع يتفرع منها 1700 محطة اقتراع في أرجاء البلاد. ويحق لـ 18 مليونا و900 ألف ناخب عراقي الإدلاء بأصواتهم في 64 ألف محطة اقتراع في انتخابات يتنافس فيها نحو 6200 مرشح على 325 مقعدا نيابيا. وتم تدريب 300 ألف موظف ليقوموا بإدارة العملية الانتخابية.
أمنيا، أعلنت الشرطة العراقية أمس اعتقال 30 شخصا في عمليات دهم وتفتيش، شملت مناطق متفرقة في ضواحي مدينة تكريت.
العدد 2736 - الأربعاء 03 مارس 2010م الموافق 17 ربيع الاول 1431هـ
عراقيه
الله يكون بعوننا نحن الشعب المظلوم ابناء العراق العظيم ابناء العتبات المقدسه بس لو نخلص من الارهابيين احنه بخير والشرطه شيسوون مساكين بروحهم يفجروهم
ردا على سؤال زائر 5 ..وينهم؟؟
إقرأ في المقال "وأعلنت الشرطة وجود العديد من عناصرها بين القتلى والجرحى" فالشرطة هم أكثر الناس تعرضا للتفجيرات لوجودهم المكثف بين الناس لحمايتهم ولكن المجرمين الإرهابين الحقودين لا يحلو لهم الجهاد إلا في الناس البسطاء "الشيعة عموما" ويتركون ربعهم الأمريكان .. والقهر يقولون مقاومة!!!!
وينهم؟؟؟
الله يرحمهم والله يشافي الجرحى
بس وينهم الحرس العراقي ما يحمون المواطنين
الى بوخالد..
اكيد اللي مفجرين روحهم ايرانيين صح؟
لانه الاخبار الحقيقيه دايما عندك هههههه.
المجرمين
الله يلعنهم
بحرانيه وأفتخر
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم يارب أرنا عجائب خلقك فيهم , ربي لا يعفي عنهم
بو جاسم
هذا العمل الإجرامي الإرهابي هو من يد تنظيم القاعدة وتذكروا حين هدد مجهول النسب البغدادي الإرهابي الضال بإفشال العملية السياسية بقتل العراقيين بهذه الصورة البشعة التي لا يعملها حتى المنتمين لأبشع ديانة مصطنعة