أعلن فينشر كابيتال بنك، تنفيذ عملية تخارج بالكامل لمستثمريه في صفقة فينشر لوجيستيكس بتحقيق عوائد مجزية للمستثمرين وعلى مدى فترة استثمارية قياسية. فقد تمت هيكلة صفقتي فينشر لوجيستكس حين طرحهما في صورة شركات استثمارية مستقلة على فترتين؛ إذ قام البنك بطرح منتجين استثماريين أولهما في الربع الأخير من العام 2006 لشركة فينشر لوجيستيك بروبرتيز ليمتد والتي تمتلك من خلاله 60 في المئة من أسهم شركة مشاريع الخليج في مملكة البحرين وبطرح ثان في منتصف العام 2007 لشركة فينشر لوجيستيك بروبرتيز ليمتد والتي تمتلك 40 في المئة المتبقية من أسهم شركة مشاريع الخليج التي تمتلك بدورها 100 في المئة من مبنى فينشر كابيتال بنك (المعروف ببارك بلازا سابقا) في المنطقة الدبلوماسية في مملكة البحرين.

ونتيجة لهذا التخارج تمكن فينشر كابيتال بنك من تحقيق عائد استثنائي على الاستثمار بلغت نسبته 139 في المئة لمستثمري فينشر لوجيستيك بروبرتيز ليمتد ومعدل عائد داخلي بلغ 35 في المئة في مدة استثمار تبلغ الثلاث سنوات، أما لمستثمري شركة فينشر لوجيستيك بروبرتيز ليمتد فقد بلغت نسبة العائد على الاستثمار 82 في المئة، كما بلغ معدل العائد الداخلي 27 في المئة في مدة استثمار بلغت السنتين و8 أشهر. وتعد هذه العوائد أعلى بكثير مما كان متوقعا في مذكرات الطرح الخاصة بالاستثمارين؛ إذ كان من المتوقع تحقيق 15 في المئة سنويا على مدة استثمار تبلغ خمس سنوات.

وبهذة المناسبة علق عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لفينشركابيتال بنك، عبداللطيف جناحي بالقول: «إن تحقيق هذا التخارج وبهذه العوائد المجزية في بيئة صعبة مليئة بالتحديات التي تمر بها مختلف الاقتصادات والقطاعات على مستوى العالم أجمع، يبرهن مرة أخرى التزام فينشر كابيتال بنك نحو مستثمريه وقدرته على تحقيق رؤية مستقبلية سليمة عبر مختلف التغيرات الاقتصادية من خلال وضع وتنفيذ هياكل استثمارية خلاقة وتطبيق أفضل الممارسات الاستثمارية».

من جانبه، صرح الرئيس التنفيذي (المشاريع الناشئة وتطوير الأعمال) في فينشر كابيتال بنك، أحمد الجوهري، قائلا: « قام فريق الاستثمار في المشاريع الناشئة والواعدة وتطوير الأعمال في فينشر كابيتال بنك بهيكلة آلية هذا التخارج المتميز بشكل متزن تتوافق مع أفضل الممارسات العالمية في صوغ منظومة التخارج والخطوات المتبعة لتنفيذه وذلك لتحقيق أهداف وتوقعات مختلف الأطراف من حيث طبيعة العوائد المتميزة للمستثمرين. وجاء التصميم النهائي لآلية وكيفية التخارج بعد دراسة مستفيضة وقراءة متأنية لأوضاع السوق والمستجدات على الساحة الاستثمارية نتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية الحادة وفي الوقت نفسه دراسة واسعة لتوقعات وأولويات المستثمرين في المنطقة.