احتجز عمال صينيون يعملون في شركة صينية هندسية في مقرها بالزلاق فجر أمس (السبت)، مهندسا ونحو 8 مشرفين كرهائن لعدة ساعات احتجاجا على سوء المعاملة وضغط العمال. وتمكن عناصر الأمن التابعون إلى وزارة الداخلية من تحريرهم عقب إصابة المهندس المحتجز بجروح طفيفة وفشل مفاوضات مندوبي وزارة العمل والسفارة الصينية مع العمال. وألقى رجال الأمن القبض على 28 عاملا من بين 150 محتجا لتورطهم في عملية الاحتجاز عقب فشل المفاوضات والمحاولات لتهدئة الوضع، وتمت إحالتهم إلى الجهات الأمنية المختصة للتحقيق والتوصل إلى حقيقة مجريات وأسباب القضية.
من جانبه، علق رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سيد سلمان محفوظ بالقول: «إن الاتحاد بلا شك يتخذ موقفا مؤازرا للعمال إن كان تصرفهم ناتجا عن سوء المعاملة وللمطالبة بالحقوق، إلا أنه لا يصحح خطوة الاحتجاز والتصرف غير المنطقي وغير المجدي الذي قام بها العمال تجاه مسئوليهم ومشرفيهم».
وأفاد بأن الاتحاد سيتحرى الموضوع للوصول إلى المعلومة الحقيقية، وسيسعى بالتعاون مع وزارة العمل إلى إيجاد حلول للعمال.
ومن جهتها، لم تبدِ وزارة العمل أي تعليق على الموضوع ريثما تنتهي الأجهزة الأمنية من التحقيق في الحادث بشكل مبدئي.
الوسط - صادق الحلواجي
تمكنت وزارة الداخلية فجر أمس (السبت) من تحرير مهندس ونحو 8 مشرفين صينيين عقب احتجازهم لعدة ساعات على يد 28 عاملا صينيا من بين 150 محتجا يعملون في الشركة الصينية نفسها، وذلك احتجاجا على سوء المعاملة وضغط العمل، مبدين إصرارهم على تسفيرهم مع الحصول على تعويضات مجزية إثر سوء المعاملة.
وألقى رجال الأمن القبض على 39 عاملا لتورطهم في عملية الاحتجاز عقب فشل المفاوضات والمحاولات لتهدئة الوضع وأحالوهم للجهات الأمنية المختصة للتحقيق والتوصل إلى حقيقة مجريات وأسباب القضية، علما بأن الشركة الصينية تعمل على تطوير مشروع بإنشاء فندق في منطقة الزلاق، وأن الرهائن الذين اُحتجزوا يعملون متابعين ومشرفين على العمال.
ونقلت سيارات الإسعاف المهندس للمستشفى عقب تعرضه لإصابات طفيفة غادره مباشرة عقب تلقيه العلاج اللازم، في حين تعرض أيضا أحد رجال الأمن لإصابات طفيفة.
وتشير تفاصيل الحادث إلى أن وزارة الداخلية تلقت بلاغا عند نحو الساعة الثانية من فجر يوم أمس (السبت)، يفيد بوجود عملية احتجاز لعدد من الموظفين بمقر إحدى الشركات الصينية الهندسية القائمة على إنشاء مشروع فندق في الزلاق، وهرعت على إثر ذلك سيارات الأمن العام لموقع الفندق وحاصرته لأكثر من 3 ساعات، في حين عمل مختصون بالوزارة والسفارة الصينية على إجراء المفاوضات مع الـ 39 عاملا لتلافي حدوث مشكلات وتعرض الجميع لأضرار، غير أن ذلك لم يفلح على رغم مرور وقت طويل من المفاوضات، الأمر الذي استدعى تدخل قوات الأمن.
وكان العمال الصينيون قد احتجوا عند قرابة الساعة الواحدة فجرا، وحضر على إثر ذلك ممثل من وزارة العمل والسفارة الصينية في البلاد لتهدئة الوضع، وتم تفريقهم على إثر ذلك، غير أن الأمور عادت إلى نصابها الأول فور مغادرتهم مقر سكن العمال.
«اتحاد النقابات» ينتقد عملية الاحتجاج
من جانبه، علق رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سيدسلمان محفوظ، وقال: «إن الاتحاد بلاشك يتخذ موقفا مؤازرا للعمال إن كان تصرفهم ناتجا عن سوء المعاملة وللمطالبة بالحقوق، إلا أنه لا يصحح خطوة الاحتجاز والتصرف غير المنطقي وغير المجدي الذي قام بها العمال تجاه مسئوليهم ومشرفيهم، ولكن ذلك جاء نتيجة لقضية عمالية أساسها بحسب الظاهر اضطهاد وممارسة غير حضارية إن صحت المعلومات الأولية، فهو لا يعبر عن أسلوب حضاري متقدم».
وأوضح محفوظ أن الحلول يجب أن تكون بصورة مختلفة، فالقانون والجهات المعنية بالعمال موجودة في البلاد، ويجب أن يحتكم أطراف القضية إليها لحصول كل طرف على حقه، ويجب أن تتدخل وزارة العمل و «الاتحاد» في هذه القضية للتحكيم فيها.
وواصل: «الآن وبعض اتضاح الموضوع وبعد التصريح من قبل الجهات المعنية بأن سبب الاحتجاج هو سوء المعاملة، فهو يعد مدعاة لتحرك وزارة العمل لتقصي الحقيقة والوقوف على المسألة وضمان احترام صاحب العمل للعامل والعكس».
وعن تحركات الاتحاد في هذا الجانب، بيَّن أنه سيتحرى الموضوع للوصول إلى المعلومة الحقيقة، وسيسعى بالتعاون مع وزارة العمل إلى إيجاد حلول للعمال.
من جهتها، لم تبد وزارة العمل أي تعليق على الموضوع لحين انتهاء الأجهزة الأمنية من التحقيق في الحادث بشكل مبدئي، على أن تتابع الموضوع على الصعيد العمالي لضمان حق كل الطرفين المتنازعين في القضية.
الوسط - محرر الشئون المحلية
قال مدير عام شرطة المحافظة الجنوبية إنه تم القبض على 28 عاملا من المحرضين على الإضراب في إحدى الشركات الصينية العاملة في البحرين وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تمهيدا لعرض القضية على النيابة العامة.
وأضاف أن ما يقارب 150 عاملا تابعين إلى إحدى الشركات الصينية العاملة في البحرين قاموا بالإضراب والاحتجاج على الشركة في موقع عملها بالزلاق فجر يوم أمس، موضحا أن العمال المحتجين قاموا باحتجاز مهندس وعدد من المشرفين على العمال كرهائن داخل الشركة، وتم التفاوض معهم بحضور ممثلين عن السفارة الصينية في المملكة ووزارة العمل إلا أن العمال لم ينصاعوا للأوامر بإخلاء المحتجزين، ما استدعى تدخل قوات الأمن العام لتحرير الرهائن.
وذكر أنه تم نقل المهندس إلى المستشفى لتلقي العلاج بسبب تعرضه لإصابات من قبل العمال المحتجين
العدد 2732 - السبت 27 فبراير 2010م الموافق 13 ربيع الاول 1431هـ
لو الضمير ينتغسل مثل الثياب ما صارت الناس مثل الذياب
الحين هل عمال في هل حر يشتغلون عز الظهر شيل و حط , ليش ما يعطونهم رواتبهم , زين منهم مستحملين التعب , يستاهلون المسؤولين
مشكل
اذا عرف السبب بطل العجب
الصينين سوا يشدى
عقبال المجنسين يجب على المجنسين ان لا يسمحوا الى ضباطهم و مسوليهم بحتقارهم و ان يحدو حدو الصينين .... التوقيع عن جميع المجنسين العرب
والله حاله
ناقصين صينين احنا
معذورين
العمال ما قاموا بهذه العملية إلا بسبب احساسهم بالظلم و الاضطهاد
فندق الزلاق العامر
هذي العمل الي صار في فندق الزلاق مكان نادي بابكو سابقا الحين فندق الهوامير للفرميلا ون يبون يخلصونه بسرعه ظاقطين علي الفقاره بس هذول مب هنود صينين يعني ياكلون المهندس وجماعته
ثورة العمال
يجب على كل العمال أن يثوروا ضد سوء المعاملة لكي لا يتم استعبادهم مقابل راتب زهيد للغاية.
والله
في ناس ماتعرف حتى تعلق تعليق عدل
اين العسكر عنهم
فياترى كيف بكون التعامل مع الصينيين هل بالغاز المسيل او بالضرب ولكن في الاتجاه المعاكس عندهم من يحميهم من الغازات والضرب ...نراقب ونراى التعامل مع هذه المسالة...
لأن المسئولين مثل شركاتهم
الكل لا يهمه سوى جمع المال بأي أسلوب وبأي أخلاق ولا يهمهم إن مات أحد العمال أو انقطع راتبه لمدة سنة أو أكثر.
هذا حال الملاك، وهو بالضبط ما يعكسه تصرف المشرفين في الشركات وعلى الخصوص منها التي يمتلكها المتنفذون الذين لا يهمهم سوى جمع المال بأسرع الطرق.
تحياتي
مواطن بلا وطن
شر البلية ما يضحك
بحرانيه وأفتخر
والله حاله البحرين صار فيه أشكال وانواع حق الافلام الهنديه عطو الناس حقوقه وبسكم أفترى على خلق الله والله ليش جايبينهم مو من قلت لهنود اللي تارسين الديره جايبين أمهات لعيون القضوضو
ملسونة كيوت
اف اف شيل عليييييييه راحت عليهم الناس اذا كل من ماعجبه الوضع بيسوي جذي بالمسؤولين،، الشر البلية مايضحك